وعقب الأسير الفلسطيني حسن سلامة ، على بيان المحكمة الانتخابية ، اليوم الاثنين ، باستبعاده من مُتتالية المرشحين ، بحجة منع قيده في القوائم الانتخابية.

واللافت أن الأسير حسن سلامة مسجل على قوائم حركة حماس للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة ، وهو من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة. اعتقل في الخليل عام 1996 وحكم عليه 48 عاما. بالحبس المؤبد و 30 عاما منها 13 عاما في الحبس الانفرادي بتهمة الانتماء لحركة حماس ، وجناحه العسكري لديه كتائب القسام وقيادته عمليات انتقام مقدسة للشهيد يحيى عياش أدت عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين.

وفيما يلي نص الرسالة التي نشرتها جريدة الرسالة المحلية:

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما صرحت كتابة هذه الرسالة وتقديمها كذكرى أمام محكمتكم ، لم يكن القرار سهلاً بالنسبة لي ، لأنني أحافظ على حقوقي من شعبي ، لذلك أجد نفسي ضعيفًا ولم أكن أبدًا ومحاكم ‘الاحتلال. أشهد لي وأنا أبكي بصوت عال مسلح بعدالة قضيتي مدعومة بقوة شعبي وإرادتي التي ليست في الزمن الحالي ، هؤلاء هم الشعب الذي قاله الرئيس أبو عمار ، وأهل الجبار ، وهم وسيفعلون. تدوم ان شاء الله.

عقب 26 عاما من الاعتقال والغياب القسري في زنازين الاحتلال وحرمان نفسي من كل ما يخص حقي في أن أكون شخصا يشعر ويتألم ويتألم ويفرح ، أجد نفسي في موقف أصعب من أي شيء انصرم. ، إذا كان ما سيحدث لي صِحة وليس كابوسًا ، فلن يكون أبدًا كابوسًا ولا يمكن أن يكون صِحة. فماذا يشبه؟ أنا أقف أمام محكمة فلسطينية أطالب بحقي في أن أكون فلسطينيًا ، وغيابي ، ووجودي في الحبس الانفرادي والظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال تجعلني شخصاَ عادلًا غير معترف به ، ولأني لأسباب مقنعة تتعدى الخروج. تحت سيطرتي ، لم أتمكن من تسجيل اسمي في السجل الانتخابي ؛ نحن السجناء نعيش في أحوال عادية ومستقرة ، لدرجة أنه يُطلب منا تسجيل أسمائنا ونحن نعيش كل ساعة في وضع شتى عن شعب بأكمله ، فلماذا ننتظر حتى يتم البحث عن كل لحظة أو نقلها؟

لا أعرف أي منا كان سيحكم عليه في الأصل من قبل الآخر. أنتم من لم ترفعوا أصواتكم في المحاكم الدولية تطلبون حق سجناءكم في المشاركة في الانتخابات وتكليف لجنة خاصة تعمل على تسجيل أسماء أسرى الاحتلال في السجل الانتخابي بالمشاركة مع وزارة أمور العمل الأسرى. وكافة أسمائنا مسجلة بها ،

أم نحن الذين ليس لدينا قوة أو قوة غير قهر الاحتلال والحرمان ، وكأن هذا لم يكن كافيا لنا ، فنحن ظلمنا لشعبنا ومحرومين من ممارسة حقنا الذي قاتلنا من أجله فحسب لأننا لم نتمكن من تسجيل اسمائنا في دوْنَ الانتخابات التي دفعنا من اجلها دماءنا وارواحنا؟ فدع التاريخ يسجل أن أسيرًا فلسطينيًا قرر في هذا اليوم أن محكمة فلسطينية حكمت ضده ، بغض الاطلاع عن ظروفه ووقفه ، بممارسة حقه الانتخابي ، وعلى هذا لا حياة ولا وجود ولا اعتبار لسنوات حكمه. الحياة التي تقضيها في زنازين الاحتلال ، فهي عملية لجميع الأسرى ، وهي خطاب تكتبونها اليوم عن حق الأسرى في أن يظلوا شَاهِدًا على الأجيال المقبلة أن تقرأها ، فكيف ستذكركم هذه الأجيال وتشفقون عليها. انت ام ماذا ؟؟ !! صدقوني ، السؤال حاليا أكبر من سؤال الفرد. صرحت مفوضية الانتخابات التخلي عن اسمها بآلية أقل ما يقال أنه لا صلة له بالمفهوم الوطني ولا حتى الأخلاقي. هذه الهيئة التي ارتكبت هذه الجريمة الكبرى لم اخر حاجة أنها استغرقت ذرعا ونست أن هؤلاء الأسرى بتضحياتهم وأرواحهم قضوا في سجون الاحتلال. الشهداء هم سبب وجودهم حاليا على هذه الأرض ، فلا تنسوا هذا ، وحاولوا إرجاع الأمر إلى مكانه الصحيح ، بسبب أن تاريخ الثورة غني ومليء بالبطولة وصفحاتها مشرفة ومشرفة. كما تضم على صفحات خيبة الأمل وجمالها.

إن تواجدنا في قوائم شعبنا أثناء زواجهما الانتخابي هو أكبر دليل على شرعية نضالنا وعدالة قضيتنا ورضا شعبنا كسجناء ، كما أنه سقوط للدعاية الصهيونية التي تصورها وسائل الإعلام. نحن كجماعة من القتلة الارهابيين حقنا في المشاركة في الانتخابات التي ستجرى بالرغم من الاحتلال

السجين حسن عبد الرحمن سلامة



#من خلال #خطاب #سربت #من #سجنه #الأســـير #سلامة #يعقب #على #بيان #محكمة #الانتخابات #استبعاده #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء