اختلف العلماء في بيان صلاة العيد ، حيث قسمت إعترافاتهم إلى 3 أمثال على النحو الاتي:

القول الأول

ذَكَرَ كل من المالكين والشافعيين: إن صلاة العيد سنة محتومة ، ونقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعلن فَرْدمن الأعرابي الذي سأله عما فرضه الله تعالى عليه. له: خمس صلوات صباحا وليلا ، فقال: هل عندي أخرى؟ ذَكَرَ: “لا ، بل الانضمام كمتطوع” ، كما أشاروا إلى حرص الرسول على أن يكون صلاة الله عليه وسلم ، وتقديمها ، لا أن ينزعها طوال حياته.

القول الثاني

وذكر الحنفية: وجوب صلاة العيد ، واستدلوا بها على ثبات النبي عليها ، وعدم تركها ، كصلاة الجماعة.

القول الثالث

ويزعم الحنابلة أن صلاة العيد وجوب الاكتفاء ، كما يبدو من قول الله تعالى: “افصلوا بين ربكم وضحاياكم” ، إضافة إلى مثابرة النبي عليه وعدم تركه.

#طريقة #صلاة #العيد #الفطر #في #المذاهب #الأربعة #وحكمها