يوم يوم أمس دام العالم الشرقي والغربي في إحياء أم العالم لتاريخه حيا ، في عمى فني واقعي يفوق الخيال ، وأطلقت جماهير المصريين تيارا واسعا مليئا بالفخر والخزف احتفلت مصر بمسيرة ذهبية لنقل ثمانية عشر ملكًا وأربع ملكات إلى متحف الحضارة بالفسطاط.

أي المشاعر التي أحاطت بالرئيس عبد الفتاح السيسي عندما غادر القاعة وأدى أداء أوركسترالي مبهر وسار في طريق طويل ومبتسم ومثالي … لاستقبال موكب أجداده العظماء أجدادنا الذين غادروا إلى لنا التراث الذي نحافظ عليه ونستعيده ونحترمه.

أكبر الملوك
كانت مومياوات أكبر ملوك وملكات مصر متأكدة منذ يوم القيامة … وها هم اليوم ، وبعد أزيد من أربعة آلاف عام سيبعثون ، ويمشون أحياء بالخزف والوقار فوق أرض الأرض حكموا وحفظوها وصونها .. وأراد الجموع من الإخوان والوكلاء أن يحطموا الاسم الأعظم .. مصر .. الله دمر قلوبهم وعيونهم!

كان الاحتفال إنتاجًا مصريًا عالميًا بكل المقاييس ، دقيق في تفاصيله ، مزيج رائع من الصور الحية واللقطات المدونة ، والأدوار الموزعة. أدت التدريبات إلى الإتقان. قدمت الأوركسترا بقيادة المايسترو العجيب نادر العباسي موسيقاهم الرائعة في نفوس الروح .. اهتزت أرواحنا ودمرت أعيننا .. اختلطت الموسيقى بحركات الموكب .. وحركة ال مجموعات .. توزعت الإضاءة بالتوزيع المسرحي وبهندسة فنية أضافت الترفيه وعمقت المعنى.

ظهر منشور على مواقع التراسل الاجتماعي لم يخرج عن السطر الاتي: أنا فخور بكوني مصري. ويدعو إلى طول العمر والبركة لرئيس مصر الذي يعلم قيمتها ويحبها ويقدرها ويقدمها للعالم كأم الدنيا. شرع هذا التاريخ والتاريخ السابق بأرضها.

سوف تسكن
يعتبر العرض الذهبي للمومياوات أكبر حدث في عام 2023 ، ولن يتغلب عليه سوى أكبر حدث مصري ، وَظِيفَة المستشار الصحفي لوزير الفنون. كما إشتركت معه في إنشاء متحف الفسطاط قبل أحداث بلاك في 25 كانون2. أتخيل أن الوزير فاروق حسني يستحق التكريم والثناء ، ودعوته للمشاركة في احراز حلمه … بفضل أسلحة وأفكار أبناء وزارة الثقافة والآثار …

أكبر خطاب للحدث العالمي التي أسعدت العالم يوم يوم أمس هي أن هذه المومياوات قد عادت من المنصرم إلى الحاضر لترسل لنا التصميم إلى المستقبل. لقد ماتوا .. الا انهم بعثوا إرادتنا في الحياة .. بأننا نستحق احترام أحفادنا من بعدنا.

مصر تجددت .. حياة قوية وواثقة ومحبة .. والحقيقة أن كل منزل مصري شعر بفرحة واسعة الليلة السابقة .. فرحة واسعة .. كنا بحاجة إليها حقًا .. بارك الله فيك رئيسنا. أسعدت الملايين وأعدت كبريائهم للمصريين … وقلت لهم: أنا حاليا أعرف سر قوتي … مصريتي.

تنويه: جرى كتابة مضمون هذا الخبر عن طريق بوابة فيتو ولا يعكس آراء مصر اليوم. على الأرجح ، جرى نقله مع محتواه ، اعتباراً من بوابة فيتو ، ولسنا مسؤولين عن مضمون الأنباء والعناية بالمصدر المذكور مسبقًا.

.

#مومياوات #بعثت #فينا #الحياة