وزع مغردون فلسطينيون مقطع شريط مصور لطبيب فلسطيني ينقذ حياة شابة من مصرع محقق في مدينة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

واتضح أن الفتاة كانت تعاني من انسداد مجرى الهواء قبل أن ينقذها الطبيب مجاهد ، وسط مشهد دموع وحزن من والدي الفتاة.

وظهر في مقطع مقطع الفيديو في الزمن الذي دخل فيه الوالدان مجمع قباطية الطبي ، وكانا في حالة صعبة ومحبطة نتيجة ما حدث لابنتهما الصغيرة.

نجح الدكتور مجاهد نزال في تخليص الفتاة في وقت وجيز عقب أن وضعها في راحة يده وضربها على ظهرها عدة مرات.

نص ما كتبه الدكتور مجاهد نزال على صفحته على الفيس بوك

الثانية صباحا ما عدا عشر دقائق

كان يوما مرهقا

لم أستطع البقاء خارج المنزل لأسترخي

نمت على فَرْدمن العائلة ونمت لمدة

مجرد مصرع

شعرت به

الصراخ والصياح

الموت يقترب مني

ركضت وأنا نائم

الصراخ لا يزال لي

الكثير من الأفكار والارتباك والاستعدادات لرأسي والموت عقب هذا عارم.

شعرت أن رأسي يريد أن ينفجر

عيني لم تفتح عقب

ليس لدي المقدرة على فهم أي شيء لأرى

صرخ الوالد بصوت خشن:

ماتت اختنقت ماتت .. ان شاء الله .. لاوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

الأم تبكي بدون صوت

لا أستطيع الخروج من الكلمة

الوالد: “البنت لا تتحرك”.

أنا: “الله أكبر … اللهم ، يا الله”.

أخذ الطفل فاقدًا للوعي وبدون وعي.

أنجبت الجثمان طفلة عمرها عام واحد وفتاة عمرها أربعة شهور.

حملتها وطمأنت قلبي

مدتها في يدي اليمنى ، ووجهها لأسفل ، وأضربها مرة أخرى كل ثانية بكف يدي الثانية في نصف ظهري.

لحظة واحدة وبكت الفتاة

وفي تلك اللحظة استيقظت

حملت رأسي إلى السماء

“اللهم … الحمد لله”.

تعرضت أنا وعائلتي لصدمة مؤقتة من جذور الوضع.

ركضنا ، لم نتمكن من التعايش … جلسنا على الأرض

الوالد: “ماذا حدث للعيش عقب هذا .. عقب هذا؟”

أنا: “والله عقب هذا أعيش .. هاها تبكي”.

هذه هي اللحظات والمواقف في الحياة التي يستحيل نسيانها

اللحظات التي تشعر فيها بعظمة الروح ، تشعر وتعيش غريزة الأبوة والأمومة ، ترى كيف يمكن لقلب الأم والأب أن ينفصل عن الطلاق .. يجعلك تشعر بأنك طبيب.

سوف تكون اللحظات مصدر إيمان أكبر بما تفعله وتحبه.

.

#شريط مصور #طبيب #يروي #لحظة #تخليص #حياة #شابة