حذرت منظمة حقوق الإنسان “هيومان رايتس ووتش” ، الثلاثاء ، من أن برنامج التطعيم الحكومي اللبناني ضد فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا “قد يستثني الفئات المهمشة ، بما في هذا اللاجئين والعمال المهاجرين”.

وفي بيان صادر عن المنظمة ، نوهت المنظمة إلى أن الحكومة اللبنانية وعدت ببرنامج تطعيم عادل ، لكن “حملة التلقيح بطيئة بسبب محدودية الوصول إلى اللقاحات ، ويتسم إنجازها بالتطرق السياسي ونقص البيانات”.

وذكرت المنظمة أن “واحد من كل ثلاثة أشخاص في لبنان هو لاجئ أو مهاجر ، مما يعني أن ثلث السكان معرضون لخطر الاستبعاد من خطة التطعيم”.

ووجهت المنظمة الحكومة اللبنانية إلى “الاستثمار في الوصول المستهدف لبناء الثقة في الفئات المهمشة منذ مدة طويلة وإلا ستنتهي مساعي التطعيم ضد متلازمة الشرق الاوسط كورونا بالفشل”.

وانتقدت المنظمة عدد من السياسيين اللبنانيين الذين عملوا على “تأمين اللقاحات لمؤيديهم ، مما أثار قلق من أن يتم توزيع اللقاحات على أساس الانتماء السياسي واستبعاد الفئات المهمشة ، بدلاً من سماع معايير توزيع شفافة. بناء على أدلة تنطبق على الجميع”. اللبنانيين على حد ما إذا “.

ونوه إلى أن “الثقة في خطة الحكومة هي الأكثر تضررا عقب فضيحة إستِلام عدد من السياسيين اللقاح من غير انتظار دورهم”.

من إجمالي 233،934 جرعة جرى إعطاؤها اعتبارًا من 5 نيسان ، يشكل غير اللبنانيين 2.86٪ ممن تلقوا اللقاح و 5.36٪ من المُقَيدين على المنصة لتلقيه ، على الرغم من أن بيانات الأمم المتحدة تظهر أن متوسط الوفيات بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين وبسبب متلازمة الشرق الاوسط كورونا أربع مرات وثلاث مرات على التوالي المعدل الوطني بناء على بيان المنظمة.

ويقدر لبنان أن هناك مليون ونصف المليون لاجئ سوري ، حوالي مليون منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، بالإضافة إلى حوالي 180 ألف لاجئ فلسطيني.

.

#منظمة #حقوقية #تنذر #من #استثناء #اللاجئين #من #برنامج #التطعيم #الحكومي #اللبناني