(في البداية)

لقد غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة واحدة وهبط وحده تحت شجرة يحتمي بها.

ورفع سيفه ، فجاء إليه أعرابي فسقط عليه سيف فقال له: يا محمد ، من يتدخل معي؟

لم يرتعد النبي بل ذَكَرَ له: يا الله. هكذا قامت الكلمة بمهامها بنفس البدو وسقط منها السيف

يده.

فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يمنعك مني؟ ذَكَرَ: لا فَرْدمن. ذَكَرَ: شهدوا أن لا إله إلا الله

وانا رسول الله؟ ذَكَرَ: لا ، لكني أعدك ألا تقاتل معك ولا تكون مع من يقاتلون معك … فدعني أذهب.

طريقه.

………….

(ثانيا)

دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس على الفراش ،

هذا بقايا على ناحيته من الشرف. فصرخ عمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما الذي يبكيك؟

ذَكَرَ: قالت حصرا وقيصر وما هما عليهما في الدنيا وأنت رسول الله الذي تتبعت الحصير عليّ.

بجانبك. فقال له صلى الله عليه وسلم: هؤلاء هم قوم سارعت أعمالهم الصالحة في الدنيا.

………..

(الثالث)

تواضع النبي صلى الله عليه وسلم من سلطان جرير بن عبد الله أن الرجل جاء على النبي صلى الله عليه وسلم من يديه فسلم عليه بالرجفة. هيبة النبي)

فقال له: سلام إني لست ملكًا ، لكني ابن قريش تأكل الشبة.

………..

(الرابع)

فذهب ابن عباس إلى عائشة رضي الله عنها ، فقال: رأيت الرجل ينقص وينام أزيد.

وأخرى تزداد قيمتها وتنام فمن أعز عليك؟

ومن ناحيته ذَكَرَ: خيرهم صحي. قلت يا رسول الله أسألك عن عبادتهم.

ذَكَرَ: يا عائشة إنما يسألون عن عقولهم ، فمن أحكم فهو أجود في الدنيا والآخرة.

تابعونا في البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أنباء الشرق الأوسط والعالم وكافة الاستفهامات حول و كل الاسئلة المطروحة في المستقبل.

#حكاية #قصيرة #من #سيرة #الرسول