رانيا المشاط: الاقتصاد المصري يمضي قدما من خلال إصلاح القطاع الخاص والنمو بالرغم من بقايا جائحة التاج

نسعى من أجل إعادة صياغة مفهوم التعاون الإنمائي للتوصل الى بقايا فعال باشتراك شركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني

قالت الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر في مجموعة البنك الدولي ، على الحاجة إلى تقوية التعاون متعدد الأطراف حاليا أزيد من أي وقت انصرم ، بالبَحِث إلى الأهمية الحاسمة لذلك بالنسبة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ، وأيضا البلدان النامية مرتفعة الأخطار. بسبب العواقب الاقتصادية والاجتماعية لوباء الفيروس التاجي ، فإن هذا يعطل استطاعته على التعافي والمضي قدمًا من خلال خطط التنمية.

جاء هذا خلال مشاركتها في لقاء مجموعة وزراء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، والذي عقد تقريبا بداخل الاجتماعات السنوية لجماعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، مع ديفيد مالباس ، رئيس بلدان العالم. مجموعة البنك ، وكريستالينا جورجيفا ، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.

طَالَب وزير التعاون الدولي المؤسسات المالية الدولية إلى إرجاع صياغة تخطيطات التمويل للسماح بمزيد من أدوات التمويل المختلطة وأيضا أدوات التمويل الأخضر ، وأيضا لتيسير شروط تمويل التنمية لتشجيع البلدان المتنوعة على التعافي من جائحة التاج في كل المراتب.

وتابع المشاط أن الأزمات العالمية تستلزم دائما حلولاً عالمية. لذلك ، يعتبر حاليا أجود وقت لإقامة تعاون متعدد الأطراف يشتغل على تقوية التنمية العالمية ووفقا نظام اقتصادي واجتماعي يجمع الأطراف معًا ، من خلال التراسل والحوار والشفافية والشراكات الهادفة ، للتوصل الى أهداف مستدامة. التنمية والتعبير الإيجابي على أحوال المواطنين في كل بلدان العالم.

مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري

وفي السياق نفسه ، تطرق المشاط إلى المرونة التي أظهرها الاقتصاد المصري خلال العام المنصرم في أعقاب وباء التاج وقدرته على النمو بالرغم من انكماش معظم اقتصادات المنطقة ، مبينا إلى أن الجمهورية العربية مصر تمضي قدمًا ، والإصلاحات الهيكلية تخطو إجراءات مبهرة حوالي الانتقال إلى اقتصاد نظيف ومستدام وتعمل على التحسين من خلال المرونة والابتكار وتكافؤ الفرص والرقمنة.

وتحدث وزير التعاون الدولي عن الشركات العالمية التي نفذتها الوزارة خلال العام المنصرم للترويج لبرنامج التنمية الوطنية الذي يلبي أهداف التنمية المستدامة ، مبينا إلى أنه على الرغم من تقليص التمويل التنموي العالمي بـ 8٪ إلا أن الوزارة نجحت من القيام بذلك. إبرام اتفاقيات تمويل 9.8 مليار دولار منها 6.7 مليار دولار. لقطاعات عامة متعددة و 3.1 مليار دولار للقطاع الخاص.

وذكر المشاط إنه من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات في الاقتصاد المصري والبرنامج الناجح الذي جرى تنفيذه منذ عام 2016 ، تمكنا من احراز النمو الاقتصادي خلال العام المنصرم ، على الرغم من الهِدوُء الذي بقايا على معظم اقتصادات المنطقة أيضًا. على حسب الاحتمالات الصادرة حديثا عن صندوق النقد الدولي: من المترقب أن ينمو الاقتصاد المصري بـ 2.5٪ في السنة المالية الحالية عقب ذلك بـ 5.7٪ في العام المالي المقبل.

يعتبر القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في خطط التعافي الأخضر

وتطرق وزير التعاون الدولي إلى الخطط التي شرعت الدولة في إنجازها للتوصل الى الانتعاش البيئي في ظل رؤية 2030 ، حيث تمنح المقاييس البيئية والاجتماعية والحكومية الأولوية للمشاريع المتنوعة ، وإصدار سندات خضراء لتمويل المشروعات التي تلبي هذه المتطلبات. مع تحفيز القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا رئيسيا في التنمية.

في عام 2020 ، نجحت مصر من تقديم 750 مليون دولار من السندات الخضراء في أول عرض للسندات الخضراء في المنطقة ، وتجاوزت طلبات شرائها حوالي 3.7 مليار دولار من المستثمرين العالميين ، ومن المترقب أن تمول هذه السندات العديد من المشروعات الصديقة للبيئة في المنطقة. قطاع النقل والطاقة المتجددة والموارد المائية.

جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي إشتركت في اللِقآء الوزاري للمجموعة في 24 تشرين الأول من العام المنصرم ، حيث دعت إلى أهمية تنسيق مساعي المؤسسات المالية الدولية ومجموعة الدول العشرين المتقدمة والمجتمع الدولي ، لتزويد التمويل اللازم للبلدان النامية والنامية ، وأيضا عملية تفادي الهِدوُء المطول بسبب وباء التاج والحفاظ على الإنجازات التنموية التي تحققت في السنوات الأخيرة.

.

#الاقتصاد #المصرى #يمضى #قدما #فى #النمو #باشتراك #واسعة #من #القطاع #الخاص