شرح البيت الأول: حيث يبدأ الشاعر في هذا المنزل بالحزن والألم على محنة المتعاطين للمخدرات ، فهو مسؤول عن معاناتهم أمام تجار هذه المواد السامة والخطيرة ، فيحزن عليهم و ما حققوه نتيجة استهلاكهم ، وفي نفس الوقت يفاجأ بمسار هؤلاء الناس بهذه الطريقة القاتلة.

شرح الآية الثانية: هنا يصف الشاعر الحالة الجسدية التي يعاني منها متعاطو المخدرات ، حيث تكون أجسادهم قديمة ، ويصفهم بالضياع والمبعثر ، كما يصفهم بالضياع في الوهم والأكاذيب ، ويشبههم بالأشباح.

شرح الآية الثالثة: في الآية الثالثة يصف الشاعر حالة متعاطي المخدرات قبل تعرضهم لهذه التجربة القاتلة ، ويصفهم بعزم وحزم وأنهم أناس قادرون على تحمل المسؤولية إلى جانب كونهم أناسًا طموحين ومعتدلين الاستعداد.

شرح البيت الرابع: يستجوب الشاعر في هذا البيت بأسف وعتاب ، محذرا من الوقوع في فخ الإدمان ، ويعبر عن خيبة أمله من ضبط المخدرات.

شرح الآية الخامسة: حيث يعبر الشاعر في هذه الآية عن موت شهوات وأحلام المدمنين.

شرح الآية السادسة: يعبر الشاعر في هذا البيت عن درجة الدمار الذي أصاب المدمنين ، وصعوبة ومرارة حياتهم وهم يعيشون مثل الأفاعي السامة التي تتلوى.

شرح الآية السابعة: يخبرنا الشاعر هنا أن حياة هؤلاء الناس على وشك الانتهاء ، مثل ذوبان شمعة ، وهم ينهون حياتهم بأخذ هذا الدواء الدموي.

شرح الآية الثامنة: يصف هذا البيت حالة تاجر المخدرات وهو مخدر الدم ، كما يصفها بخسة القلب وقساوته.

شرح الآية التاسعة: في الآية التاسعة يطالب الشاعر بتطبيق عقوبات قاسية وشديدة على من يتعاطون المخدرات.

شرح البيت العاشر: الشاعر يطالب بمعاقبة تاجر المخدرات الدموي بعقوبة تذوب جسده.

شرح البيت الحادي عشر: يعبر هذا المنزل عن مدى وحشية الوكيل العقاري الدموي لدرجة أن وحوش الغابة تخاف منه.

شرح الآيات الثانية والثالثة والرابعة عشرة: لأن هذه الآيات تحتوي على وصف لتاجر المخدرات الدموي ، ووصفه بأنه وقح ومحتقر ، وأنه يستحق أشد العذاب ، وأن ضرره أكبر من ضرر الحيوانات المفترسة. فهو لا يكتفي بأي فريسة ، بل يبحث عن أكبر عدد من الفرائس.

#شرح #ابيات #العقار #الدامي #افضل #اجابة