أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت ، 17-4-2021 ، أن الإفراج عن الأسرى واجب ديني ووطني ، ولن تفشل كل المؤامرات.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن الأسرى أبادوا أزهار حياتهم لما فيه خير فلسطين ، وتعرضوا للقمع والتعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم ، دون المساس بثابت من ثوابتهم أو الخضوع لإملاءات السجان. بل بقيت إرادته أقسى وأشد من طغيان الاحتلال.

وأكدت الحركة أن عزيمة الأسرى لم تضعف ولن تضعف ، وستظل رغبتهم حريصة على الحرية لمواصلة طريق التحرير الذي بدأوه وسافروا فيه.

النص الكامل للإعلان.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

الإفراج عن السجناء واجب ديني ووطني.

تمر اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ويقبع آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ، بينهم (41) أسيرة و (140) طفلاً دون (18) عامًا ، ومن بين الأسرى المئات يعانون من أمراض مزمنة ويكافحون. مع الموت في جميع الأوقات ، ولا تتلقى أدنى رعاية طبية.

تصل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ، والأوضاع الدولية ما زالت شريكة للظالم والمتآمر معه ، فتصمم الآذان واللسان لا يهتم بمعاناة الأسرى والعذابات المستمرة التي يتعرضون لها. يعاني داخل الصهيوني الظالم. السجون.

نحن في حركة الجهاد الإسلامي وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ، لنؤكد ما يلي:

أولاً: الإفراج عن الأسرى واجب ديني ووطني ، ولم تفشل كل المؤامرات ، لأنهم من دمروا زهور حياتهم من أجل فلسطين ، وعانوا من القهر والتعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم. . دون مساومة على ثابت من أساساته أو الانصياع لإملاءات السجان ، لكن إرادته بقيت أكثر صلابة وأقوى من طغيان الاحتلال ، ولم يضعف إصراره وظل إصراره شديدًا وتوقًا لاستمرار الحرية. لقد بدؤوا وسلكوا طريق التحرير.

ثانيًا: معركة التحرير مستمرة ومتواصلة رغم كل الآلام والتضحيات التي قدمها شعبنا وخاصة الأسرى الأبطال.

ثالثاً: قضية الأسرى مسألة إجماع وطني وستبقى على رأس أولويات المقاومة ، إذ أن الإفراج عنهم أمانة ومسؤولية لن تتنازل عنها المقاومة رغم الثمن.

رابعاً: جمر التفاعل مع موضوع الحروق والحروق لدى الأسرى ، وهو موضوع يمثل حالة مواجهة مع العدو ، إما من خلال رد الأسرى البطولي على سياسات الإرهاب والعدوان التي تمارس ضدهم. هو أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية الداعمة لقضية الأسرى ، وهي جهود تحظى بالتأييد والإسناد الكاملين. نحن نعتبر أن استمرارهم واجب. إننا نشيد بكافة المؤسسات واللجان والهيئات المستعدة لتكريس عمل دعم الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

خامساً: الاحتفال بيوم الأسير فرصة لتجديد الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم.

سادساً: نثمن حملات التضامن الدولية التي أطلقتها المؤسسات الداعمة للأسرى ، وندعو إلى مشاركة أكبر في هذه الحملات حتى يعلم العدو أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن وراءهم شعب قوي ومقاومة لا تساوم أبدًا. حريتك.

سابعاً: ندعو وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى مواكبة الحملات والأنشطة الداعمة للسجناء والتركيز على قضيتهم وتخصيص أكبر مساحة على منصاتهم ، لإبراز معاناة أسرىنا ، وكشف النقاب عن وحشية واستبداد الاحتلال الذي يمارس ضدهم أبشع جرائم الحرب المنظمة.

وأخيراً: نحيي الأسرى وهم يكتبون أروع ملاحم الصمود بأرواح طيبة ومعارك على معدة فارغة ، ليسجلوا النصر تلو الانتصار على الأسير العنصري رافضين حياة الذل والإذلال.

{الله في كثير من الأحيان بالترتيب ، ولكن معظم الناس لا يعرفون}

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 5 من رمضان 1444 د. 17 أبريل 2023 د. ج.

.

#الجهاد #الإسلامي #تحرير #الأسرى #واجب #ديني #ووطني