نددت حركتا “المقاومة الشعبية” و “الأحرار” بصعوبة ، الجمعة ، بتصريحات ناصر القدوة التي أعلن فيها تنافسه مع “الإسلام السياسي” وطالب إلى “استئناف قطاع غزة”.

ورأت الحركتان أن إصدارات القدوة العضو المؤسس للمنتدى الوطني الديمقراطي ، وعضو الهيئة المركزية المنفصلة عن فتح ، سطوة على طيف واسع من أبناء شعبنا ، ومحاولة الى تقديم “أوراق اعتماد للحزب”. غرب.”

وادعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن إصدارات القدوة “إهانة لمسار النضال الفلسطيني بكافة طوائفه وخاصة الإسلامية منها”.

واعتبرت الحركة ، في بيان لها ، أن هذا “قدم أوراقا مفقودة للغرب ، تهاجم الحركات الإسلامية في فلسطين التي قدمت تضحيات واسعة دفاعا عن شعبنا”.

وتابع: “المثال الأول كان تقديم وثائق الترشح والبرنامج السياسي لشعبه والسعي لخدمتهم وتطويرها بدلاً من الاعتداء على ركن أصيل من الوضع الوطني ، في تخلي أوضَحَ عن إرث عمه الرئيس الميت. ياسر عرفات ينضم الى شعبه ويقوي اواصر الوحدة بين مكونات شعبنا “.

وأعربت “المقاومة الشعبية” عن أسفها “بسبب وجود زعيم شعبي عظيم مثل مروان البرغوثي ، شخص يثير الخلافات والصراعات” ، على حد قوله.

وأكد على أن هذا “يستلزم استجابة عاجلة واعتذارا عاجلا من المثال ، والانسحاب من الحياة السياسية الفلسطينية ، بسبب أن مؤشرات برنامجه السياسي ليست أيضا”.

ووجهت الحركة كل قوائم المرشحين في الانتخابات بعدم إجتاز المهام والوظائف التي أتوا من أجلها “بسبب أن شعبنا لن يساوي من ينتهك ثوابتهم وقيمهم الدينية والوطنية”.

وعن حرية الحركة ذَكَرَ إن إصدارات قدورة التي وصفها بـ “البغيضة” “تظهر أنها مجرد أداة وحصان طروادة جديد يتمسك بعمود أعداء شعبنا”.

وزعم أن “هذه التصريحات البالغة الخطورة حصل خلالها معسكر أعدائه المزعومين الإسلام السياسي وحصن غزة وتجاهل الاحتلال والاستيطان والعدوان والحصار بحوالي شامل ، وأبان جوهره الشرير ، وفضح صِحة انتمائه وولائه”.

وتابع: “هذا الرأي الذي يعتبره إمكانية لقاء شظايا عدد من القوائم الانتخابية على أساس الإشتراك العلماني ضد الإسلام ، يصر أن صِحة الخلاف بينهما ما هو إلا نزاع داخلي محتدم. كعكة السلطة المسمومة ، وأن الانتخابات التشريعية المقبلة بالنسبة لهم لا صلة لها بالمنافسة السياسية ، بل معركة فعلية بين بقايا سلطة أوسلو وامتيازاتها الأمنية والسياسية المدعومة من الولايات المتحدة والصهيونية ، ومن بين هؤلاء يمثلون تعيين الحقوق والثوابت والمقاومة “كما قلتم.

وحذر “الليبراليون” من أن “هذه الانتخابات ، بالنسبة لعدة الفلسطينيين ورعاتهم الإقليميين والدوليين ، ما هي إلا خدعة لخلط الأوراق وتعقيد المشهد في ساحتنا الوطنية”.

وأكد على أهمية أن تكون هذه الانتخابات – في حال إجرائها – مدخلاً لتنظيم البيت الفلسطيني وإرجاع الاطلاع في العمل الوطني المشترك القائم على تفعيل برنامج الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال.

وتابع: “نحن واثقون من قدرة شعبنا على تمييز الجيد من السيئ وفصل الحثالة عن الدهون”.

وذكر القدوة يوم أمس خلال مقابلة مع “فرانس 24”: إنه “إذا تعاونت قوائم فتح ، فقد تكون كل الأصوات لمصلحتها ، وكل هذه الأحزاب بحوزتها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلام السياسي” ، داعياً إلى غزة. حتى يتم استعادتها جغرافيا وسياسيا “.

وكان أعضاء فتح القدوة قد أطاحوا مؤخرًا بقرارها تكوين مُتتالية انتخابية لترشيحها لانتخابات المجلس التشريعي لسنة 2023.

وقدم القدوة مُتتالية “الحرية” للترشح للانتخابات النيابية عقب الاتفاق مع زعيم حركة أسرى فتح مروان البرغوثي على الترشح للانتخابات بقائمة موحدة منفصلة عن حركتهم.



#المقاومة #الشعبية #والأحرار #تدينان #بصعوبة #إصدارات #القدوة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء