أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الثلاثاء ، أن حكومة الاحتلال لم تبلغ الإدارة الأمريكية مسبقًا بالهجمات الإلكترونية التي استقصدت محطة نطنز النووية الإيرانية.

وحمل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الكيان “الإسرائيلي” إلتزام “التخريب” في محطة نطنز النووية ، مؤكدًا أن “إيران ستنتقم من الصهاينة على ممارساتهم”.

من جهتها قالت “وول ستريت جورنال” أن الإعتداءات الإلكترونية التي نفذتها “إسرائيل” تزامنت مع اللِقآء الذي عقده وزير الدفاع الأمريكي لويد أويستن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تحدث عن المشروع النووي. وأبانت الإدارة الإيرانية والأمريكية أن ستركز مساعي الولايات المتحدة لحظر إيران من الحصول على أسلحة نووية على الجهود الدبلوماسية لإيجاد صيغة للعودة إلى الاتفاق النووي لسنة 2015.

من جهتها ، أعربت الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” عن قلقها من محاولات أطراف سياسية استغلال التسريبات التي تلفت إلى أن “إسرائيل” تقف خلف العمليات التي جرت في الأيام الأخيرة ضد أهداف إيرانية ؛ للتوصل الى أهداف سياسية شخصية.

ونوه إلى أن ما يكلم حاليا يشير إلى اختفاء السيطرة والفوضى النابعة من الرغبات والأهواء السياسية ، محذرا من أن التباهي بهذه النهائيات سوف يكون له نتائج عكسية وقد يدفع إيران إلى تصعيد ردها. إضافة إلى إحتمالية ستعمال الإدارة لهذه التسريبات للضغط على “إسرائيل” وإقناعها بخفض مستوى عملياتها ضد إيران.

اللافت أن وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني جانتس ألمح إلى إمكانية أن نتنياهو وأقاربه خلف التسريبات ، داعياً إلى فتح احراز لمعرفة الجهة المسربة.

.

#قلق #من #الإجابة #الإيراني #إسرائيل #لم #تطلع #الإدارة #الأمريكية #آنفا #على #هجوم #نطنز #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء