وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن إطلاق سراح الأسرى واجب ديني ووطني لا يضيع على المؤامرات ، مؤكدة أن معركة التحرير مستمرة رغم كل التضحيات التي يدفعها الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان أصدرته حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت 5 رمضان بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

وأوضح أن الذكرى تأتي اليوم ويقبع آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ، بينهم (41) أسيرة ، و (140) طفلاً دون سن (18) ، ومن بين الأسرى مئات الأسرى يعانون من أمراض مزمنة. تعثر في الشئ. بالموت في جميع الأوقات وعدم تلقي أدنى رعاية صحية.

وأضاف البيان: وصول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ، والموقف الدولي ما زال متواطئا مع الظالم ويتآمر معه فيشم أذنيه ويترك لسانه يمسك لسانه دون القلق من معاناة الأسرى أو العذاب المستمر. تحمل داخل السجون الصهيونية الجائرة.

وشددت الجهاد الإسلامي على أن إطلاق سراح الأسرى واجب ديني ووطني ، ولا تفشل كل المؤامرات ، لأنهم هم الذين أتلفوا أزهار حياتهم من أجل خير فلسطين ، وعانوا من القهر والتعذيب والحرمان. من أبسط حقوقهم ، دون المساومة على ثوابت أسسهم أو الخضوع لإملاءات السجان ، لكن إرادتهم بقيت أكثر صلابة وأقوى. شغوفين بالحرية لمواصلة طريق التحرير الذي بدأوه وساروه.

وأشار إلى أن “معركة التحرير مستمرة ومستمرة رغم كل الآلام والتضحيات التي قدمها شعبنا وأولها الأسرى الأبطال”.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن قضية الأسرى هي مسألة إجماع وطني ، وستبقى على رأس عمل المقاومة ، مؤكدة أن إطلاق سراحهم أمانة ومسؤولية لن تتنازل عنها المقاومة مهما كلف الثمن.

وقال البيان: إن جمر التفاعل مع الأسرى قضية الحروق والحروق ، وهو سؤال يمثل حالة مواجهة مع العدو ، سواء من خلال رد الأسرى البطولي على سياسات الإرهاب والعدوان التي تمارس ضدهم. أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية الداعمة لقضية الأسرى ، وهي جهود تحظى بالدعم والإسناد الكاملين ، نرى في استمرارها أنها واجب وطني وعسكري متقدم “.

وأثنى جهاد على كافة المؤسسات واللجان والهيئات التي تحرص على تكريس فعل دعم الأسرى واستنكار جرائم الاحتلال بحقهم ، مبينا أن الاحتفال بيوم الأسير يمثل فرصة لتجديد الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم. معهم.

وثمن الجهاد الإسلامي حملات التضامن الدولية التي أطلقتها مؤسسات دعم الأسرى ، داعية إلى مشاركة أوسع في هذه الحملات حتى يعلم العدو أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن وراءهم شعب قوي ومقاومة لا تهاون بهم أبدا. الحرية.

وحثت الحركة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على مواكبة الحملات والفعاليات الداعمة للأسرى ، والتركيز على قضيتهم ، وتخصيص أكبر مساحة على منصاتها ، لإبراز معاناتهم وفضح وحشية واستبداد الاحتلال. يمارس أبشع جرائم الحرب المنظمة ضدهم.

واستقبل البيان الأسرى حيث كتبوا أروع قصائد الصمود الملحمية بروح المعنويات العالية والمعارك على معدة فارغة ، ليسجلوا الانتصار على الأسير العنصري رافضين حياة الذل والإذلال.

.

#الجهاد #الإسلامي #تحرير #الأسرى #واجب #ديني #ووطني #لا #تسقطه #المؤامرات #وكالة #اخر حاجة #للأنباء