أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، رفضها لقرار زعيم فتح محمود عباس ، تأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية ، خلال اجتماع “القيادة” في رام الله ، بغياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقالت الحركة في بيان بعد كلمة عباس مساء الخميس: “قرار تأجيل الانتخابات يثير علامة استفهام حول جدية الحزب المؤثر والمسيطر في منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وبناء فلسطين .. منظمة التحرير .. هذا القرار “.

وأضاف البيان: “الجبهة تجدد موقفها برفضها تأجيل الانتخابات التي أعربت عنها في اجتماع” القيادة الفلسطينية “، والالتزام بالاتفاقات الوطنية الخاصة بإجراء الانتخابات في جولاتها الثلاث ، الأمر الذي فتح الأمل لدى الجمهور. شعبنا إنهاء الانقسام وإمكانية التغيير الديمقراطي وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وفق الإرادة الوطنية.

وقالت الجبهة في بيانها: “كان على القيادة الفلسطينية ألا تلتزم بقرارها بشأن الانتخابات بموافقة الاحتلال الذي سيجري في مدينة القدس ، بل محاولة فرضه كشكل من أشكال إدارة الانخراط حولها. هويته العربية ، فالانتخابات في القدس أو في أي مكان في فلسطين لا تتطلب تصريح “إسرائيلي”.

وقالت الجبهة إنها ستحاول بكل الوسائل عكس قرار تأجيل الانتخابات من خلال الاصطفاف الوطني والشعبي الأوسع الذي يجبر القيادة المؤثرة على تنفيذ هذا القانون الوطني.

وشدد على أن الانعكاسات السلبية المتوقعة لقرار تأجيل الانتخابات تتطلب من الجميع التعامل الوطني المسؤول ، خاصة أنه يعطل عملية المصالحة والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام ويفتح أمام مزيد من تعميق الأزمة الداخلية التي ترهقها وتستنفدها. المجتمع الفلسطيني ، وهو يوفر أفضل بيئة للعدو لاستكمال مشروعه الاستيطاني الاستيطاني والعمل على تصفية حقوق شعبنا.

وحذرت الجبهة الشعبية من اللجوء إلى قرارات أو إجراءات للهروب من تداعيات القرار التي قد تسهم في استمرار حالة الانقسام على ما هي ، بل وتعميقها.

كما حذر من محاولات الرد على شروط الرباعية بالعودة للمفاوضات.

وأوضح أنه يعتقد ولا يزال يعتقد أن الانتخابات هي إحدى آليات تقرير المصير لشعبنا ، وعلى هذا الأساس طالب بأن تكون الانتخابات وسيلة لمواجهة الاحتلال وفي نتائجه تهدف إلى تحرير شعبنا ومؤسساتنا. من خلال الاتفاقيات الموقعة معها والقيود السياسية والاقتصادية والأمنية التي تلت ذلك.

وأشار إلى أن حل أي مشكلة داخل أي فصيل يكون من خلال الحوار الديمقراطي والبناء وليس إلغاء الانتخابات الديمقراطية التي وصفت بأنها مدخل لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية ومؤسساتها.

وأكدت الجبهة تمسكها بصيغة الأمين العام كمرجعية سياسية مؤقتة لحين تشكيل المجلس الوطني الجديد والتي ستتبع استكمال ملفات المصالحة والتعاون مع اللجنة التنفيذية للتنظيم في التقرير. في القضايا الوطنية.

ودعا إلى تشكيل حكومة توافقية تعمل على توحيد مؤسسات السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتتحمل مسؤولية معالجة هموم وقضايا الشعب وتهيئة المجتمع للانتخابات على كافة المستويات.



#الجبهة #الشعبية #تأجيل #الانتخابات #سيؤدي #لتداعيات #خطيرة #ويشكك #بجدية #الفريق #المتنفذ #وكالة #اخر حاجة #للأنباء