دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح ، اليوم السبت ، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه قضية الأسرى وإجبار “إسرائيل” على إطلاق سراحهم ، وخاصة الأسرى المرضى. .
وقال فتوح: “لقد أتت الذكرى و 4500 أسير بينهم 41 أسيرًا ، و 140 طفلًا ما زالوا يعانون في سجون الاحتلال ، حيث يعتبر هذا اليوم يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم ، موضحًا أن موضوع الأسرى أولوية مركزية ووطنية للقيادة الفلسطينية “.
وأضاف: “إن حبس آلاف السجناء بينهم أطفال ونساء في سجون تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية والإهمال الطبي المتعمد والاعتداءات المستمرة ، ما هو إلا انعكاس لسياسة الإرهاب والقتل والحرمان والتعذيب. الاحتلال “.
وأضاف فتوح: “استمرار حكومة الاحتلال في إهمالها المتعمد للوضع الصحي للأسرى وتعريض حياتهم للخطر واقتطاع أجورهم من عائدات الضرائب واستغلال معاناتهم ، هو من أبشع الجرائم ضد الإنسانية”.
كما دعا جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك بسرعة لفتح السجون أمامها والتعرف على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة الأطفال والنساء والسجناء والمرضى.
.
#فتوح #يطالب #المجتمع #الدولي #بتحمل #مسؤولياته #تجاه #الاسرى