ذكر ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين ، سفين كون فون بورغسدورف ، أن الاتحاد الأوروبي مصمم بحزم على سند الانتخابات الفلسطينية المقبلة ، لا سيما من خلال ضمان التواجد الكافي لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.

وذكر بورغسدورف في مؤتمر إعلامي مساء اليوم الثلاثاء “أثناء التحضير لعملية معقدة مثل بعثة متابعة الانتخابات ، ينبغي علينا بعِث بعثة لتقصي الحقائق من الاتحاد الأوروبي قبل عدة شهور من الانتخابات لتقييم الوضع”. مركَز لجنة الانتخابات المركزية في رام الله.

ونوه إلى أنه في 8 شباط 2023 ، وفي ظل قيود السفر الحالية والمستمرة وقيود الوصول لغير المقيمين بسبب وباء متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، أرسلت وزارة الخارجية الأوروبية طلبًا رسميًا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية. لطلب وصول بعثة استكشافية للاتحاد الأوروبي من خلال “إسرائيل” إلى فلسطين.

وذكر إنه على الرغم من الاتصالات المتواصلة مع السلطات “الإسرائيلية” على مجال الأسابيع الخمسة السابقة ، لم يتم إستِلام أي رد حتى حاليا ، مضيفًا أن “هذا التأخير يمكن أن يساهم بحوالي كبير في الوقف من خيارات الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية. في 22 ايار” ، مباحثة داخلية على خيارات أخرى جارية “.

وأكد على أن الاتحاد الأوروبي واصل في السنوات الأخيرة سند وتمويل شغل لجنة الانتخابات المركزية من أجل التحضير لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين ، مبينا أن الاتحاد يقف على أهبة التأهب للعمل مع الشعب الفلسطيني. الجهات ذات الاختصاص من أجل دعم العملية الانتخابية.

وبشأن المزاعم بأن السلطات “الإسرائيلية” أخبرت الاتحاد الأوروبي بأنها لن تخطى بتنفيذ انتخابات في القدس الشرقية ، ذَكَرَ بورغسدورف: إن الوَضِع المبدئي بخصوص القدس الشرقية يظل كما هو معين في بيان المتحدث في 16 كانون2 ، الذي طَالَب فيه الاتحاد الأوروبي. الاتحاد بمقتضاه تقوم السلطات “الإسرائيلية” بتسهيل تنفيذ الانتخابات في كل أجزاء الأراضي الفلسطينية.

وتابع: “حتى حاليا لم نتلق أي بيانات أخرى عن الوَضِع الإسرائيلي من الانتخابات الفلسطينية”.

جاء ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين عقب أن أرجع مسؤولو فتح والسلطة الفلسطينية إصدارات ومعلومات غير دقيقة إلى الاتحاد بخصوص الانتخابات في القدس.

ذَكَرَ احمد مجدلاني عضو الهيئة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، صباح اليوم ، ان الاحتلال ابلغ الاتحاد الاوروبي بقراره منع الانتخابات في القدس ، واصفا القرار بانه “عنصري بامتياز ومخالف لجميع القوانين والقرارات”. الشرعية الدولية التي تعتبر مدينة القدس جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967 “.

وتابع مجدلاني أنه “لا انتخابات بدون مشاركة مدينة القدس كمرشح والانتخاب عن طريق صناديق الاقتراع داخل العاصمة ، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل تداعيات بيان الاحتلال العنصري بمنع تنفيذ الانتخابات في القدس”.

.

#الاتحاد #الأوروبي #يُكذب #إبلاغه #من #إسرائيل #منع #الانتخابات #الفلسطينية #بالقدس #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء