نرحب بكم مجددا متابعي الشبكة الاولي عربيا في طرح المقال التقني حكاية مشهد في Red Dead 2 جعلني أصرخ من العظمة في الخامسة فجراً! وكافة الاسئلة المطروحة من كل انحاء البلاد العربي اخر حاجة ترجع اليكم من جديد لتحل كل الالغاز والاستفهامات حول تساؤلات كثيرة في هذه الاثناء، ونود إعلامكم أننا متواصلين دوما في الوصول الي اخر إجابات الاسئلة لديكم بحوالي يومي.

حكاية مشهد في Red Dead 2 جعلني أصرخ من العظمة في الخامسة فجراً!

كانت الساعة تقترب من الخامسة صباحًا ، وكان المنزل هادئًا ، وكان الجميع نائمين ، في حين عدا أنا ، وكالعادة أحب ألا أنام حتى الفجر لألعب ، على ضوء المصباح في غرفتي وفي الظلام الذي أحب اللعب فيه بحوالي طبيعي ، كما هو الحال مع أي لاعب ، أنهيت واحدة من أجود مهام اللعبة من وجهة نظري ، Red Dead 2 هي مهمة يقاتل فيها Greys في المدينة ، وبعد هذا انتهيت من التفكير بالنوم ..

لكن اسمع ، فلنقم بمهمة إضافية قبل النوم.

لقد كان أجود بيان اتخذته في حياتي لأنني لم أكن مناسبًا لما كنت على وشك مواجهته.

وصلت الى مع آرثر مورغان ، بطل Red Dead 2 ، إلى المعسكر ، وسرعان ما سمعت نبأ اختطاف جاك جون مارستون وولده أبيجيل ، حتى انزعجت وزاد لدي شعور بالانتقام ، نجحت Rockstar من تقديم كل الشخصيات في اللعبة بآلية أسطورية. مما جعلني أفهم كل واحد منهم بآلية لا توصف ما الضرر الذي لحق بهم. إنهم يكرهون شخصيتي أيضًا ، وأنا محظوظة جدًا.

في الفيلم القصير ، ناشدت أبيجيل الهولندي أن يذهب وينقذ ابنها حتى علمنا أنه قد اختطف من قبل الإمرأة كاثرين بريثويت ، رئيسة أسرة برايثويت التي خاضت حربًا وحشية مع غرايز من أجل حيازة الكنز الأسطوري. لأزيد من مائة عام بدون قسوة وبدون لعبة فوز واحدة …

شجع الهولنديون وشجعوا أتباعه على الذهاب معه على رأسه. آرثر ، الذي لم يفكر مرتين في الاندفاع من أجل تخليص جاك ، فوجئ بأن العصابة بأكملها (ما عدا ميكا) قفزت على خيولهم وانطلقت. خط واحد متصل مثل قطار لا يرحم ، تصطف العربات الواحدة تلو الأخرى نَحوَ قصر بريثويت في مشهد. شرع ماجستيك معه موسيقى حماسية للغاية مثل قرع طبول المعركة التي دقت بحوالي لا يوصف بأصوات عبور الحوافر على الطريق.

بفضل حدس اللاعب وحكم التجربة ، شرعت أشعر وكأنني أمام عظم على وشك الحدوث ، لذلك قمت بتنشيط الكاميرا أو وضع التحكم لالتقاط هذا المشهد بأجمل طريقة ممكنة للعين . أرى الأحصنة تتسلق الواحدة تلو الأخرى في تكوين مثالي ، يقودها الهولندي مع حصانه في البداية وآرثر في الختام ، كما لو كنت أمام الموكب الملكي. في الإخراج ، لم أر شيئًا مثله منذ وقت طويل.

تنحدر أشباح خيول السارقين من بلاد بريثويت ، التي يوجد في وسطها ممر طويل تصطف عليه الأشجار القديمة المرعبة ، وفي نهاية الممر يوجد قصر العائلة نفسه.

ونوه الهولندي بإصبعه وتوقف الموكب. كانت شخصيته هنا لا تزال الشخصية الرائدة التي تحمي عائلتها بأي ثمن. في هذا الزمن ، كان لا يزال قائداً لا يخاف أحداً وكان أزيد من راغب في إعطاء روحه لأي شخص.

ألقى القائد خطابًا على جون ، طالبه فيه أن يهدأ حتى يجربوا حلًا دبلوماسيًا ، عقب ذلك طلب من بقية أشخاص العصابة اتباعه.

دخلت العصابة الهولندية فان دير ليندي ساحة قصر بريثويت ، وفي ضوء القمر الذي اخترق أغصان الأشجار المرعبة ، سارت ظلال سبعة أشخاص بهدوء نَحوَ الفناء الأساسي ، حتى ألقى القمر نوره عليهم ، وعندما رأيت أروع وأروع مشهد ، فارتعدت كل أفكاري وارتجفت منه:

“المشهد … هادئ … الكاميرا تتحرك من الوراء سبعة رجال ، يتحرك كل منهم بالقرب من الآخر … ضوء القمر … الموسيقى … كل شيء … كل شيء في هذا المشهد جعلني لا أقول رسالة واحدة. استيقظت. من السرير وألقى وحدة التحكم. أضع يدي على رأسي من رعب ما أراه ، مزيج لا يوصف من المشاعر بين النشوة والترقب والعظمة. أردت أن أصرخ بصوت عالٍ ، لكن في الختام قمت بقمع البكاء. كنت أبحث عن شخص ليشاركه رعب اللحظة ، ووجدت نفسي فحسب ..

وصل الهولندي وأصحابه إلى الفناء الأساسي ، وبدأ القائد في توضيح سبب وجوده أيضًا ، لذلك دام في سؤال فَرْدمن البريثويتين عن جاك ، إلا أنه لم يكتشف إجابة … مرت الثواني والصمت الذي سبقه سيطرت العاصفة على المشهد ، وبالطبع نحن نعرف ما سيحدث عقب هذا حتى يكسر الهولندي الصمت بجملة:

“إذا لم تكن متحضرًا تِجاه هذا” …

وهنا يوجد رصاصات تطلق في كل موقِع … وتم إطلاق موسيقى جديدة معها ، تتلائم تمامًا مع الأحداث الجارية ، والشيء العجيب أنني وجدت أن الموسيقى تتفاعل مع ما أفعله ، وكلما نمى الإثارة ، نمى الموسيقى المكثفة والراقية ، هناك ، وأكثر من هذا ، فهي تعطيني جرعة الأدرينالية السريعة التي لا يمكن وصفها بالتفصيل أو في أقصى علامات الانحدار.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ألاحظ فيها الجودة المادية للعبة ، بالإضافة إلى مقاس المرئيات والمؤثرات الصوتية التي جعلت هذا المشهد ساحة معركة من الحرب والمجازر ، حرفياً ، كما لو كان فَرْدمن أفلام المخرج العالمي تارانتينو أثناء التصوير. أمطرت على رؤوسهم حتى شق الهولندي وعصابته طريقهم إلى القصر عقب أن قضوا على كل الحراس في كوكبة الدم والقتل والرصاص في كل موقِع.

داخل القصر حكاية متعددة. في البداية أذهلتني روعة الإضاءة الدافئة والأنيقة والرسومات العملاقة والاهتمام بالملابسات إلى أقصى الحدود. الكل في الكل ، لم يوقف Red Dead 2 دهشتي ، لكن المشهد كان شتىًا.

ما يهم هو أن آرثر اندفع إلى الدور العلوي في حين حاول الهولنديون وهوشع اقتحام الموقِع ، لكن الامتدادات وصلت الى لإصدار موسيقى الغيتار الكهربائي الثالثة الرائعة التي هزت جسدها مرة أخرى ودفعتني لإظهار أجود وأفضل صفاتي. من خلف العمود ، اختبأت ، تدفقت في بريثويت مع وابل من الرصاص والديناميت ، مصحوبًا بمشهد بطيء الحركة للشخص الذي تعرض لإصابة برصاصة في الرأس ، هذه الموسيقى الهادئة والحزينة والحماسية لا تتوقف أبدًا عن جعل المشهد أزيد فخامة وأكثر من هذا … هذا الجيتار الكهربائي … يا له من شعور ، يا له من أداء ، أي طراز من الإبداع.

التخلص من كل شيء تقريبًا … أخرج الهولندي الإمرأة كاثرين من غرفة النوم ، وسحبها من خلال أرضية القصر ، وسحبها إلى أقصى الدرج في لقطة جميلة لم أرها من قبل ، مع رسوم متحركة معقدة للغاية لإثارة التشويق . وسحب بعناية أكبر.

شرع التحقيق مع هوشع وباقي أشخاص العصابة الذين أحرقوا القصر إلى رماد حتى قالت المرأة بمكان وجود جاك عقب أن اكتشفت أن كل أولادها قُتلوا أمام عينيها وآخرهم جثمان متفحمة ، وهو يبكي. . وارتجف في وجهه يصرخون في المنطقة … أبطالنا ألقوا بالسيدة وهي تركض حوالي النار وعانقوها منتحرة.

انتهى المشهد والعصابة الهولندية تتراجع أمام النار وتتحرك بهدوء حوالي خيولها عقب إتمام مهمتها الكاملة وسحق عائلتين عتيقتين تعيشان في هذه المنطقة منذ أزيد من مائة عام في نهار وليلة ..

هذا رابط لفيديو الملحمة:

https://www.youtube.com/watch؟v=gS6tBhNv-LU

اليك رابط مقطع الفيديو الموسيقي كاملا للمشهد وانصحك بالاستماع اليه:

https://www.youtube.com/watch؟v=ArT03ssRbtk

“في هذا اليوم ، عندما كان ضوء الصباح يغازل ستائر غرفتي ، كنت أعرف جسمًا وعرفت أن ما رأيته اليوم لن يكلم مرة أخرى … الكلمة الأسطورية هي أدنى رسالة يمكن أن تصف ما فعله Rockstar هنا … كنت متأكدًا من أن لعبة Red Dead 2 كانت أكبر لعبة في التاريخ في هذا اليوم … “



#حكاية #مشهد #في #Red #Dead #جعلني #أصرخ #من #العظمة #في #الخامسة #فجرا