السيسي يُرسِل بالتعامل مع مسائل تنمية العائلة على حسب معطيات الواقع الثقافي والاجتماعي بمصر

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان نيفين القباجم وزيرة الشؤون الاجتماعية. شئون التضامن ، د.محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للصحة ووقاية المجتمع ، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ، والدكتورة أميرة تواضروس رئيسة المركز الديمغرافي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع. تخطيط.

وذكر المتحدث الرئيسي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام رضا إن اللِقآء استعرض “المشروع القومي لتنمية العائلة المصرية”.

ووجه رئيس الجمهورية بمعالجة القضايا العامة التي تتعلق بتنمية العائلة المصرية بحسب للواقع الثقافي والاجتماعي الفعلي في مصر ، لتزويد مقومات التوفيق لجهود الدولة في هذا الشْأن. كما أمر باتمام كل جوانب مشروع تنمية العائلة المصرية واستعمال الجهود المتواصلة التي تبذلها شتى الأجهزة الحكومية في إطار “المشروع القومي للتنمية الريفية في مصر” لتدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية في شتى المحافظات والمراكز كعامل مساعد وداعم. لمشروع تنمية العائلة المصرية.

استعرض اللِقآء الاطار الاستراتيجى لـ “المشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية” بمحاور متعددة وبمشاركة كل الجهات ذات الاختصاص والذى يهدف الى تحسين نوعية الحياة للمواطنين المصريين والاسرة المصرية ، ويتم تنفيذه. في مجال جغرافي من مناطق الجمهورية ، وسيشمل أبعاد أسرية متعددة ، واجتماعية ، وديموغرافية ، وصحية ، وثقافية ، بما في هذا التمكين الاقتصادي للمرأة ، بالإضافة إلى الاهتمام بِحالة المرأة من خلال إرتفاع فعالية مؤسسات صحة العائلة والتنمية لتقديمها. التطعيمات وخدمات الرعاية الصحية الأولية ، وأيضا المتابعة والفحوصات الطبية عقب الزواج ، وأيضا توعية المجتمع ومتابعة دورات تأهيل الزوجين ، للتوصل الى العديد من الأهداف ، من أهمها تحسين الأداء. السكان والتعرف عن الأمراض الوراثية والوقاية من قران الأحداث والقضاء الكامل عليها تحديد ظاهرة ختان الإناث.

كما بُذلت مساعي للإنتفاع من التجربة الدولية الناجحة في رصد النمو السكاني وتنمية العائلة ، خاصة في الدول التي تشبه مصر اقتصاديًا واجتماعيًا ، بالإضافة إلى إقتراحات لبرامج الحوافز الإيجابية لتشجيع الأسر على الالتزام بمعايير المشروع. الخطة الوطنية للتنمية الأسرية.