أوضحت صحيفة الأنباء اللبنانية ، اليوم الجمعة ، عن خطة يدرسها أعضاء الهيئة المركزية لحركة “فتح” ، لاستغلال دخول مُتتالية ناصر القدوة – مروان البرغوثي في ​​الانتخابات ، من أجل تقليص عدد أعضاء الهيئة المركزية لحركة “فتح”. وتزايدت فرص الزعيم الأسير في “توريث فتح” عقب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، خاصة عقب إعلان القائمة الرسمية التي لم ترضي الكثيرين في القواعد التنظيمية. نتيجة ما وصفوه بتوزيع جغرافي غير عادل في عدد من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين وخاصة في جنين وخان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة “فتح” قوله: “واجه الجهاز المركزي مشكلة في تكوين القائمة ، ولم يستطع تلبية قواعد الحركة في شتى المناطق التي ناشدت بأن يكون مرشحوها بداخل أجود 50 اسما. على القائمة ، والتي على حسب البيانات شبه مضمونة من أجل الدخول إلى المجلس التشريعي ، والتي تقدر أن تحصل فتح على ما بين 35-40٪ من المقاعد.

وذكر المصدر إن الهيئة لم تستطع من تلبية ما يقرب من 50٪ من القواعد التنظيمية في شتى المناطق ، مبينا أن ما حدث دفعهم إلى اقتحام جزء غير مهم من قاعدة الحركة الشعبية ، وجزء آخر للتصويت لحساب البرغوثي في ​​جنين. ولمحمد دحلان في خان يونس.

معضلة البرغوثي لا تزال مُتتالية على الطاولة المركزية التي وقعت في خطير تطبيق اللوائح عليه ، حيث طلب استقالته من الحركة كما نفذ مع عضو الهيئة ناصر القدوة الشهر المنصرم.

ويبدو أن عباس يفضل الصمت حاليا ، بالرغم من أن أعضاء الهيئة يريدون إِنجَاز هذا القرار لإظهار الحزم القيادي في الملف الانتخابي ، في حين يقدر آخرون أنه سوف يؤول إلى إرتفاع الانقسام ويؤثر على فرص فتح في الفوز ، وأن من الضروري دراسة امكانية عقد البرغوثي عقب الانتخابات لتجنب تفريق الحصار عن الحركة لحساب القوائم الأخرى ، لا سيما قوائم دحلان وحماس اللتين بدتا أزيد تنظيماً وتنظيماً.

وذكر المصدر إن الخطة تركز حاليا على دخول مُتتالية البرغوثي الانتخابية ، مع العمل على تقليص فرصه في الفوز بأقل من عشرة مقاعد ، وعلى هذا إضعاف شخصية البرغوثي التي ينظر إليها على أنها تهويل. خلفاء عباس (الذي إجتاز 83 عاما) سنة) تطمح إلى وراثة في السنوات المقبلة.



#صحيفة #توضح #عن #خطة #مركزية #فتح #البديلة #لإضعاف #مُتتالية #البرغوثي #والقدوة #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء