أكد مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث الأكاديمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. .

وقال إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة للحد من انتشار هذا المرض وهذا الوباء بين الناس ، وحاربت انتشار هذا الوباء بكل طريقة ممكنة ، لكن لوحظ هذه الأيام أن الناس راضون عن التمسك بهذه الأمور. الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أدت إلى الزيادة اليومية في معدلات العدوى بشكل ملحوظ ، الأمر الذي أدى إلى ضغوط أكبر على النظام الصحي في المملكة ، ومشكلات وأزمات أخرى للجهات الرسمية وعامة الجمهور.

وأوصى المفتي بالالتزام باستخدام الكمامة عند الخروج والاختلاط بالآخرين ، والتباعد الجسدي في الأماكن التي يوجد بها خليط من الناس ، والالتزام بالحجر الصحي للمصابين ، أو لمن خالطهم. المرض ، لذلك لا يجوز الخروج مع هؤلاء والاختلاط بالآخرين مما يؤدي إلى إصابتهم بهذا الفيروس.

وأكد أنه إذا أصاب شخص آخر بالفيروس ، فإنهم يرتكبون خطيئة كبيرة لأنهم يؤذون الآخرين ويصابونهم بهذا المرض الخطير ، وقد يؤدي حتى إلى فقدان أرواح بريئة ، أو يصيبهم بأعراض ومضاعفات خطيرة. ويطلب تقليل الاجتماعات والاجتماعات والفعاليات ، ويكون عند الضرورة. يجب مراعاة قواعد الاجتماعات والعدد المسموح به من قبل النظام والالتزام بالحجر الصحي للقادمين من خارج المملكة وعدم المغادرة إلا بعد انتهاء فترة الحجر التي تحددها الجهات المختصة.

ودعا المفتي الجميع إلى عدم التراخي في هذا الأمر ، واتخاذ الاحتياطات والالتزام بالقواعد والإجراءات والتدابير الاحترازية التي تمليها الجهات الرسمية في هذا الصدد ، مبينا أن ما نشهده اليوم من ازدواجية وزيادة. في عدد المصابين بهذا المرض في مختلف البلدان يرجع إلى الإهمال والإهمال في الامتثال للتدابير الاحترازية والتدابير الوقائية من الناس.

#بعد #زيادة #إصابات #كورونا #مفتي #المملكة #يوجه #كلمة #للمجتمع #ويوصي #بالالتزام #بالإجراءات #الاحترازية