عرض موقع فلسطيني أن “الإمارات ضالعة في هرب مستوطنين من ثلاثة عقارات في حي بطن الهوى بسلوان بالقدس المحتلة”.

وأفاد موقع “القسطل” أن “الوثائق ستكشف لاحقًا ، تدل على تورط الإمارات والشخصيات المتعاونة معها في التسريب العقاري في سلوان” الحادثة جنوب المسجد الأقصى.

واللافت أن مجموعات من المستوطنين نجحت فجر اليوم الخميس من الاستيلاء على ثلاثة مبان وقطعة أرض في حي بطن الهوى ، في حماية كاملة من شرطة الاحتلال ، عقب تسريبها للجمعيات الاستيطانية.

وفي سياق متصل ، ذكر المشاركون في لقاء عقدته أسر وعشائر من مدينة سلوان جنوب القدس المحتلة ، اليوم الخميس ، على أهمية المقاطعة الاجتماعية للمتاجرين بالعقارات من الجمعيات الاستيطانية وعدم التعامل معهم ، وحضور فعالياتهم. . أو بدعوتهم إلى المناسبات العائلية الوطنية ، في مقاطعة شاملة وعالمية لهم ولعائلاتهم.

وأكد اللِقآء على أهمية الالتزام بالفتوى الصادرة عن دائرة الفتوى الفلسطينية بخصوص تحريم بيع العقارات لليهود في القدس وفي كل أجزاء فلسطين.

كما اعتبرت هذه العائلات أن من سرب المباني الثلاثة وقطعة الأرض اليوم هو خارج الدين الإسلامي ، ويجب مقاطعته وعدم معالجته ، وعدم الدعاء له ، وعدم دفنه في مقابر المسلمين.

ورحبت العائلات بأمر نظرائهم من أسر القدس بحوالي عام بأن الدم بريء من الذين سربوا عقارات في حي سلوان وأن المجتمع الفلسطيني أعلن كل من توسل إليه بتسريب أي شبر من ممتلكات أو أراض فلسطينية. لحساب المستوطنين.

كما أعربت لجنة العمل الوطني في القدس عن أن استهداف الاحتلال للمنازل يندرج في إطار مُتتالية من المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية في اخر حاجة البلدة القديمة ، اعتبارا بالشيخ جراح وانتهاء بوادي الجوز المعروف بـ “وادي السيليكون”. ويمتد إلى مدينة سلوان في مناطق وادي حلوة والبستان وبلي الهوى ، بالإضافة إلى مشروع قطار الرياح والقطار الخفيف.

من ناحية أخرى ، شددت الشخصيات الوطنية المقدسية على أهمية تدخل القضاء الفلسطيني في مطاردة ومقاضاة المتسربين ولو غيابيًا ، من أجل تطبيق العدالة وإنفاذ القانون بموجب كل من يخرج عن الدين والوطني. والقواعد الأخلاقية. البعد في مدينة القدس.

دعت شخصيات وطنية الدول العربية والإسلامية إلى إرجاع الاطلاع في دورها في حماية القدس وعدم الانجرار إلى السلام الاقتصادي وقطار الاستثمار الذي يخدم أهداف الاستيطان.



#موقع #فلسطيني #الإمارات #متورطة #بتسريب #عقارات #بسلوان #للمستوطنين #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء