العالم – عالم خاص

بعد إعلان جماعة الإخوان في البلاد تغيير اسمها إلى جمعية الصحوة والتجديد ، حدث تطور جديد على الساحة السياسية الليبية.

وقال في بيان إن هذا التطور جاء بعد المؤتمرين العاشر والحادي عشر للمجموعة وجولات الحوار والبحوث التي نظم فيها أعضاء المجموعة في ورش عمل متعددة.

وأضاف أن الجمعية ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي بعملها الدؤوب في مختلف أماكن العمل العامة. ولفتت الجماعة إلى أنها تعرضت للتشويهات والاحتيال خلال العقد الماضي لإقصائها عن المجتمع والتشكيك في أهدافها.

وأكد عبد الرزاق سرقان العضو السابق في جماعة الإخوان الليبية ، أن الجماعة قررت أن يكون عملها في ليبيا فقط ، فانتقل إلى جمعية القيامة والتجديد.

وأضاف أنه بهذا القرار ، فإن الجماعة لم تتبع أي طرف آخر غير ليبيا ، ولم تتبع جماعة الإخوان المسلمين في الساحة الدولية ، وأصبحت جمعية تعمل داخل البلاد فقط.

وأكدت مصادر إعلامية أن جماعة الإخوان كثفت مؤخرا ندواتها وورش العمل استعدادا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

ويرى مراقبون أن تغيير هوية الإخوان في ليبيا كان مناورة تهدف إلى إعادة تنظيم الصفوف وإعادة الشارع إليها ، خاصة بعد تراجع شعبيتها في ليبيا وظهور الانقسامات في صفوفها.

لعبت جماعة الإخوان المسلمين دورًا مهمًا في السياسة الليبية وقيادة البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011 وأثبتت نفسها كلاعب رئيسي من خلال حزب العدالة والبناء قبل مغادرتها بعد خلافات. اتفاق الصخيرات السياسي 2015.

تم تحديد هذا الحزب على أنه قريب من الإخوان ، لكن قادته يرفضونه ويصرون على أنه حزب مدني منفتح على الجميع ومنفصل إداريًا وتنظيميًا وماليًا عن الجماعة.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر