“يرتدي قفازات ويضع قبعة على رأسه لحماية نفسه من أشعة الشمس الساطعة”. هكذا بدأ أبو محمد وأبناؤه وأحفاده يتنقلون بين آذان القمح الذهبية المنتشرة في الحقل الشاسع شرقي خان يونس. ، في جنوب قطاع غزة ، لتجني نتائج الأشهر الأخيرة في راحة يديك.

يقع حقل “أبو محمد” المزروع بالقمح والشعير على بعد أمتار قليلة من الجدار الفاصل شرقي خان يونس. لكن “أبو محمد” وأبناؤه يواجهون الاحتلال بحزم وإرادة وتحدي وتصميم. لزراعة أراضيهم ، غير مدركين لبنادق الاحتلال والقناصة المنتشرين بالقرب منهم.

الحصاد من أصعب الأعمال التي تتطلب مجهودًا بدنيًا عاليًا وتعاونًا كبيرًا بين أصحاب الحقل والعاملين لتتمكن من حصاد جميع رؤوس الذهب ، وتبدأ المرحلة الأولى بجمع الأذنين ثم بعد ذلك ربطها حبال قبل حملها ووضعها على شكل كومة كبيرة لدراستها وتفصل حبات القمح عن القش.

وقال “أبو محمد” لمراسلنا ، إن موسم حصاد “القمح والشعير” لهذا العام بدأ في 2 مايو 2023 ، حيث يتم استخدام الدقيق والسكر وأعواد القش للماشية.

وأشار إلى أن موسم حصاد هذا العام هو نفسه العام السابق بنفس المقدار والكمية والإنتاج ويعود ذلك إلى نفس طريقة الزراعة ومساحة الأرض المزروعة للقمح والشعير.

وأعرب عن خوفه من قوات الاحتلال ، قائلاً: “في كل مرة يطلق جنود الاحتلال النار على المزارعين دون أن يشكل المزارع أي خطر على جنود الاحتلال” ، مؤكداً أن المزارع سيواصل فلاحة أرضه وجني محاصيله. رغم كل المخاطر التي تواجهها سواء كانت “إسرائيلية” أو بسبب الحصار والفقر والظروف الاقتصادية الصعبة.

موسم حصاد القمح (14) .jpeg

موسم حصاد القمح (12) .jpeg

موسم حصاد القمح (11) .jpeg

موسم حصاد القمح (10) .jpeg

موسم حصاد القمح (7) .jpeg

موسم حصاد القمح (8) .jpeg

موسم حصاد القمح (6) .jpeg

موسم حصاد القمح (4) .jpeg

موسم حصاد القمح (3) .jpeg

موسم حصاد القمح (2) .jpeg

موسم حصاد القمح (1) .jpeg

.

#بالصور #بدء #حصاد #موسم #القمح #والشعير #بغزة #رغم #بنادق #الاحتلال