قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، ليندا توماس جرينفيلد ، أن واشنطن ستعيد فتح قنوات التَواصُل الدبلوماسية مع فلسطين التي انقطعت في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكر السفير الأمريكي خلال مؤتمر لمجلس الأمن حول المسألة الإسرائيلية الفلسطينية ، “منذ كانون2 ، كانت مشاركتنا الدبلوماسية تسترشد بفرضية أن التقدم المستدام حوالي السلام ينبغي أن يقوم على أساس مشاورات فعالة مع الجانبين”.

وتابع توماس جرينفيلد: “تحقيقا لهذه الغاية ، ستتخذ إدارتنا إجراءات من أجل إعادة فتح قنوات التَواصُل الدبلوماسي التي كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة” ، مبينا إلى أن “كل مساهماتنا لها نفس الهدف: حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني “.

ونوه المبعوث إلى أن الولايات المتحدة تود أن “ترى الإسرائيليين والفلسطينيين يتخذون إجراءات حوالي حل الدولتين” ، مضيفًا أنه “تحت قيادة الرئيس جو بايدن ، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية الحل. دولتان متفق عليهما بحوالي متبادل ، حيث تسكن إسرائيل بسلام وأمن “جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

واضاف “نعتقد ان هذه الرؤية هي احسن طريقة لتأمين مستقبل اسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية ، مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن”.

وذكر توماس جرينفيلد: “بايدن يرجع برامج المساعدات الأمريكية التي تساند التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.



#السفيرة #الأمريكية #بالأمم #المتحدة #واشنطن #ستعيد #فتح #القنوات #الدبلوماسية #مع #فلسطين #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء