قالت لجنة متابعة الحوار انسحابها نتيجة مبادرتها لسد الفجوة بين القوى الوطنية الديمقراطية ووصولها إلى طريق مسدود.

وذكرت الهيئة في بيان إعلامي مساء اليوم الاحد “مع الأسف بالرغم من كل الجهود التي بذلت لم نتمكن من احراز هذا حيث بدت لغة الكوتا للبعض ليكون الأساس وما يهمه هذا من الناحية. عن غياب المصلحة الوطنية العليا للحسابات الأخرى التي لا صلة لها بأي برنامج قتال “الأمر يرتبط باشتراك الكعك”.

وأضافت: “بدأنا كلجنة متابعة في تنظيم لقاءات فردية وجماعية مع قادة هذه القوات وننقل لهم صوت الجماهير التي تمنح الأمل لهذه الوحدة وما سينتج عنها. من أجل رفع صوت هذه القوى التي ستعكس مطالبات الشعب ، ونواصل الحوار الدائم بين هذه القوى ، ونتشارك في النقاش والحوار معها ، وندعو الشخصيات الوطنية والديمقراطية للمساهمة وتذليل العقبات المخادعة. أن البعض يتشبث بها بسبب رواسب ثقافة المنصرم التي لا تزال متأصلة ، ويعلق ويعلق الأمل في أن يدرك المحاورون مقاس الأخطار على قضيتنا وشعبنا والإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال ضدها. أبناء وبنات شعبنا بحوالي عام ، القدس وأهلها مهددة بالتهجير وهدم الأحياء والمنازل ، بالإضافة إلى التي تقوم بها عصابات المستوطنين في العديد من المجالات ، وأن مقاومة هذه الأخطار هي الهم الأول والأخير لهذه القوى ، وعلى هذا فهي مستعدة لخوض انتخابات موحدة ، وهمها الأول والأخير مقاومة هذه العقبات ، والتي تواجه تستلزم اتخاذ إجراءات. إنه يمهد بل ويعمل على احراز الوحدة والترشح للانتخابات بداخل مُتتالية موحدة أساسها وأسسها برنامج شعبي موحد يرجع ثقة الشعب في قيادته ويوحده ببرنامج نضالي يقوم على الثوابت التي يقوم بها الشعب. لطالما هتفوا وطالبوا “.

رحبوا بالقوى الراغبة في الاتحاد للتوصل الى تلك الوحدة ، مع إدانة كل من توقيف في وجه تلك الوحدة ، وتقديم المصالح الخاصة قبل المصلحة العامة ، وإدخال نظام الحصص على البرنامج الوطني ، وتقديم شعبكم تضحية لتلك المهمة.

وصرحت لجنة متابعة الحوار انسحابها ، على أمل أن تعيد الفصائل والقوى الاطلاع فيها ، مُتابِعة: “نحملكم المسؤولية عن الأخطار التي سنواجهها معًا كشعب وكقوى ، كما ستندمون عليها عند الندم”. لا يساعد. “

الشعبية تستجيب

من جهتها ، تحدثت عن الجبهة الشعبية لتعديل فلسطين ، إن تشخيص لجنة متابعة الحوار يشمل تحيزا غير مفهوم ونفورًا من الحقيقة ، منوهة إلى أنهم أزيد وعيًا من غيرهم بالجهود التي تبذلها الجبهة وحدتها. والجدية في الوصول إلى مُتتالية مشتركة بين القوى الديمقراطية.

واضاف ان “الهيئة على علم بالجهود السابقة والصادقة للشعب التي هدفت ولا تزال للتوصل الى صيغة شاملة لهذه القوى كان اخرها صيغة التوحد الديموقراطي ، واستعدادهم لمواصلة هذا. عقب الانتخابات ، إدراكا لضرورة وحدة التيار الديمقراطي اليساري على المستوى الوطني على أساس برنامج شعبي وديمقراطي أوضَحَ جدا في التعبير والدفاع. “من أجل مطالب شعبنا ومصالحه الوطنية والديمقراطية. الحقوق ، وبعيدًا عن أي جانب مطلوب لأناقة التعبير عن الانتماء ، أو نظرا لانه علامة على الحشمة عند الحاجة.

وأبانت الجبهة أنها فَرْدمن أعضاء لجنة متابعة الحوار ، ودفعت بخبرتها الطويلة ثمن منع السعي خلف مصالحها والسعي إلى حصص في المؤسسات الوطنية ، في حين كانت تغلب مستمرًا على أفضلية التفاوض. حول الوَضِع الوطني والبرنامج السياسي المشترك كمحدد لوجودهم في هذه المؤسسات.

وأكد على أنه “بعيد كل البعد عن اتهامها كما جاء في البيان” بإعطاء الأولوية للغة المحاصصة لتكون الأساس ، وما يهمه هذا من غياب المصلحة الوطنية العليا للحسابات الأخرى التي بحوزتها لا صلة لها بأي برنامج نضالي! ، أو أنهم “يبيعون المصلحة العامة لحساب الحصص”.

وتابعت الجبهة: “استغربنا هذا الخفة وأسباب هذا التشويه لموقف الجبهة التي عملت بلا ضجر على تكوين مُتتالية مشتركة من القوى الديمقراطية على حسب معايير موضوعية”.

وجاء في بيانه: “نريد من الرفاق في لجنة الرصد أن يعلنوا هذا حتى يتشاور الجمهور معها ويرى الحقائق ، وإذا كان السباق على أولويات ترتيب القائمة والرفض المتبادل لعدة القوى لديه كل هذا”. ضروري. يرتبط بأي معيار ، حيثًا من الذي يطالب بالحصص المتفق عليها وأيها؟ عدد من أعضاء لجنة الحوار لم يكونوا بعيدين عنها ”.

وأبانت الجبهة أنها “لا تريد هذا النقاش لأنها اضطرت إلى إزالة أي إلتباس خلف إعلان لجنة متابعة الحوار ، ولا الوصول إلى النقطة التي لم يعتبر من الممكن فيها الوصول إلى صياغة مفصلية”. مُتتالية القوى اليسارية عقب اتساع دائرة البازار بين المتحاورين والتي نكن لها كل الاحترام.

وأكد أن “وضع قائمته الخاصة لا ينتقص بأي حال من رغبته في التعاون تحت قيادة البرلمان مع من يتمكن من الوصول إليه ، ومن عقب ذلك السعي للحوار بهدف الوصول إلى صيغة تجمع بين مكونات اليسار في الساحة الفلسطينية وهو الهدف الاساسي الذي ينبغي علينا جميعا العمل عليه “.

.

#تُهم #متبادلة #عقب #فشل #القوى #الديمقراطية #في #تكوين #مُتتالية #مشتركة