الغاء امتحان البيام 2023، حقيقة إلغاء امتحان شهدة التعليم المتوسط الجزائر 2023_ 2023، تصدر محركات البحث الجزائرية اليوم الثلاثاء  30 نوفمبر اخبار تتحدث حول توجهات صادرة عن مفتشو البيداغوجيا للتعليم المتوسط عن توجههم نحو إصلاح الإصلاحات التربوية مما اثار الخبر الكثير من الضجة والجدل الواسع في الجزائر وسط التساؤل من قبل الطلاب واولياء الامور حول إلغاء اختبار شهادة التعليم المتوسط البيام للعام الدراسي 2023_ 2023.

الغاء امتحان البيام 2023

كشف مفتشو البيداغوجيا للتعليم المتوسط عن توجههم نحو إصلاح الإصلاحات التربوية التي باشرتها الوصاية، من خلال رفع تقرير لوزارة التربية الوطنية للحديث عن آليات وكيفيات الانتقال إلى السنة أولى ثانوي، وسط الحديث عن توجهات بجعل شهادة التعليم المتوسط امتحانا استدراكيا لعدد من التلاميذ، بوهناك قرار باتخاذ اجراء فصل مادة التاريخ عن مادة الجغرافيا، مع الإبقاء على نظام “التفويج” والعمل على اعتماد معايير بيداغوجية تربوية جديدة.

الغاء امتحان البيام في الجزائر

أعلن فريق من مفتشي التعليم المتوسط تخصص عن العمل على قرار صياغة مسودة لإصلاح الطور المتوسط، من اجل الاستمرار في سلسلة الإصلاحات التربوية التي باشرتها وزارة التربية الوطنية في الجزائر، ومنها قرار إلغاء امتحان “السانكيام”، وجاء قرار الغاء امتحان البيام والتوجه نحو جعله امتحانا “استدراكيا” لفئات من التلاميذ الحاصلين على معدل سنوي، ويأتي تطبيق هذا القرار بعد احتساب نتائج التقويم المستمر.

حقيقة الغاء امتحان البيام

وتتمثل اقتراحات الغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط:

إعفاء التلاميذ الحاصلين على معدل يساوي أو يفوق 10 من 20 وذوي الاحتياجات الخاصة من امتحان شهادة “البيام” والاكتفاء بنتائج الفصول الدراسية الثلاثة.

فصل مادة التاريخ عن الجغرافيا وجعلها مادة مستقلة بذاتها، تخصص لتدريس تاريخ الجزائر لا غير، على أن يتم فتح المجال لتوظيف أساتذة في التاريخ وأساتذة لمادة الجغرافيا لمواكبة التخصصات الجامعية.

ادخال تعديلات جوهرية على عملية “التوجيه المدرسي”، للمنتقلين من السنة رابعة متوسط إلى السنة أولى ثانوي، في مقابل اعتماد معدلات سنوات الدراسة الأربع.

الغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي السانكيام 2023

الغاء امتحان شهادة التعليم المتوسط 2023

جاء هذا القرار بإلغاء امتحان التعليم المتوسط من أجل تطوير عدد من الاصلاحات، مع الابقاء على نظام التفويج حتى انتهاء مرحلة الوباء،  والعمل على تطبيق ضوابط بيداغوجية تربوية محكمة تتمثل في تحقيق القسم النموذجي بحدود 25 تلميذا مع فتح المجال للتوظيف لتخفيف الضغط، وسط اقتراحات بتخفيف الأنشطة اللاصفية، على أن تكون اختيارية للطلاب وتهدف إلى صقل مواهبهم وقدراتهم المعرفية والذهنية.