بقلم عماد زقوت

صِحة أن حماس تطلق عنوان القدس كتاريخنا في قائمتها الانتخابية ، فهذا بيان للثوابت الوطنية وأن القدس هي بوصلة الحركة في كل اتجاهاتها ولن تحيد عنها بالرغم من تعدد مسارات العمل. .

حماس لا تميز في عملها ونشاطها بين موقف داخلي أو حكومي أو مقاومة ، كل هذا يقودنا إلى الرسالة الأولى وهي تحرير الأرض وفي قلبها القدس.

وأن عمداء الأسرى في سجون الاحتلال على رأس القائمة ، وفي مقدمتهم نائل البرغوثي ، الذي قضى أزيد من أربعين عامًا في سجون الاحتلال ، ويضم أيضًا الأسرى المحررين الذين قضوا حياتهم بين حيطان السجون. .

وعندما تمثل النساء أزيد من 30٪ من السجل الانتخابي ، فهذا اعتقاد حماس بأن المرأة هي شريك الرجل في النضال والمقاومة ولا يمكن فصلها عنه في تفاصيل العمل الثوري والمقاومة ، وهي بالتأكيد شريكاته في تقوية كرامة وفخر شعبنا الفلسطيني ، وهذا مؤشر على أنها حركة منفتحة وليست منغلقة على ذاتها.

وبالمثل فإن كون الشباب يُكونون أزيد من 40٪ من القائمة مؤشر على أن الحركة حيوية وشابة وقادرة على الصمود في وجه كل العقبات والخطط ولن تتقدم في السن ولن يتلاشى ظلها. مطلقا. مستمرًا ما يحصل على مبدأ توصيل التجربة من جيل إلى جيل بسلاسة وبراعة.

أما عنوان القائمة (القدس موعدنا) وتشكيلتها فيقول إن حماس أرادت الاختباء خلف القدس والأسرى والثوابت الوطنية الأخرى من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية! نقول لهؤلاء الناس: حركة تتكفل نهج المقاومة وتقدمت لهذا النهج وطريق الدم وعمل المقاومة بالتأكيد لن تختبئ خلف فَرْدمن ، كما لم تكن عندما ألزمَت العدو الصهيوني على إقامة تفاهم الولاء الحر ، جرى خلاله الإفراج عن أزيد من ألف أسير حرب ، معظمهم مجال الحياة. وهل يعرفون أن الحركة وألويتها تعتقل حاليا 4 ضباط وجنود الاحتلال في غزة ويقاتلون لتطبيق تمعاهدة الولاء لليبراليين 2؟ من نير الاحتلال



#فعلا #القدس #موعدنا #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء