طَالَب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك نظيريه المصريين مصطفى مدبولي وأبي أحمد إلى عقد لقاء ثلاثي خلال 10 أيام لمعرفة المفاوضات بخصوص تسكير النهضة.

وذكر حمدوك في خطاب لمدبولي وأحمد: “المفاوضات وصلت الى إلى طريق مسدود ، في الزمن الذي وصل فيه بناء الحاجز إلى مرحلة متقدمة ، مما يجعل من الملح الوصول إلى تفاهم قبل بداية العملية. مسألة عاجلة. “

وتابع: “من المؤسف أن عشر سنوات من المفاوضات قد مرت من غير الوصول إلى تفاهم ، وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي جرى إحرازه في جولة المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي ، إلا أن العديد من نقاط الخلاف بقيت مُتتالية. لم تحل.”

وأكد على أن “المفاوضات التي روج لها الاتحاد الأفريقي منذ حزيران 2020 لم تسفر عن تفاهم ، بما في هذا الاجتماعات الوزارية الأخيرة التي عقدت في كينشاسا ، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية ، والتي فشلت في وضع إطار تفاوضي مقبول. ورفضت جمهورية إثيوبيا الاتحادية الاقتراح السوداني “الذي أيدته جمهورية مصر العربية بمساعدة وساطة عالمية رباعية بقيادة الاتحاد الإفريقي ورحبت به الأطراف المدعوة للوساطة”.

وأكد على أن “هذا النداء يأتي على حسب إعلان المبادئ الذي نصت المادة العاشرة فيه على إسناد الأمر إلى رؤساء حكومات الدول الثلاث في حال تعذر الوصول إلى تفاهم بخصوص المفاوضين ، ومنذ تنفيذ مفاوضات مباشرة وتلك. الذين رعاهم الاتحاد الأفريقي ولم يستطيعوا من الوصول إلى تفاهم ، السودان يطالب بعقد لقاء خلف الأبواب المغلقة بين رؤساء وزراء الدول الثلاث من خلال مقطع الفيديو كونفرنس “.



#حمدوك #يوجه #نظيريه #المصري #والإثيوبي #لقمة #حول #تسكير #النهضة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء