“طريق الحرير الرقمي” في نيويورك أبوظبي 23 آذار اجابة السؤال

“طريق الحرير الرقمي” في نيويورك أبوظبي 23 آذار

قالت “ستارت إيه دي”، منصة الابتكار وريادة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي والمدعومة من مؤسسة “تمكين”، عن تنظيم الدورة السنوية الخامسة من المنتدى التعريفي للمستثمرين Angel Rising Forum، والذي يهدف لتمكين المستثمرين الجدد وتقوية إمكانيات الاستثمار التمويلي لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في دولة الإمارات، وينعقد المنتدى يوم السبت 23 آذار (آذار) بجامعة نيويورك أبوظبي. ويتمحور مسألة المنتدى هذا العام حول “التطلع شرقاً: طريق الحرير الرقمي ومنظومة التكنولوجيا العالمية في المستقبل”، حيث يسلط المنتدى الضوء على دور دولة الإمارات في بلورة مستقبل الاقتصاد العالمي في ضوء نشأة التقنيات والأسواق الجديدة في كل من الصين والهند وأفريقيا، ويعد المنتدى مفتوحاً للمشجعين بحوالي مجاني.

ويستضيف المنتدى نخبة من شهور المستثمرين والخبراء في القطاع.

وأكد وزير الإقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من الدول السبّاقة في التأكيد على أهمية بناء شراكات حنكة للأسواق الجديدة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة من أجل دعم الشركات الناشئة في أسواق واعدة كالصين والهند وإفريقيا. كما نثمن مساعي كل الشركاء الإستراتيجيين الذين يقومون على تجهيز هذا المنتدى الهام الذي يتلائم توقيته مع إطلاق العديد مع المشروعات والمبادرات المرتبطة بتحقيق تشارك وثيق بين الشركات الناشئة و قيادات من مرتادي الأعمال حول العالم”.

وذكر نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار، ومساعد عميد قسم الهندسة، والمدير العام لمنصة ستارت إيه دي، راميش جاجاناثان: “لقد ساعد ظهور مفهوم طريق الحرير الرقمي للقرن الحادي والعشرين في تمكين دولة الإمارات من لعب دور محوري في بلوَرة مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال توفير الممرات الاستراتيجية لنقل التكنولوجيا وتوظيف رؤوس الأموال، خاصة عقب ما أصبحت الظروف مواتية لظهور ما قد يكون أكبر تصغرٍ تنافسي يقابل قطاع ريادة الأعمال حتى حاليا، والذي يشكل في نشأة مجموعة من الشركات الناشئة المبتكرة وذات الرؤى المأمولة والتي تَخُص سوقاً يشتمل 3 مليارات مستهلك من الطبقة الوسطى في كل من الصين والهند وأفريقيا، حيث يحتاج هؤلاء المستهلكون إلى شركات توفر الحلول للتحديات الفريدة التي تقابلهم بحوالي يومي، وفي هذا الإطار، سيساعد مفهوم (المستثمر الملاك) أو المستثمر الداعم في إطلاق إمكانات تلك الشركات الناشئة، وتمكين دولة الإمارات من المساهمة في بلورة ملامح مستقبل منظومة التكنولوجيا العالمية”.