حكاية الثلاثة الذين سقطوا في الصخر في الكهف

الاجابة

ذَكَرَ الإمام البخاري: حدثنا إسماعيل بن خليل ، حدثنا علي بن مشار على حسب عبيد الله بن عمر عن نافح ، على حسب ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذَكَرَ:

(في حين كان ثلاثة رجال كانوا قبلكم يمشون ، فلو أمطرت عليهم ، ذهبوا إلى مغارة وكان هذا لهم ، ومنهم من ذَكَرَ لأنفسهم ، والله ما يخلصك إلا الصدق ، حتى دع كل واحد منكم يعلم ما يعلم أنه يؤمن به).

فقال أحدهم: اللهم إنك عرفت أن لي أجر على شغل الفرق في الأرز ، فذهب وتركه ، وذهبت إلى هذا الاختلاف وزرعته ، فأصدر أمره ، أن اشترى منه أبقارًا وجاء إلي وطلب راتبه ، فقلت إنني أعمد هذه الأبقار ونهى عنها ، فقال لي أجود أن يكون لدي مجموعة من الناس لأظهرهم ، فقلت له اذهب إلى فهذه الأبقار لأنها من هذا الاختلاف فوجهها.

ذَكَرَ الآخر: اللهم إنك عرفت أن لي أبوين مسنين وكنت أحملهما كل ليلة مع لبن الغنم لي. لشربهم ، كنت ما زلت أنتظر حتى الفجر ، وإذا عرفت أنني فعلت هذا بدافع خوفك ، فعندئذ حررنا وأزيلت الصخرة عنهم حتى نظروا إلى السماء.

ذَكَرَ الآخر: اللهم إنك عرفت أن لي ابنة عم من يحبني وأنني أتيت إليها نيابة عنها ورفضت أن أعطيها مائة دينار ، فسألتها حتى نجحت وأحضرت لها. معي ودفعها لها. فتنشطني بنفسها. كسر الخاتم إلا عن يمينه ، فتركت مائة دينار ، وإذا عرفت أني فعلت هذا خوفا منك ، عقب ذلك أطلقنا سراحنا ، وحررهم الله ، فخرجوا في نزهة على الأقدام.

#حكاية #الثلاثة #الذين #انطبقت #عليهم #الصخرة #في #الغار