من هو الخليفة الثاني المستهدف بحوالي صحيح؟

أسرة الخلفاء الراشدين ، وتربيته ، والإسلام

  • هو عمر بن الخطاب بن نافل بن عبد العزة بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رضا بن عدي ، ولد في مكة المكرمة ووالده الخطاب معروف بقوته وشدته وكان فارساً. من العرب وقاد بني عدي في العديد من المعارك والحروب ، منها حرب الفجر ، وكان للخطاب أبناء كثيرين ، لكن عمر بن الخطاب كان من بين أخوة كثيرين ، فتعلم الكتابة والقراءة عندما كان صغيرا. بالرغم من ندرة من أتقنوها في أيامه ، بالإضافة إلى دراسته لركوب الخيل ورميها وركوب الخيل والمصارعة ، وعمل عمر بن الخطاب في رعي إبل أباه في شبابه ، وفي قبل الإسلام كان يعشق الترفيه والشرب والاناث كبقية فتيان قريش فتزوج من تسع سيدات ولديهن ثمانية أبناء وأربع بنات مع العلم أن عمر بن الخطاب اشتهر بتعصبه. برأيه لاحظته بنفسه في الجاهلية وفي إسلامه كان من أعنف الناس فيها الإسلام والمسلمون وذات يوم ساء عمر ما أنجزه للمسلمين على يد قومه عقب أن تعرضوا للتعذيب والجرحى وهاجروا إلى الحبشة ، فقرر قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد تقديمه السلام معتقدًا أنه سيضع حدًا لما حل بشعبه بفعله هذا. في الخارج ملفوف بالسيف يبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاقه رجل من بني زهرة فقال له: أين يا ابن الخطاب؟ ذَكَرَ: أريد أن أقتل محمدًا ، فقال له: لا ترجع إلى أهل بيتك ولا تحسب أعمالهم ، عقب ذلك أبلغه أن أخته فاطمة بنت الخطاب وزوجها إسلام ، و فلما سمع هذا ذهب مسرعا إلى أخته وبيت زوجها ، ولهما حباب بن العرات رضي الله عنه بتعليمهما القرآن الكريم. ولما سمعوا صوت عمر أخفى الغطاء وفاطمة أخفت الجريدة فدخل عمر المنزل وهو يغضب في قلبه. قام بضرب زوج أخته ، عقب ذلك صفع أخته وفجرها ، وفي تلك الأوقات القاسية لاحظ عمر الصحيفة ، فأخذها وقرأ ما في الله ، وشرح صدره للإسلام ، وذهب إلى دار الأرقم أعلن إسلامه ، ليكون إسلامه فتحاً للإسلام والمسلمين ، ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفاروق.

مصدر: اقرأ الموقع

تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كل الاسئلة المطروحة في المستقبل.

#جرى #الإجابة #عليه #من #هو #ثاني #الخلفاء #الراشدين