ذكر الدكتور أنور أبو طه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، الخميس ، أن البيئة الإستراتيجية لا تخطى بتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة ، إضافة إلى أنها تجري تحت سلطة الاحتلال. مبينا أن الانتخابات ليست أفضلية فلسطينية ، لكن الأولوية هي إرجاع بناء المشروع الوطني على أسس. حقوق تنظيمية وقتالية جديدة تحافظ على حق المقاومة.

وذكر الدكتور أبو طه: “الهدف الأساسي من الانتخابات إرجاع تفعيل الخط التفاوضي وخط أوسلو الذي أثبت فشله ، ولا يمكن لأي عاقل أن يعيده عقب نجاح بايدن”.

ونوه إلى أن بيان حركة الجهاد الإسلامي منع المشاركة في الانتخابات المقبلة لم ينبع من اعتبارات تاريخية ، وإنما عقب قراءة موضوعية للواقع السياسي ، مبينا إلى أن الموازين اليوم أزيد معيبة مما كانت عليه في عام 2006.

وتابع أبو طه: “الانتخابات وصفة للمواجهة وفشل جديد .. هناك الإدارة الأمريكية المنحازة وصعود اليمين الإسرائيلي وهجمة التطبيع وحالة الانقسام الفلسطيني .. كان لا بد من مباحثة إتمام الانقسام ووفقا جمعية وطنية قبل الذهاب للانتخابات “.

وتابع: “هدفنا الاستراتيجي هو حماية المقاومة ودعمها ، وأينما كانت لدينا المقدرة على العمل والتأثير سوف يكون هذا في مصلحة المقاومة ما إذا داخل أو خارج الانتخابات”.

وأكد الدكتور. أبو طه على دعمه لخط المقاومة أينما كان ، مؤكدًا احترام حرص حماس على المشاركة في الانتخابات ، مُبينًا أن الوَضِع النهائي للجهاد الإسلامي من الانتخابات سوف يكون عقب الاطلاع في برامج الجاهزية.

ونوه إلى أن “مشكلة البرامج المقترحة هي أنها تسأل مسائل معيشية واجتماعية واقتصادية فوق القضايا السياسية ، ولا يوجد في عناوينها ما يرتبط بتحرير فلسطين”. مشكلة ديمقراطية “.

وأبان الدكتور. وذكر أبو طه إن محور المقاومة يسند حركة الجهاد الإسلامي في دفاعها عن مطالب الشعب الفلسطيني ، على حسب الاجتهادات التي يعتبرها مناسبة.

.

#أبو #طه #البيئة #الإستراتيجية #لا #تخطى #بانتخابات #حرة #ونزيهة