يرى الكاتب والمحلل السياسي ناصر اليافاوي أن الجمهورية المصرية صفعت “إسرائيل” اليوم الجمعة بقوة من خلال “المخابرات العامة” من جهة ، وشيخ الأزهر الشريف من جهة أخرى.

وقال اليافاوي في تصريح لـ “فلسطين اليوم”: إن الخطبة الحماسية التي ألقاها شيخ الأزهر اليوم الجمعة أعادت هيبة الأزهر كأول مرجع للسنة في العالم.

وأضاف: “ما أصدره شيخ الأزهر والجيش المصري لم يأت بمحض الصدفة أو ردود الفعل الطبيعية ، باعتبار مصر وشعبها شريكًا تاريخيًا لنا في السلام والحرب ، لكن هناك تجارب سابقة فعلت ذلك. .. أن أجهزة المخابرات اتخذت مواقف أكثر راديكالية وأصبح من الضروري لها صفعة “إسرائيل”. لأنها تفاخرت بالمواقف التالية:

دعمكم الواضح لإثيوبيا في أزمة سد النهضة

رفضه المتكرر للوساطة المصرية لوقف عدوانه على غزة

ويرى الكاتب اليافاوي أن هذه الأسباب مهدت الطريق لغضب كبير في أوساط المخابرات المصرية ، حيث تم دفعهم لاتخاذ قرارات سريعة بصفعه فجأة.

واللافت أن شيخ الأزهر أعلن ضرورة الاستعداد لتحرير وإنقاذ المسجد الأقصى فيما اعتبرت المخابرات المصرية سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني. إنهم مثل الآليات العسكرية المصرية ، بالإضافة إلى إرسال النخب الطبية المصرية وفتح المستشفيات المصرية لعلاج الجرحى في غزة.

ويرى الكاتب اليافاوي أن رسالة شيخ الأزهر جاءت بتغطية كاملة للموقف المصري الرسمي ، كرسالة غير مشفرة لـ “إسرائيل” ، ليستمع جيداً للمصريين ، لأن كلام الشيخ. الأزهر مرجعية دينية تفوق قوتها ألف مرة قوة صواريخ العدوان الإسرائيلي على غزة.

.

#كاتب #سياسي #مصر #صفعت #إسرائيل #بـ3 #مواقف #قوية