متى فرضت الصلوات الخمس، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا ومرحبا بكم في موقع أخر حاجة للإجابة عن أسالتكم واستفساراتكم اليوم سوف نجيب على السؤال السابق في هذا المقال بشكل تفصيلي ومبسط ونود أن نعلمكم إننا في موقع اخر حاجة أننا مستمرين ومتواصلين دائما في الوصول الى إجابات أسالتكم بأنواعها المختلفة وتعددها  بشكل يومي تابعو المقال ليتم الإجابة عن سؤالكم.

متى فرضت الصلوات الخمس

قبل الإجابة على السؤال لا بد أن نعرف الصلاة

الصلاة هي عبادة فرضها الله عز وجل في كل الشرائع السماوية، وأعطاها منزلة كبيرة فهي أول ما أوجب الله للعبد من العبادات، وأول عبادة يحاسب عليها المسلم في يوم الحساب وفرضت في ليلة المعراج <قال أنس بن مالك فرضت الصلاة على النبي ليلة أسرى به خمسين صلاة، ثم نقصت حتى جعلت خمساً، ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي، وإن لك بهذه الخمس خمسين ، وقال عبد الله بن قرط منقولاً قال محمد صلى الله عليه وسلم : أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله وكما قال الله تعالى تعالى على لسان عيسى ابن مريم عليهما السّلام: (وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)،[١] وكذلك قال تعالى عن نبيه إسماعيل عليه السّلام: (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)،[٢] وممّا يدلّ على عظمها؛ أنّ الله تعالى فرضها ورسوله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في السماء يوم الإسراء والمعراج، ولم تُفرض كباقي الأعمال في الأرض، وجعل الله -عزّ وجلّ- الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وعماد الدين، وسبباً لمغفرة الذنوب والمعاصي، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن أتمَّ الوضوءَ كما أمرَهُ اللَّهُ تعالى، فالصَّلواتُ المَكتوباتُ كفَّاراتٌ لما بينَهنَّ)، والصلاة في اصطلاح الفقهاء: أقوالٌ وأفعالٌ مُعيّنة، تُفتتح بالتكبير، وتُختتم بالتسليم، وفيها الركوع، والسجود، والقيام، والجلوس، وقراءة القرآن، كما أنّها ترتبط بالقلب ارتباطاً وثيقاً؛ ففيها تعظيمٌ لله تعالى، ومحبّته، وخشيته، واستغفاره، والثناء عليه، كما أنّها تُذكر الإنسان بعبوديته لربّه -عزّ وجلّ- كلّما تأثّر بالدنيا ومغرياتها

أين فرضت الصلوات الخمس ومتى

لقد أجمع جميع العلماء على أن الصلاة فرضت على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وقد أوضحوا بأن ليلة الإسراء والمعراج، أن هذه الليلة وقعت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة ب عام ونصف، حيث أسرى بالرسول صلى الله عليه وسلم من البيت الحرام الذي يقع في مكة المكرمة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابة البراق، ثمّ عرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى السماء الأولى برفقة جبريل عليه السّلام، فرحّبت به الملائكة، ثمّ لقي آدم عليه السّلام ورحّب به أيضاً، ثمّ استمرّ رسول الله بالصعود حتى وصل إلى السماء السابعة، حيث لقي فيها موسى عليه السّلام، وتابع -عليه الصّلاة والسّلام- الصعود برفقة جبريل -عليه السلام- حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وهناك نزل الله تعالى نزولاً يليق بجلاله، واقترب حتى كان قاب قوسين أو أدنى، ثمّ أوحى إلى رسوله -عليه الصّلاة والسّلام- بفرض خمسين صلاةً على أمّته في كلّ يومٍ وليلةٍ، ثمّ هبط رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عائداً، فلقيه موسى عليه السّلام، وكلّمه بأن يرجع إلى ربه ويسأله التخفيف عن أُمته، فرجع الرسول محمد -صلّى الله عليه وسلّم- إلى ربّه، فخففها الله تعالى إلى عشر صلواتٍ، ولكن موسى عليه السّلام ظل يُرجع النبي -عليه الصّلاة والسّلام- إلى ربّه -عزّ وجّل- حتى جعلها خمس صلواتٍ، ثمّ هبط عليه السّلام، فقال له موسى عليه السّلام: ارجع، واسأل الله تعالى التخفيف على أمتك، فأخبره رسول الله أنّه قد استحيى من الله لمراجعته غير مرّةٍ، ثمّ قال له جبريل عليه السّلام: اهبط بسم الله، فهبط رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حتى استيقظ في المسجد الحرام.[٦] وروى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واصفاً ما حدث في تلك الليلة، فقال:(ففرَض علَيَّ خمسينَ صلاةً في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فنزَلْتُ إلى موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: ما فرَض ربُّكَ على أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خمسينَ صلاةً، قال: ارجِعْ إلى ربِّكَ، فاسأَلْه التَّخفيفَ؛ فإنَّ أمَّتَكَ لا يُطيقونَ ذلكَ؛ فإنِّي قد بلَوْتُ بني إسرائيلَ وخبَرْتُهم، قال: فرجَعْتُ إلى ربِّي فقُلْتُ: يا ربِّ، خفِّفْ على أُمَّتي، فحَطَّ عنِّي خمسًا، فرجَعْتُ إلى موسى فقُلْتُ: حَطَّ عنِّي خَمْسًا، قال: إنَّ أمَّتَكَ لا يُطيقونَ ذلكَ، فارجِعْ إلى ربِّكَ فاسأَلْه التَّخفيفَ، قال: فلَمْ أزَلْ أرجِعُ بين ربِّي تبارَك وتعالى وبين موسى عليه السَّلامُ حتَّى قال: يا مُحمَّدُ، إنَّهنَّ خمسُ صلواتٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ، لكلِّ صلاةٍ عَشْرٌ، فذلكَ خمسونَ صلاةً)

الصورة تحت أدناه توضح لشخص يقوم بتأدية الصلاة:

فضائل الصلاة عند المسلم

للصلاة منزلة عظيمة جداً في الدين الإسلامي، فهي تعتبر ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة والركن الثاني بعد الشهادتين، فهي واجبة على كل مسلم ومسلمة في جميع أحوالهم في الإقامة وعند سفرهم، في الأمان وفي الخوف، في الصحة والمرض، مما يدلل على أهميتها العظمى عند الله، أول من فرضها هو النبي صلى الله عليه وسلم وكانت خمسين صلاة في البداية ثم جعلها الله عز وجل خمسة في العدد وخمسين أخرى في أجرها بالثواب، وذلك رحمة منه عز وجل ورفقاً

نصائح للمحافظة على الصلاة للمسلم

1_عند سماع الاذان يجب ترك كل شيء من عمل أو شغل والإسراع لأدائها وقتها

2- يجب مصاحبة تقويم يحتوي على مواعيد الصلاة ووقت كل صلاة

3_ الحرص على تأدية الصلاة في جماعة

4_ النوم بشكل كافي لتأدية صلاة الفجر وعدم تفويتها

 

وبالختام لقد أجبنا في هذا المقال على السؤال السابق  لقد تشرفنا بكم وبمروركم الرائع و يسعدنا اختياركم لنا وزيارتكم الكريمة لموقعنا موقع اخر حاجة من أجل الحصول على المعلومة الكافية وبشكل تفصيلي ومبسط كما عودناكم شكراً على القراءة .