اخر حاجة خاص

في السنوات الأخيرة ، لم تتردد وزارة التربية والتعليم في غزة في إِنجَاز مهمتها النبيلة في توفير التعليم للجميع وتحسين نوعيته ومعاييره على كل المراتب ، على الرغم من العقبات والظروف القاسية التي خلقتها الكتلة ومن الانقسام.

عملت الوزارة على تلبية احتياجات الطلاب للتكيف مع متطلبات عصر الاتصالات وتكنولوجيا البيانات ، وتعميق فهمهم للدين وتمديد تفكيرهم في بيئة صحية ومتوازنة تؤهلهم للدفاع عن حقوق المواطنين ، وأداء الواجب بكفاءة ولكي يكونوا. منفتحة على المجتمعات البشرية.

حملت الجهات الحكومية في غزة أنظارها على هدف بناء إنسان فلسطيني صالح يهتم بدينه ووطنه ، ويتفاعل مع تطور العلوم والتكنولوجيا ويساهم في بناء مجتمعه ، فقدموا هذا لوزارة التربية والتعليم. كل هذا يعني احراز رؤيتها.

وتنوعت إنجازات الوزارة في جوانب متعددة منها تحسين المؤشرات التعليمية وإصدار الخطط الاستراتيجية والتشغيلية وتمديد المباني والإنشاءات المدرسية لحساب المدارس ومؤسسات التعليم العالي والتحويل الإلكتروني وإدارة البيانات.

في غضون 15 عامًا فحسب ، أنشأت الوزارة 3 مؤسسات تدريب ، و 129 مبنى مدرسيًا جديدًا ، وأضافت 556 فصلاً دراسيًا ، في حين استلمت وركبت 49 نظامًا شمسيًا كاملاً للمدارس.

كما أنشأت 10 وحدات فنية مهنية في المدارس لتحسين التوجه حوالي التعليم الفني والمهني ، ومصليات في 80٪ من المدارس و 13 مبنى ومنشأة لمؤسسات التعليم العالي الحكومية (جامعة الأقصى ، وكلية فلسطين التقنية ، وكلية العلوم والتكنولوجيا الجامعية. ).

جهزت الوزارة 244 مختبرا للحاسوب ، وقدمت 219 سبورة ذكية وشاشات عرض تفاعلية للمدارس ، فضلا عن 32 ميغا من خدمات الشبكة العنكبوتية لجميع مدرسة.

وعملت الوزارة على توفير المياه من خلال حفر 250 بئراً مائية في المدارس الحكومية وإنشاء 125 محطة تحلية في المديريات والمدارس ، فضلاً عن إنشاء عيادات أسنان تخطى خدمات صحية كل سنة لنحو (200.000) طالب وطالبة.

وعلى صعيد المشروعات ، أنشأت الوزارة إذاعة صوت التعليم وقناة روافد التعليمية ، وأيضا التحول الإلكتروني والتعليم عن عقب ، خاصة مع توقف العملية التعليمية بظهور جائحة “متلازمة الشرق الاوسط كورونا” في قطاع غزة.

أصبحت بوابة روافد من أهم المنصات التعليمية الفلسطينية ، حيث تضم 28082 مادة تعليمية ، و 4202 اختبارًا إلكترونيًا ، و 2800 مقطع شريط مصور ودروس شريط مصور.

ولم تتوقف إنجازات الوزارة عند هذا الوقف ، حيث أنشأت 19181 فصلاً دراسيًا افتراضيًا يتفاعل معها أزيد من 940 ألف طالب ، وأعدت 160 ربطة تعليمية بمعدل 80 ربطة في الفصل الدراسي.

كما أنشأت الوزارة 155 مختبرا علميا جديدا وقدمت أدوات ومعدات المختبرات بمنحة مقدارها 2856000 دولار ، وتجهيز 74 محل بيع الكتب مدرسية و 115 حاسوبا محمولا ، و 6 مكتبات مركزية ، و 3 مكتبات بمراكز التدريب ، ومكتبة إلكترونية ، و 254.566 كتابا محوسبا. عليهم.

أنتجت الوزارة 24000 لوحة ورقية جلدية للترويج للمناهج المتنوعة ، و 2500 بعثة إلكترونية تعليمية ، و 500 روبوت تعليمي و 3000 لعبة تعليمية تعزز مبدأ التعلم النشط.

واهتمت الوزارة بالكوادر البشرية ، حيث عقدت حوالي 1259 دورة تدريبية ، بإجمالي 31.604 ساعة تدريبية ، اِنْتَفَعَ منها 15772 منسوبًا في مجالات التنمية البشرية واللغات وتكنولوجيا البيانات.

ولم تهمل الوزارة المعاقين ، حيث قامت بتجهيز 25 غرفة إرشادية بالألعاب ، وفتحت 7 وحدات توجيه مركزية عقب تجهيزها ، وعملت على تكييف المباني لاحتياجاتهم ولازالت توزع 740 معونة على الطلاب.

عيّن برنامج “التعليم” 10 معلمين ظل و 7 معالجين في النطق ، وقدموا خدمات علاج النطق لحوالي 2000 طالب ووزعوا كتبًا مكبرة على 1270 شخصاَ يعانون من إعاقات بصرية.

وركزت الوزارة على تعليم الكبار حيث افتتحت 25 مركزا مخصصا لذلك وأتاحت لهم إحتمالية الالتحاق في التعليم الأكاديمي و 11 مركزا للتعليم الموازي وأيضا مؤسسات الحضانة من خلال منح التراخيص لـ 700 روضة و 60 خاصة. مدارس و 19 مدرسة تعليم خاصة.

وأطلقت نظام بيانات التعليم العالي لربط 25 مؤسسة للتعليم العالي بالوزارة ونجحت من حوسبة الامتحان التطبيقي الكامل من حيث مضمون الامتحان والإدارة بـ 100٪ وتحسين الالتحاق بالمؤسسات التعليمية العليا من 70 ألف طالب إلى 100 ألف طالب.

مكنت الأنظمة المتقدمة التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم من تقديم خدمات دقيقة وسريعة كانت تستلزم وقتًا مسبقًا ، لا سيما عملية التصديق ، حيث يتم حاليا تصديق 150 درَجة كل يوم ، بمعدل يقارب 30،000 سنويًا.

.

#كيف #واجهت #وزارة #التعليم #بـغزة #العقبات #ونهضت #بالعملية #التعليمية #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء