قرار إخفاء عيب في البضاعة المباعة وهو حكم شرعي من الأحكام المهمة لارتكاب الخطأ للناس وهو منتشر في المجتمعات الإسلامية حيث يعمل كثير من التجار على إخفاء عيوب السلع التي يتاجرون بها بهدف تسويق البضائع وتسريع البيع. وسنوضح في هذا المقال بالتفصيل حكم إخفاء العيب في البضاعة المباعة أو المؤجرة والتي سنتحدث عنها. حكم الاحتكار وقت ارتفاع الأسعار والسلع التي يحتاجها الناس.

قرار إخفاء عيب في البضاعة المباعة

الإخفاء السائد للعيب في البضائع المباعة هو غير مسموح ومهما كانت هذه البضاعة فهذا ما يعرف بالغرور في الإسلام ، وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من عند للغش ليس منى “[1] لذلك يجب على المسلم أن يشتري ويبيع كما يقره الشريعة الإسلامية وأن البائع والمشتري على علم بحالة السلعة وحالتها وعيوبها كاملة ، والله تعالى أعلم.[2]

قرار بإخفاء العيوب في الشيء المباع

وقد ثبت عن طريق العلماء أنه لا يجوز للبائع إخفاء عيوب بضاعته عن المشتري ؛ لأن هذا ما لا تقبله الشريعة الإسلامية ، لأنه غش نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. البيع هو الأساس الأول الذي يجب أن يكون البيع على أساسه الإسلام. وعن أمر عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “التخفيض مع خيار ماذا او ما لم يفعل ينفصلونأو يقول أحدهم لصاحبه: “اختر” ، ولعله قال: أو يكون……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………… أوكازيون خيار”[3] الله وحده يعلم.[2]

أنظر أيضا: اتخاذ قرار ببيع الريال بالدولار

قرار إخفاء عيب في العقار المؤجر

مما لا شك فيه أن إخفاء أو إخفاء عيب البضاعة عن المستأجر أو المشتري هو احتيال تحرمه الشريعة الإسلامية ، وبالتالي لا يجوز للبائع مهما كانت الظروف والأسباب إخفاء عيب البضاعة المؤجرة أو المباعة. لحساب المشتري ، ويرى العلماء أن المسلم إذا اشترى سلعة اكتشف وجود عيب فيها بعد شرائها ، فيمكنه إعادة هذه السلعة إلى صاحبها ، ويجب على البائع قبول الإرجاع ولا يمكنه ذلك. لا ترفض أبدًا إعادتها ، بغض النظر عما إذا كان البائع على علم بالعيب في البضاعة أم لا ، ويجوز للبائع أن يشترط عدم مسؤولية المشتري عن أي عيب ، وقد يظهر في السلعة المباعة لاحقًا.[4]

ولخص ابن عثيمين – رحمه الله – حكم البيع والشراء في هذا الأمر بقوله: “والصحيح في هذا الأمر ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، وهو: إذا علم البائع بالعيب. يمكن للمشتري الإجابة بأي حال من الأحوال ، سواء كان ذلك مشروطًا بالعقد أو قبله أو بعده ، وإذا لم يكن معروفًا فالشرط صحيح سواء كان شرطًا قبل العقد سواء كان مع العقد أو بالعقد. بعد العقد.لأنه إذا علم بالعيب فهو خداع خادع يعامل بما يخالف نيته بخلاف الجهل كأنه يمتلك السيارة قريباً ولا يعرف عيوبه. وباعوه واشتروه بالبراءة فيحق الشرط ». والله العظيم أعلم.[4]

أنظر أيضا: الفرق بين شروط البيع وشروط البيع

حكم الاحتكار وقت ارتفاع الأسعار والسلع التي يحتاجها الناس

الذي – التي حكم الاحتكار وقت ارتفاع الأسعار والسلع التي يحتاجها الناس لا تحل ومن احتكر فهو خاطئ وخاطئو والمحتكر هو الذي يشتري السلعة في الوقت الذي يحتاج فيه الناس لهذه السلعة ، أي في زمن الصعوبة ويخزن هذه السلعة حتى يرتفع سعرها بسبب انفصالها ، وتأتي من معمر بن عبد الله بن نضال في. في سلطان رسول الله صلى الله عليه وسلم: من احتكرها مخطئ. قيل لسعيد: لديك احتكار. قال سعيد: معمر قال هذا الحديث كان احتكار[5] ويجب على حكام المسلمين منع الاحتكار ، لأنه يضر بمصلحة المسلمين العامة ، والله تعالى أعلم.[6]

بهذه الأحكام الفقهية الهامة افترقنا قرار إخفاء عيب في البضاعة المباعة وكذلك الجملة الخاصة بإخفاء عيب الشيء المؤجر التي تحدثنا عنها بالتفصيل حكم الاحتكار وقت ارتفاع الأسعار والسلع التي يحتاجها الناس.

مراجع

  1. ^

    صحيح مسلم مسلم ابو هريرة 102 عام صحيح.

  2. ^

    Islamweb.net ، ستر عيب في البضائع يضر بالبركة ، 28 نيسان – 2023

  3. ^

    صحيح البخاري ، البخاري ، عبد الله بن عمر ، 2109 ، صحيح.

  4. ^

    Islamqa.info ، بيع السلعة واشتراط عدم مسؤوليتها إذا كانت معيبة ، 28 نيسان / أبريل 2023.

  5. ^

    صحيح مسلم ، مسلم ، معمر بن عبد الله بن نضلة ، 1605 ، صحيح.

  6. ^

    binbaz.org.sa ، حكم الاحتكار ، 4 / 28-2021

ملاحظة حول الاجابات لهذا السؤال حكم كتمان العيب في السلعة المباعة ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع الاستفسارات بشكل متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.