أكد الدكتور محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ، اليوم الأحد ، 25/4/2021 ، أن “إسرائيل” قلقة مما يحدث في القدس المحتلة ، حيث أن القدس كانت و لا يزال هو الدافع للثورات والانتفاضات.

وقال د. الهندي في حديث تليفزيوني لقناة الميادين: القدس هويتنا ووحدتنا الوطنية وإيماننا ، وهي تعبر عن كل ما هو ملازم لهذه الأمة ، وهي عاصمة كل البلدان. من العالم الذي ننسجه بعظامنا “.

رسم د. الهندي تحية لشعبنا في القدس ولكل من فيها.

وقال الدكتور الهندي إن أهالي القدس فاجأوا “إسرائيل”.

وأشار إلى أن القدس هي شرارة كل الثورات والانتفاضات ، لذا فإن الاحتلال قلق بشأن ما يحدث في القدس ، ويخشى أن تهتز صورة “إسرائيل” أمام العالم.

وفي سؤال حول إطلاق الصواريخ على الاحتلال من قطاع غزة ، أفاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن صواريخ غزة هي رسالة واضحة زادت من تأثيرها لتؤكد أن القدس هي مشكلة الفلسطينيين كافة. .

وقال إن غزة تحتفظ بزخم كبير للمقاومة الشعبية حتى لا يكون هناك فرصة للاحتلال لفرض أجندة عسكرية وأمنية على قطاع غزة.

وحول التهدئة في القدس وقطاع غزة قال الدكتور الهندي: “نحن ندرك أن إسرائيل معنية بالتهدئة في القدس وهي تنسحب دائما لأن أهل القدس دائما ما يحققون أهدافهم.”

وبخصوص قطاع غزة ، أوضح الدكتور الهندي أن غزة نقلت رسالتها عبر الصواريخ والقذائف على الحدود الشرقية لقطاع غزة ، مؤكدا أن المقاومة لا يمكن أن تترك أهلها في القدس.

وشدد على أن “إسرائيل” في مأزق ، خاصة أنها تحاول التأثير على ملفات كثيرة من بينها الملف النووي الإيراني ، ولا تريد للوضع أن ينفجر في الرمال سواء في غزة أو القدس أو الضفة الغربية.

وبشأن الانتخابات ، أكد الدكتور الهندي أن الشعب الفلسطيني شعب محتل أولوياته مقاومة الاحتلال ، وأكد أن الوحدة الوطنية لشعبنا مبنية في خندق المقاومة وفي مواجهة الاحتلال. والعدو.

و د. وقال الهندي إن الكلمة الأخيرة في النضال هي للشباب الصاعد في القدس المحتلة ، قائلاً: “حركة الجهاد لها موقف واضح ، وهو أن أساس الاتحاد في برنامج وطني فلسطيني ومعيار سيكون إله تحرير.

وقال الدكتور الهندي: “من يتحكم في موضوع الانتخابات في القدس هو العدو الصهيوني ، و

لا يستطيع العدو الوفاء بوعوده “.

وأكد الدكتور. وأوضح الهندي أن الأولوية اليوم هي أن تكون القدس في صدارة المشهد وأن الانتفاضة باقية في كل مكان وأن هناك قيادة موحدة تقود المقاومة الشعبية كما تم الاتفاق في اجتماع الأمناء العامين.

وبشأن الانقسام ، قال الدكتور الهندي إن الانقسام ينتهي في مجالين ، أولهما في الميدان عندما يواجه أبناء فتح وحماس والحركة الشعبية والجهادية العدو ، وأخرى في بناء السلطة والحركة. في برنامج سياسي موحد ، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في جميع مراحله متقدم على قيادته.

.

#الهندي #القدس #هي #المفجر #لكل #الثورات #وأهلها #دوما #يحققون #أهدافهم