بيانات عن الصحابي زيد بن حارثة الإجابة

بيانات عن الرفيق زيد بن حارثة إنها إحدى البيانات الدينية التي يريد المسلمون معرفتها في شرق وغرب الأرض ، حتى يستطيعوا من تعقبها. والصحابة -رضي الله عنهم- خير الناس عقب الأنبياء ، لأنهم شهدوا ما كان يفعله الرسول ، وشهدوا اعترافاته وأفعاله ، وتبعوا ما أنزل عليه من هدى ودين الحق. وفيما يلي نتعرف على أهم البيانات عن الرفيق زيد بن حارثة.

بيانات عن الرفيق زيد بن حارثة

زيد بن حارثة بن شرحبيل ، من بني القضاة ، ووالده حارثة بن شرحبيل. تقديمها للسيدة خديجة بنت خويلد ، عقب ذلك أعطتها للنبي – صلى الله عليه وسلم – فجاء إليه النبي وزاره ، وعرف الناس أنه أصبح ولده بالتبني ، وبعد هذا. الذي كان يعرفه. ذهبوا إلى أبيه وذكروا له أوصافه ، فقال لهم حارثة بن شرحبيل: هو ابني ورب الكعبة ، عقب ذلك ذهب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: له: يا ابن عبد المطلب ، يا ابن هاشم ، يا ابن سيد ، أنت أهل حرم الله وجيرانه اهلكوا العاني وأطعموا الأسرى ، أخذناك مع ابننا معك ، فآمن بنا ، و كان خير لنا في فدائه.[1]

أنظر أيضا: التبني محظور وما الفرق بينه وبين الكفالة

وَظِيفَة زيد بن حارثة مع أباه

ولما جاء حارثة بن شرحبيل وأخوها كعب بن شرحبيل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال لهم: سأختاره. إذا اختارني تتركه ، وإذا اختارك تركته من أجلك عندما وصل زيد. اختار النبي ، فقال له أباه: اختروا العبودية على الحرية ، فقال لهم: نعم ، رأيت شيئًا من هذا الرجل أختاره. فخرج النبي وأعلن أن زيدًا قد صار ولده بالتبني ، واسمه زيد بن محمد ، حتى أنزل الله – ذَكَرَ تعالى -: “ادعهم إلى آبائهم ، لأنه أجود عند الله ..” تغير اسمه من زيد بن حارثة إلى زيد بن محمد.

أنظر أيضا: أول من آمن بالرسول من نسائه

إسلام زيد بن حارثة

صاحَبَ زيد بن حارثة النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل الإسلام بسنوات كثيرة ، وعلم أن النبي لم يكذب ، ورأى كل خير منه ، ففضله على أبيه ، وفضل أن عِشْ في رحابه الذي هو خير له من أن يذهب إلى راحة أبيه عندما رآه. ولما هو ليس أيضا ، وهو الرحمة والنعمة المباركة ، ولما وصل زيد الثلاثين جاء الرسول بالدعوة إلى الإسلام. فأسلم زيد وشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأسلم مع من أسلم مع النبي.[2]

أنظر أيضا: زوجة الرسول الأولى صلى الله عليه وسلم هي

قران زيد بن حارثة من زينب بنت جحش

هاجر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة ، وكان معه عدد من الصحابة ، ومنهم زينب بنت جحش ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها زيد بن حارثة ، ولم ترضيه في البداية. ولكن النبي أخبرها أنه بشره به فقبلت ولم ترفض طلب رسول الله ، وبعد مدة ذهب النبي إلى زيد بن حارثة ، فخرجت زينب منه ، وكان زيد. فقالت له: هوذا يا رسول الله. فرجع النبي مكملاً عدد من الكلمات التي لا يبارها إلا الله العظيم ، وسبحان الله الذي يقلب القلوب ، فلما عاد زيد ، قلت له إن نبيًا سأله ، فذهب إلى النبي وذكر: أخبرني رسول الله أنك أتيت إلى بيتي ، ولكن زيده لم يستطع تحمله ، فطلقها ، وتزو <عنده أمر نبي الله تعالى ، ويقول الله تعالي -: من باركه وباركه أمسك أنت وزوجك واتقي الله وأخفى في نفسك ما يخافه الله. فالله خير له أن يخافه. تزوجها حتى لا يخجل المؤمنون من أزواج من يدعونهم[3]

أنظر أيضا: من أوائل الرجال الذين اعتنقوا الإسلام

استشهاد زيد بن حارثة

أعد الرسول صلى الله عليه وسلم جيشا لمحاربة الرومان ، وكان عدد هذا الجيش ثلاثة آلاف مقاتل مسلم. أما من كان في الجيش فاختار الرسول ثلاثة. ولو قتل أحدهم لكان الآخر قد أمسك بزمام لواء الجيش وهم بالترتيب: سيدنا زيد بن حارثة ، لو كتب الله له الشهادة ، عقب ذلك جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه. عليه – ينبغي أن يتسلمه ، بسبب أن الله كتب له الشهادة. وليتقدم الجيش عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه – وعندما وصل جيش المسلمين إلى منطقة تُدعى معان تفاجئوا بكثرة المقاتلين الرومان وسقط زيد بن حارثة في هذه المعركة شهيدًا.

أنظر أيضا: متى مات أسامة بن زيد؟

أهم ملامح زيد بن حارثة

تمتع زيد بن حارثة بالعديد من الخصال الحسنة التي جعلته قريبًا من رسول الله ، وجعلته من أهم الصحابة – رضي الله عنهم – ولعل أهم تلك الخصال التي تمتع بها زيد بن حارثة:

• كان أول موالي أسلم ، بسبب أن سيدنا أبو بكر كان أول الرجال الذين أسلموا ، والسيدة خديجة كانت أول من اعتنق الإسلام ، وزيد بن حارثة كان أول من أسلم.
• وشدة إخلاصه للنبي – صلى الله عليه وسلم – فضل أن يكون للنبي ، ويبقى معه ، ولا يذهب مع أبيه.
• كان قوى الهم ، وقد أنزل الله فيه مصحفًا على سورة الأحزاب تتلو آنية الليل وأطراف النهار.
• كان من المجاهدين من أجل محبة الله ، وبذل نفسه من أجل رفع رسالة الإسلام بصوت هامس ، عقب ذلك أنعمه الله عليه بالاستشهاد.

من خلال هذه المقالة يمكننا أن نعرف عن الرفيق زيد بن حارثة. ما تاريخه مع زينب بنت جحش ، كيف تزوجها ، وكيف طلقها ، ولماذا طلقها ، وكيف استشهد ، وما هي أهم الخصال التي ميزها زيد بن حارثة عن بقية الرفاق ، ما هو حاله؟ الوالد وعمه ، ولماذا اختار النبي على أبيه وهبط عليه القرآن؟

مراجع

1. ^

   islamstory.com ، زيد بن حارثة ، 28/3/2021

2. ^

   islamstory.com ، زيد بن حارثة ، 28/3/2021

3. ^

   الوكا.نت ، قران زيد بن حارثة ، 28/3/2021