محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة الله للعالمين، الذي اصطفاه من بين خلقه ليؤدي الرسالة وينشر الاسلام منهج الامم فهو أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقاً وسيد البشر، وفيما يلي سوف نتعرف عليه من خلال نبذة عن سيرته العطرة لنتعلم منها العديد من المعلومات عن حياة هذا الرجل القدوة الذي ضحى بحياته في سبيل الدعوة إلى الله من قصة مختصرة عن حياته.

مولد محمد صلى الله عليه وسلم

ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة في ١٤ من ربيع الأول والذي أصبح في يومنا هذا عيداً يحتفل فيه المسلمين بمولد الحبيب، وقد سمي هذا العام بعام الفيل نسبة إلى الفيل الذي قاده أبرهة الحبشي لتحطيم الكعبة المشرفة ولكنه لم يستطيع .

وقد ولد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يتيم الأب وأرضعته المرضعة حليمة السعدية، وتوفت أمه آمنة بنت وهب وهو في السادسة من عمره فكفله عبد المطلب وتوفي وهو في الثامنة من عمره، فكفله عمه أبي طالب وكان يعامله كأبنه.

وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، عظيم الرأس، عريض الصدر، ضخم الساقين، إذا مشى توكأ، ليس بالطويل ولا بالقصير، شديد سواد الشعر واللحية، شديد سواد العينين فكان يقال عنه “أكحل”  وليس بأكحل”، أحلى الناس وأجملهم وجهاً فكان مثل القمر ليلة البدر، كان أبيض الوجه أزهر اللون، دقيق الأنف، حسن الأنف، طيب الرائحة فهذا هو محمد بن عبدالله في صورته الجسدية، هذا هو سيد الأولين والآخرين .

قصة النبي محمد مختصرة

حياة الرسول

بعد أن توفى جده عبد المطلب وكفله عمه أبو طالب، عمل الرسول الكريم برعي الغنم لفترة طويلة ثم عمل بالتجارة، وبعد أن توفى عمه تزوج السيدة خديجة وهو في سن العشرين، وكان يعمل معها بالتجارة وقد أحبته رضي الله عنها لما كان يتمتع به من الأخلاق والفضائل وكان يحبها حبًا شديدًا فلم يتزوج عليها حتى ماتت، بعث الرسول الكريم في الأربعين من عمره وهو يتعبد في غار حراء، فنزلت عليه أول سورة في القرآن وهي سورة (العلق)،  وظل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتستر بالنبوة حتي جاء أمر الله سبحانه وتعالى بالإعلان.

فأعلن أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، ومن هنا استمر ظلم كفار قريش للرسول محمد صلى الله عليه وسلم حتى أمره الله سبحانه وتعالى بالهجرة، من مكة إلى يثرب التي استقبلته بالترحاب فتحولت من يثرب إلى المدينة المنورة، ومن هنا بدأ الرسول في وضع أساسات الدولة الإسلامية استعدادًا لنشر الإسلام، في أركان الجزيرة العربية.

ثم خارج نطاق شبه الجزيرة العربية مشاركًا في الكثير من الغزوات ومحققًا الكثير من الانتصارات والفتوحات، فاستطاع أن يؤدي الدعوة وينشر دين الله سبحانه وتعالى حتى اختاره الله سبحانه وتعالى لينتقل إلى الرفيق الأعلى.

 

زوجات النبي محمد

  1. كانت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها هي أول زيجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن من النساء بدعوته ونبوته وكانت وتكبره بخمسة شهر عامًا، كان كلاهما يعمل بالتجارة فأعجبت السيدة خديجة بصدقه وأمانته، فعرضت عليه الزواج فوافق الرسول الكريم واستمر زواجهما حتى توفيت السيدة خديجة بنت خويلد، فلم يتزوج الرسول عليها أبداً فكانت الأقرب إلى قلبه وقد انجب منها 6 اولاد .
  2. سودة بنت زمعة رضي الله عنها كانت أرملة حيث كانت متزوجة من السكران بن عمرو وقد تزوجها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها.
  3. عائشة بنت أبي بكر رضي الله كانت البكر الوحيدة التي تزوجها الرسول وقد كانت من أحب الزوجات إليه.
  4. حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، هي أرملة كانت متزوجة من خنيس السهمي رضي الله عنه.
  5. زينب بنت خزيمة رضي الله عنها هي أرملة كانت متزوجة من عبدالله بن جحش في غزوة أحد، ولم يستمر زواجهما كثيراً فقد توفيت رضي الله عنها بعد شهرين وهي في عمر الثلاثين.
  6. أم سلمة رضي الله عنها هي قرشية من بني مخزوم ، كانت متزوجة من أبي سلمة رضي الله عنه وعندما توفى تزوجها الرسول الكريم تكريماً لزوجها وعطفاً على أبنائها.
  7. زينب بنت جحش هي أبنة عم الرسول، مطلقه كانت متزوجة من زيد بن حارثة رض الله عنه وقد جاء أمر زواجها من الله سبحانه وتعالى فكان تكريما لها .
  8. صفية بنت حيي بن الأخطب وقد تزوجها الرسول ليعتقها بعد أن أسرت بعد مقتل زوجها .
  9. أم حبيبة هي أقرب أزواج الرسول نسباً اليه فيه بنت عمه وهي أكثرهم صداقاً.
  10. جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق، كانت من السبايا فجاءت رسول الله تستعينه على كتابتها؛ فأدى عنها كتابتها وتزوجها، توفيت سنة 56هـ.
  11. ميمونه بنت الحارث رضي الله عنها والتي تعد آخر امرأه تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

زوجات النبي محمد