الهيئة التنفيذية لجمعية أعضاء هيئة التدريس المتفرغين في الجامعة اللبنانية هي د. وقال عامر حلواني ، بعد لقاء أسبوعي عن بعد وحضور الأعضاء ، برئاسة عامر حلواني ، إن “الجامعة وأبنائها بدأوا حملة التطعيم”. “الأساتذة الذين يرغبون في تلقي لقاح غير لقاح الجامعة المعتمد (أستراسنكا) بأسرع وقت ممكن ، يساهمون في حماية أعضاء الجامعة في المنزل من فيروس كورونا القاتل وبالتالي تشجيع الجميع على إعادة المكان الآمن إلى الصالات و الأماكن التي يكون فيها مفتوحًا للاجتماعات والتفاعل. ”

وجاء في البيان ان احدى كليات الجامعة اللبنانية فتحت ابوابها بالاعلان عن بدء حملة التطعيم بمشاركة رئيس الجمهورية ووزيري الصحة والتعليم والتعليم العالي فيما اعلنت الهيئة التنفيذية للهيئة الجامعة ضد من يمثلون أساتذة الجامعات الوطنية ونقابة الأساتذة المتفرغين ، ووزير التعليم العالي يشكك في حق معاليه في إغلاق أبواب وزارته. من جهة وعلى الرغم من وباء كورونا ومن جهة أخرى ورغم الوضع الاقتصادي الرهيب إلا أن سموه متردد في الوفاء بحقوقه وتبني القضايا المبررة بحجة أو تبرير الاستقالة. الجامعة اللبنانية ، لاحظ أن العديد من هذه الملفات يتم بحثها ومراجعتها على نطاق واسع.

وتحاول الهيئة التنفيذية المنتخبة حديثاً لقاء وزير الوصاية ، إيمانا منها بضرورة مناقشة شؤون الجامعة ومشاكلها مع سموه ومشاركة إنجازاته مع سموه. ورغم تفكك الدولة وتفككها ، أشارت الجامعة التي تواصل مهمتها تجاه شباب الوطن ، إلى أن الهيئة تنتظر الاجتماع بأسرع ما يمكن. صاحب السمو في أقرب وقت ممكن.

وحذر من “اليأس القاتل الذي أصاب العديد من الأساتذة الذي بدأ يظهر مع هجرة البعض ، والرغبة في الذهاب إلى بلد يفتخر به ، في ظل الصعوبات المالية الخانقة التي يعاني منها الغالبية المتبقية. هم أحياء والأفق السياسي في البلاد مسدود. كما وعدت في اجتماعها الأخير مع الجهاز التنفيذي بضرورة الإسراع بمساعدة الأساتذة .. الوقت يمر والصعوبات المالية تتزايد والمشاكل تتزايد. لذلك ، على رئاسة الجامعة أن تتحرك الآن وقبل فوات الأوان.

وختم البيان: “في النهاية ، تؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة تشكيل حكومة تعمل على إنهاء الانهيار الذي حدث على مستويات متعددة. ولعله يكون بداية نهوض لبنان وشعبه. معاهد أن هي جامعة لبنان “.

مصدر