كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة اجابة السؤال

كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة ، هي عبارة عن جسم من الأجسام المهمة في هذا الكون وتعيينًا في الفضاء والتي تمتاز بأنها غازية ودرجة حرارتها مرتفعة كما أنها تشع الضوء، فما هي هذه الكرة الغازية المتوهجة التي تشع الضوء والحرارة، وما فترات تكونها وما أهميتها، كل هذا سنتعرف عليه لاحقًا.

كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة

كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة هي النجم، حيث أن النجم هو عبارة عن كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة، وذلك بداعي أن النجوم تتكون بحوالي أساسي من الهيدروجين والهيليوم، حيث ان درجة الحرارة مرتفعة في نواتها بحيث يكلم الاندماج النووي مما ينتج الطاقة، والنجوم في حالة تساوي بين قوة الجاذبية الداخلية وشدة الضغط الخارجية، كما وتتسرب الطاقة التي يولدها النجم إلى الفضاء كضوء من كَافَّة الأطوال الموجية من الراديو إلى الأشعة السينية وأيضا الرياح النجمية، وعلى الرغم من أن النجوم تبدو ثابتة إلا أنها تدور وتختلف في السطوع، والنجوم أيضًا تكون متعددة في فترات حياتها، فهناك مئات المليارات من النجوم في مجرة ​​درب التبانة وحدها، من بينها الشمس والتي تعد أقرب نجم إلى الأرض. [1]

فترات تكون النجم

وبعد التعرف على ما هي الكرة الغازية المتوهجة والتي تشع الضوء والحرارة، من الأهم التعرف على فترات تكونها، حيث أن كَافَّة النجوم بغض الاطلاع عن حجمها تعقُب نفس دورة المراحل، حيث تستهل كسحابة غازية وتنتهي كبقية النجوم، وفي ما يأتي أهم هذه المراحل: [2]

• سحابة الغاز العملاقة: حيث أن النجم ينشأ من سحابة واسعة من الغاز، وتكون درجة الحرارة في السحابة متدنية بما يكفي لتكوين الجزيئات.
• النجم الأولي: عندما ترتطم جزيئات الغاز في السحابة الجزيئية ببعضها البعض، يتم إنتاج طاقة حرارية، وينتج عن هذا تكوين كَومَة دافئة من الجزيئات ينوه إليها باسم النجم الأولي، ومن الممكن تكوين العديد من النجوم الأولية في سحابة واحدة اعتمادًا على مقاس السحابة الجزيئية.
• التسلسل الأساسي: مرحلة التسلسل الأساسي هي مرحلة التطوير حيث تصل درجة حرارة اللب إلى بند بداية الاندماج، وفي هذه العملية يتم تحويل بروتونات الهيدروجين إلى ذرات الهيليوم، وهذا التفاعل طارد للحرارة وهو يبعث حرارة أزيد مما يستلزم، وعلى هذا فإن نواة النجم الأساسي تطلق كمية هائلة من الطاقة.
• العملاق الأحمر: في هذه الفترة يقوم النجم بتحويل ذرات الهيدروجين إلى هيليوم على مدار حياته وفي نواته تحديدًا، وفي الختام ينفد وقود الهيدروجين ويتوقف التفاعل الداخلي، حيث بدون سقوط ردود الفعل في النواة، يتقلص النجم إلى الداخل من خلال الجاذبية مما يؤول إلى تمدده، و مع تمدده يصبح النجم في البدايةً نجمًا عملاقًا عقب ذلك عملاقًا أحمر؛ والعمالقة الحمراء لها أسطح أزيد برودة من نجم التسلسل الأساسي، وبسبب هذا فإنها تظهر باللون الأحمر.
• اندماج العناصر الأثقل: تندمج جزيئات الهيليوم في النواة ومع شمول النجم، كما وتمنع طاقة هذا التفاعل النواة من الانهيار، فتتقلص النواة وتستهل في دمج الكربون، وبمجرد انتهاء اندماج الهيليوم تتكرر هذه العملية حتى يظهر الحديد في النواة، ويمتص تأثَّر اندماج الحديد الطاقة، مما يؤول إلى سقوط النواة، وعلى هذا يحول هذا الانفجار الداخلي النجوم الضخمة إلى مستعر أعظم في حين تتقلص النجوم الأصغر مثل الشمس إلى أقزام بيضاء.
• المستعرات الأعظمية و السدم الكوكبية: تنفجر معظم المواد النجمية بعيدًا في الفضاء، لكن النواة تنفجر إلى نجم نيوتروني يعلم بالثقب الأسود، ولا تنفجر النجوم الأقل ضخامة بل تتقلص نواتها إلى نجم صغير ساخن يعلم بالقزم الأبيض في حين تنجرف المادة الخارجية بعيدًا، والنجوم الأصغر من الشمس ليس بحوزتها كَومَة كافية لتحترق بأي شيء سوى توهج أحمر خلال تسلسلها الأساسي، ويصعب كَشْف هذه الأقزام الحمراء، ولكن قد تكون هذه هي النجوم الأكثر شيوعًا التي من الممكن أن تحترق لمليارات السنين.

أهمية النجوم

بدون النجوم لن تكون هناك حياة على الإطلاق، حيث تشكلت كَافَّة العناصر الطبيعية أثناء حياة النجوم وموتها، وفي آخِر حياة النجم يتم نفخ الكثير من مادته التي تتكون من من الغاز والغبار في الفضاء، حيث يساعد هذا الغاز والغبار في بناء نجوم وكواكب جديدة؛ فعندما تكونت الشمس حملت قوة جاذبيتها الغاز والغبار في المدار حولها مما سمح بتكوين الأرض، كما وتقوم الشمس في حفظ الكواكب في مداراتها، وتؤثر الشمس في مناخ الأرض أيضًا، وتساعد الشمس في إتمام عملية التمثيل الضوئي للنباتات، كما وتستعمل النجوم في تحديد الاتجاهات المتنوعة. [1]

وفي نهاية هذه المقالة نلخص لأبرز ما جاء فيها حيث جرى التعرف على كرة غازية متوهجة تشع الضوء والحرارة ، كما وتم التعرف على خصائص هذه الكرة الغازية وأهميتها في الكون.

المراجع

1. ^
   amnh.org , Answers to Guiding Questions , 23/2/2021
2. ^
   byjus.com , Life Cycle Of A Star , 23/2/2021