ذكر ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا ، اليوم الاثنين 4/5/2021 ، أن خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة وصف المشهد الفلسطيني. وعبر عن رأي غالبية شعبنا الفلسطيني وبعض فصائله الرافضين للمشاركة في الانتخابات الداخلية. أوسلو.

واعتبر عطايا ، في بَيَان متلفز لـ “القدس اليوم” ، أن الانتخابات التشريعية هي تجديد لشرعية أوسلو ونتائجها ، واعتراف ضمني بشرعية وجود العدو الصهيوني في أرضنا ، واعترافًا ب “. الوضع الراهن للاحتلال وإضعاف صمم شعبنا على مقاومة الغاصبين المحتلين.

وذكر عطايا: هذه الانتخابات في حال إجرائها ستقودنا إلى المجهول والمزيد من التشرذم والانقسام الداخلي ، وهذا ما بدأنا نراه من خلال التحدي السلبية وتعبئة عدد من الفصائل بمجرد إعلان الانتخابات. انتخابات. كيف يؤلمنا أن نرى اليوم سيناريو النزاع والتشرذم الذاتي داخل عدد من الفصائل ، الأمر الذي يؤول إلى إضعاف الوَضِع الفلسطيني ، وتقوية موقف العدو الصهيوني الذي يريدنا أن نقاتل في حين بيننا بحيث يكلفه شر القتال وهو يقضم الارض ويهويدها ويهدم البيوت والاعتداء على المواطنين ويطلق النار عليهم ويحتجزهم ولا يوقف المداهمات المتكررة للمسجد الاقصى “.

ونوه عطايا إلى أننا بحاجة إلى أن نتذكر تضحيات شعبنا الفلسطيني في يوم الأرض الذي شهد الشهداء والجرحى والأسرى ، والعمل على تقوية روح المقاومة بين شعبنا وأمتنا ، وليس قتل هذه الروح فيهم. من أجل المشاركة في انتخابات لا تؤدي إلى تحرير أرض أو عودة للوطن ، لذلك لن نشارك في انتخابات تخرجنا من ساحة المقاومة ، ونربطنا في ساحة الخسارات التي مِعِهُم. أنتج سلطة وهمية لا تستطيع حماية شعبها وقادتها.

وأنهى عطايا كلامه مطالبا “بإعطاء الأولوية لمقاومة الاحتلال وعدم الانشغال بأي شيء آخر. ولن يتم تحرير الضفة الغربية والقدس وكل فلسطين بالتفاوض والتوقيع على اتفاقيات مع العدو ، بل بالمقاومة”. ومواجهتها بأشكال متعددة من قتالهم ، وهذا ما أظهرته تجارب جنوب لبنان وغزة حيث هزم العدو بهم “بضربات المقاومة المؤلمة والعمليات البطولية المشرفة”.

.

#عطايا #لن #نشارك #في #انتخابات #تبعدنا #عن #المقاومة #وتجذبنا #للتنازلات