حذر المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري من الأخطار التي تواجه فتح في حين يدوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحركه حوالي تنفيذ الانتخابات التشريعية المقبلة في ايار المقبل.

وذكر محلل القناة 12 العبرية إن القائمة الرسمية لحركة فتح ليس بحوزتها إحتمالية فعلية للفوز في الانتخابات المقبلة في ظل استقالة فَرْدمن ناخبي الحركة.

ووفق يعاري ، فإن سنوات طويلة من الفساد والفشل السياسي والاقتصاديات المتدهورة تعمل حاليا على إسقاط الحركة التي كانت العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي كان ينبغي أن تكون شريك “إسرائيل” في احراز السلام.

ونوه إلى أن 11 فرعا من فروع فتح في شتى فروع الضفة الغربية أعلنوا مساء يوم أمس رفضهم تكوين مُتتالية فتح ، حيث قدمت يوم أمس (الأربعاء) في لجنة الانتخابات المركزية في البيرة ، إضافة إلى استقالتها. التي جرت في قطاع غزة ضد القائمة.

وتابع المحلل الإسرائيلي: “عندما أعلن أبو مازن الأمر بانتخابات 22 ايار للمجلس التشريعي ، لم يتخيل مقاس الخطأ” ، بحجة أن رؤساء المخابرات في مصر والأردن ، اللواء كمال وحسني ، حاول أن يشرح له أنه يخاطر بحوالي غير ضروري.

ونوه إلى اللقاء الذي جرى بين نداف أرغمان ورئيس السلطة الفلسطينية وحركة فتح محمود عباس الذي استمع إليه عقب ذلك اختتم اللقاء بقوله: “شربت قهوتك .. وداعا”.

وشعر أن حزب فتح ليس أمامه إحتمالية للفوز في الانتخابات ، لذا فالأفضل له أن يفكر بالطريقة الصحيحة لإعلان تأخير الانتخابات.

وتحدث اليعاري عن عدد من المشاكل التي تخلق تعقيدات لا يمكن حلها لأبو مازن لقائمتين تابعتين لفتح تتنافسان مع قائمته التي يتزعمها نائبه محمود العالول.

ونوه إلى أن إحدى القوائم هي مزيج من مروان البرغوثي ، الذي يقضي خمسة أحكام بالحبس مجال الحياة ، وابن أخ أبو عمار ، الدكتور ناصر القدوة ، وزير الخارجية الأسبق.

ونوه محلل القناة العبرية 12 إلى أن تقديم حركة حماس لقائمة متماسكة ، معتبرا أن حماس ستستفيد من منع مشاركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات وسيطرتها على قطاع غزة يضمن نتيجة جيدة حتى لو كان من الصعب تنبأ الفوز إذا لم يتم إبطال الانتخابات.

وفي مقابلته مع القناة اليهودية ، ذَكَرَ يعاري إن على حكومة الاحتلال أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لتحمل مثل هذه الانتخابات أم لا.



#القناة #العبرية #فتح #تتجه #للانهيار #ويجب #إبطال #الانتخابات #الفلسطينية #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء