هل تؤثر ندرة النوم على النمط الصحي للانسان وما عدد ساعات النوم المُلائمة الإجابة

هل تؤثر ندرة النوم على النمط الصحي للانسان ؟، حيث أنّ ندرة النوم تسبب الكثير من الأضرار للصحة، وذلك بسبب أن أجزاء الجسم تحتاج إلى الراحة لتقوم بوظائفها على حوالي جسم، حيث يحتاج الشخص البالغ من 7 إلى 9 ساعات من النوم ليتمكن من القيام بأنشطته اليومية بحوالي طبيعي، وفي هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، هل تؤثر ندرة النوم على النمط الصحي للإنسان ؟، والتطرق أيضا إلى الحديث حول مسببات ندرة النوم وبيان أعراضها الجسدية والنفسية على صحة الفرد، والتطرق أيضا إلى بيان رأي العلم حول مدة النوم المُلائمة، وبيان مدة النوم الصحيحة بالنسبة لجميع الفئات العمرية.

ندرة النوم

يشير مصطلح الحرمان من النوم أو ندرة النوم إلى منع قدرة الشخص على النوم لساعات كافية في اليوم، وهذا ليس داءًا في حد ذات ، بل ينتج عن الأرق وأمراض معينة وحالات طبية متعددة، ويؤثر ندرة النوم سرقًا على جوانب عديدة من الشخص الذي يتألم من النعاس الشديد تغيُرات مزاجية وانخفاض في قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى، وبشكل كُلّي أصبح الحرمان من النوم مشكلة متنامية بسبب حاجة الكثير من الناس إلى تبديل جداولهم اليومية لإنجاز أكبر حجم العمل ممكن[1]

تؤثر ندرة النوم على النمط الصحي للانسان ؟

نعم، تتمثل الأعراض الرئيسية بسبب عدم كفاية النوم لدى الإنسان في النعاس الشديد طوال اليوم، ولكنه يشمل أعراضًا أخرى مثل:[4]

• المعاناة من التثاؤب.
• المعاناة من التعب والإرهاق.
• التفتيش.
• صعوبة التركيز على مسألة معين.
• إرتفاع الشهية للطعام وخاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
• اكتئاب.
• منع وجود الحافز.
• صعوبة اخر حاجة مفاهيم وأشياء جديدة.
• ندرة الرغبة الأصل.

وفي المقابل تؤثر ندرة النوم على الأطفال بحوالي شتى عن البالغين، حيث يرفع الأطفال النائمون من حركاتهم بدلًا من إنقاصها، وتكون أعراض ندرة النوم كما يلي:[5]

• تقلب المزاج والتهيج.
• المعاناة من الانزعاج.
• ميل الطفل إلى أن يكون عاطفيًا عند أدنى إِثَارَة.
• النشاط المفرط والسلوك والحركة.
• أخذ قيلولة خلال النهار.
• المعاناة من الترنح من السرير.
• مواجه صعوبة في النهوض من السرير في الصباح.

شاهد أيضًا: اسباب منع المقدرة على النوم

مسببات ندرة النوم

يمكن أن يكلم الأرق بسبب العديد من العوامل النفسية والجسدية، ويمكن أن تؤدي عدد من الحالات إلى الحرمان المزمن من النوم ، ويمكن حل عدد من الأحداث التي تؤدي إلى الحرمان العابر من النوم بيسر يمشي بها في أي وقت من الحياة، وهناك مسببات عديدة للحرمان من النوم، وإليك عدد من الأسباب الشائعة التي تتعلق بمشكلة الحرمان من النوم:[5]

عدد من الممارسات الخاطئة

قبل عملية النوم بما أن الأسباب التالية تساهم في الحرمان من النوم وفي غياب الحلول، ويمكن أن تكون من بين الأسباب المزمنة لقلة النوم:[3]

• الإجهاد النفسي والعصبي: عدد من الأحداث الحياتية التي يفكر فيها الشخص هي من أهم مسببات ندرة النوم بسبب الإجهاد النفسي، على سبيل المثال ، التفكير في العمل والمدرسة والشؤون المالية والصحة وما إلى هذا. يمكن أن تحافظ على نشاط عقل الشخص. وتجعل النوم صعبًا، علاوة على هذا. إن التعرض لصدمة مصرع شخص ما أو اختفاء المهنة يؤول إلى نفس الشيء.
• عدد من عادات النوم السيئة: حيث يوجد الكثير من العادات التي يقوم بها الشخص والتي تسبب مشكلة ندرة النوم، أخذ قيلولة طويلة، وعدم وجود بيئة مريحة للنوم، وممارسة الأنشطة المحفزة قبل النوم، أي ستعمال السرير من أجل عدة مهام مثل العمل عليه أو الأكل أو مشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى التكنولوجيا والجلوس على الهاتف الذكي أو ممارسة ألعاب مقطع الفيديو، حيث أنّ كَافَّة هذه الإجراءات تساهم في النوم غير المنتظم وتعد من أهم مسببات ندرة النوم.
• وفرة السفر وجداول العمل: يؤول هذا إلى تبديل ساعات النوم على حسبًا لوقت الدولة أثناء السفر، كما يشارك تبديل جداول العمل بحوالي متكرر في إصابة الشخص بالأرق.
• الأكل المتأخر: يتألم معظم الأفراد من حرقة في المجهزة وارتجاع الحمض من المجهزة إلى المريء حاصل تناول وجبة واسعة قبل النوم، مما يشارك في إزعاج الشخص ونومه، مما يؤول إلى ندرة النوم.

شاهد أيضًا: فوائد شرب خل التفاح مع الماء قبل النوم

الظروف الطبية وأنواع الأدوية

بالإضافة إلى أن عدد من المشاكل الطبية هي من مسببات الحرمان من النوم، لذلك ينبغي معالجة هذه المشاكل لتحسين نوعية النوم، ومن هذه الأسباب:[5]

• الاضطرابات النفسية: إنّ القلق والاكتئاب من العوامل والأسباب التي تجعل الشخص يتألم من ندرة النوم.
• الأدوية: تتداخل أنواع معينة من الأدوية مع النوم، مثل؛ مضادات الاكتئاب وأدوية الربو وأدوية صعود ضغط الدم وبعض أنواع الأدوية تضم على مادة الكافيين التي تؤدي إلى الأرق.
• المشاكل والحالات الطبية: مثل عدد من الحالات المزمنة مثل؛ السرطان والسكري والربو وأمراض القلب والارتجاع المعدي المريئي وفرط نشاط الغدة الدرقية ومرض الزهايمر.
• تشوشات النوم: لأنه من الممكن أن يقلل الشخص من كفاءة النوم بسبب توقف النفس النومي أو متلازمة تململ الساق.
• النيكوتين والكافيين: شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية في الليل يمنع الشخص من الحصول على قسط كافٍ من الراحة بسبب احتوائه على مادة الكافيين، بالإضافة إلى أن النيكوتين من المنشطات التي تتعدى من نشاط الجسم.

التحولات العمرية

ترتبط ندرة النوم بحوالي خاص بالشيخوخة، حيث يستيقظ كبار السن لعدة مسببات ، بما في هذا؛ صاخبة وتعب في الليل والاستيقاظ من الألم وقلة النشاط مما يساعد على النوم لساعات طويلة في النهار وهذا الشيء لا يتوافق مع النوم بالليل ووجود عدد من المشاكل الصحية مثل المشاكل التي تتعلق بالبروستاتا أو المثانة التي تسببها عليك أن تستيقظ مساءاً للذهاب إلى المرحاض أو تناول الأدوية التي تعاون على تخفيف الإسهال، التبول والتبول في الليل، ولكن بسبب ندرة النوم لدى الأطفال والمراهقين، فإنّ الأسباب هي أنهم يريدون البقاء مستيقظين والنوم في وقت لاحق، والاستيقاظ حتى وقت متأخر من الصباح.[2]

هل ينبغي أن يكون النوم متواصلًا ؟

يتأثر الجسم والأعضاء بحوالي مباشر بقلة النوم ، ويمكننا رؤيته بعدة أشكال مثل المزاج السيئ والعصبية وعدم المقدرة على أداء المهام اليومية، كل هذه الأمثلة هي مجرد إشارات من العقل إلى الجسم تنذر له من الحاجة إلى النوم للراحة، لذلك نبيّن إذا كان النوم ينبغي أن يكون مستمراً في الآتي:[7]

اكتشف الدكاترة أن الجسم يستغرق ثماني ساعات ليحصل على قسط كافٍ من النوم للبالغين للقيام بأنشطتهم اليومية بحوالي صحيح. أما إجابة السؤال نعم بسبب أن الدكاترة يعتقدون أن أجهزة الجسم بحاجة إلى راحة متواصلة وأن عدد الساعات يمكن أن يختلف من شخص لآخر، حيث أنّ هناك أشخاص يحصلون على ست ساعات فحسب، وهناك أشخاص آخرون ينامون لمدة عشر ساعات أو أزيد وتابع الدكاترة أن النوم المتقطع يسبب ندرة التركيز والشعور بالصداع في عدد من الأحيان، إضافة إلى النعاس المصاحب للشخص طوال اليوم، أوضحت الدراسات أن الأفراد الذين ينامون وفيرًا لعدة ساعات يتمتعون بِحالة جيدة ولديهم الكثير من الطاقة، في حين يتألم من يقسمون ساعات نومهم أثناء النهار من تغيُرات مزاجية وإرهاق بسبب حاجة الجسم إلى النوم بحوالي متواصل. لذلك إذا استيقظ الفرد أثناء نومه، فإنه يفضل منع الاطلاع إلى الساعة أو الهاتف، بل ينبغي عليه العودة للنوم والاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة كتاب ، حتى ينهي ساعات نومه.

شاهد أيضًا: هل يجوز النوم على جنابه وما حكم النوم على جنابة حتى الصباح

مدة النوم الصحي

في حين يلي عدد من لآراء الدكاترة والدراسات حول هذا الموضوع:[7]

• يوصي الدكاترة بحوالي متواصل بتنظيم عدد ساعات نوم الأطفال، لأنه فَرْدمن العوامل التي تؤثر على عملية نمو الطفل.
• أوضحت الأبحاث أنه أثناء نوم الطفل يتم تنشيط هرمون النمو الذي يساعد على إرتفاع الطول والوزن، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة لتسجيل واسترجاع البيانات بحوالي شامل والتمتع بِحالة جيدة.
• نوهت الدراسات إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن كُلّي واحد ينبغي أن يحصلوا على ما بين 12 و 16 ساعة من النوم، في حين ينبغي أن يحصل الأطفال من سن 3 إلى 5 سنوات على 10 ساعات من النوم.
• أما بالنسبة للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة، فيستفيدون من عدد ساعات النوم من 9 إلى 12 ساعة من بداية المراهقة، أي من 13 إلى 18 سنة، يمكن أن يستفيد الفتى من عدد ساعات النوم المخصصة بين 8 إلى 10 ساعات.
• قالت الأبحاث أن النوم ينمي صحة الأطفال الجسدية والنفسية ويقي من مخاطر الإصابة بالأمراض، لذلك لا يصاب الطفل بالنشاط المفرط وينتج لديه سلوكيات عجيبة، بل يستمتع بحياة خالية من المشاكل.

النوم والصحة النفسية

قد لا يعلم عدد من الناس أن النوم يؤثر بحوالي كبير على الصحة العقلية، ولهذا السبب يتم تغطية هذا الجزء في الفقرة التالية:[8]

أَلْمَحَ علماء النفس إلى أن النوم هو تساوي الصحة العقلية، بحيث ينعكس ندرة النوم على الشخص من خلال تعرضه للاضطرابات والتوتر، حيث يعتقد الدكاترة أن ندرة النوم تؤدي إلى إضعاف إمكانيات العقل وصعوبة التفكير، ويمكن أن تتدهور إلى تدمير خلايا المخ، وعند مقارنة  حياة الشخص الذي ينام بانتظام مع شخص يتألم من الأرق، فالأول يتمتع بقدرات عقلية وذهنية مرتفعة وأن أجهزة الجسم تعمل بحوالي صحيح، من غير أن يتألم من أي داء أو نوبة قلبية، في حين يتألم الآخر من حالة دائمة من القلق والقلق والجهد والتعب وعدم المقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، أيضا الاضطرابات النفسية والعصبية، لهذا نصح الدكاترة بأنه إذا تعرض الإنسان للأرق لمدة طويلة، فعليه أن يذهب إلى الطبيب ويتناول عدد من الأدوية العلاجية حتى يتمكن من النوم بانتظام.

عدد ساعات النوم اليومية

يعتمد العدد المثالي لساعات النوم على عمر الشخص، ولهذا السبب حددت مؤسسة النوم الأمريكية العدد المثالي للساعات مقسمة إلى الفئات العمرية التالية:[4]

• يحتاج الرضع حتى عمر 3 شهور ما بين 14 إلى 17 ساعة من النوم.
• يحتاج الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 11 شهرًا ما بين 12 إلى 15 ساعة من النوم.
• يحتاج الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى عامين ما بين 11 إلى 14 ساعة من النوم.
• يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات ما بين 10-13 ساعة من النوم.
• يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 13 كُلّيًا ما بين 9 إلى 11 ساعة من النوم.
• يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 كُلّيًا ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم.
• يحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 كُلّيًا ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم.
• يحتاج الأفراد الذين تتعدى أعمارهم عن 65 كُلّيًا ما بين 7 ما بين 8 ساعات من النوم.

شاهد أيضًا: علاج الارق وقلة النوم بطرق بسيطة وسهلة

اضرار ندرة النوم

تسبب ندرة النوم مجموعة واسعة من الأضرار التي تلحق بجسم الإنسان، حيث أنها تؤثر على أداء أعضائه المتنوعة، مثل:[4][6]

• القلب والأوعية الدموية: يؤثر النوم على مجموعة من العوامل التي تساهم في صحة القلب والأوعية الدموية في الجسم، مثل سكر الدم وضغط الدم، كما أن للنوم دور حيوي في قدرة الجسم على إصلاح القلب والأوعية الدموية وشفائها من التلف، لذا فإن المتأثرين بقلة النوم هم أزيد عرضة من غيرهم للإصابة بأدواء القلب والأوعية الدموية؛ نوهت دراسة تحليلية تجريبية إلى وجود صلة مباشرة بين الأرق وزيادة خوف الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
• الجهاز الهضمي: من المعروف أن ندرة النوم فَرْدمن عوامل الخطر الرئيسية للسمنة وزيادة الوزن عند الإنسان، بسبب أنّ النوم يؤثر بحوالي مباشر على مستويات هرموني اللبتين والجريلين اللذين يتحكمان في إحساس الشخص بالجوع، ويُعلم الدماغ أن الجسم يحصل على ما يكفي من الطعام، ولكن عندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم؛ تزداد مستويات هرمون الجريلين في الجسم، ومن المعروف أنه يحفز الشهية، مما يفسر رغبة الشخص في تناول الطعام، بسبب أن ندرة النوم تؤثر على إرتفاع الوزن، لأنها تسبب الشعور بالتعب لدى الشخص أثناء ممارسة نشاط بدني، ويقل نشاطه بمرور الزمن، كما يؤول ندرة النوم إلى إرتفاع الأنسولين، مما ينمي تخزين الدهون في الجسم ويزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من الطراز الثاني.
• الجهاز المناعي: ينتج الجهاز المناعي مجموعة من المواد الوقائية والمضادة للعدوى مثل السيتوكينات أثناء عملية النوم، حيث تقاوم هذه المواد مسببات العدوى المتنوعة مثل البكتيريا والفيروسات، كما تساهم السيتوكينات في عملية النوم و تحسين طاقة جهاز المناعة للدفاع عن الجسم وحمايته من الأمراض، لذلك ندرة النوم تتداخل مع وظيفة الجهاز المناعي، وعلى هذا تنخفض فعاليته في مكافحة مسببات الأمراض، مما يؤول إلى احتياج الجسم لمزيد من الزمن للشفاء والتعافي من الأمراض وقلة النوم يرفع أيضًا من خوف الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري.

شاهد أيضًا: اسرع طريقة للنوم بعمق وأهم الأكلات التي تعاون على النوم

وختامًا، جرىّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، هل تؤثر ندرة النوم على النمط الصحي للانسان ؟، وتمّ التطرق أيضا إلى الحديث حول مسببات ندرة النوم وبيان أعراضها الجسدية والنفسية على صحة الفرد، أيضا جرىّ بيان رأي العلم حول مدة النوم المُلائمة، وبيان مدة النوم الصحيحة بالنسبة لجميع الفئات العمرية.

المراجع

1. ^
   healthline.com , Everything You Need to Know About Insomnia , 2/28/2020
2. ^
   medicalnewstoday.com , What is insomnia? Everything you need to know , 2/28/2020
3. ^
   mayoclinic.org , Insomnia , 2/28/2020
4. ^
   healthline.com , The Effects of Sleep Deprivation on Your Body , 2/28/2020
5. ^
   betterhealth.vic.gov.au , Sleep deprivation , 2/28/2020
6. ^
   medicalnewstoday.com , What to know about sleep deprivation , 2/28/2020
7. ^
   health.harvard.edu , Sleep and mental health , 2/28/2020
8. ^
   betterhealth.vic.gov.au , Mood and sleep , 2/28/2020