نعى إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، الشيخ القائد المسلح الدكتور يوسف علي فرحات “أبو الحسن” فَرْدمن قيادات الحركة الذي وافته المنية اليوم ، الأحد ، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكر هنية في بيان: “اليوم نداء فخر فلسطين وغزة ، علم قيادات ورجل آمن ولم يتاجر بالتغيير ، الأخ الدكتور يوسف فرحات أبو الحسن العالم المجاهد ذو الطاقة المرتفعة والقفزة المتقدمة. من أجل محبة الله والاستقامة الفكرية والسياسية “.

وفيما يلي نص نعي هنية:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وذكر الله تعالى:
(وإن قُتلت في سبيل الله أو ماتت فإن مغفرة الله ورحمة الله خيرٌ مما يحصدون).
واليوم ، شخصت فلسطين وغزة الكبرياء بأنه علم من القادة ورجل آمن بالتغيير ولم يتبادله ، الأخ الدكتور يوسف فرحات أبو الحسن العالم المجاهد الذي كان له قوة واسعة وخطوة إلى الأمام في سبيل الله وخطوة. النزاهة الفكرية والسياسية.

وهو من أوائل مرتادي جيل الصحوة والرواد الذين دافعوا عن الفكرة وماتوا على هذا النحو.

لقد أحببناه في الله منذ أن كنا طلابًا معًا في الجامعة الإسلامية في الثمانينيات من القرن المنصرم ، وهو مدافع ذو دوافع مرتفعة وعميق الجذور عن الوَضِع كرؤية للمنهج مع نعمة وصلابة.

كأنني رأيته حاليا يتنقل بين الكتل الطلابية خلال الفترات الانتخابية يبحَث ويدافع ويسجل الحضور المثالي لكتلته الإسلامية وحركته مع إخوانه الآخرين المرشحين في هذا الشْأن المهرة في هذا الطراز من العمل الذي يصطدم بحوالي إيجابي مع الآخر.

وهو رحمه الله لم يتعب ولا يمل ولكنه نفذ هذا وهو يتطلع إلى مستقبل نعيشه حاليا ونتوقع منه المزيد من الصعود لفكرة الجنة وجيل التحرير. للأرض والقداسة.

(الخدم يعطون بؤسًا عظيمًا)
لقد سار رحمه الله على دروب العلم المستنير والجهاد الاستبدادي ، ولم يتردد في تأكيد الحقيقة باعتدال وتوازن دقيق ، وما زلت أدعو له جهوده المتواصلة من أجل حماية الدعوة والمعتدلين. ومواجهة محاولات الميل إلى الافراط في الفكر وفرض مفاهيم التطرف والتعصب على قطاعنا .. الإخوة والعلماء والمربين ، جيل الافراط واللاوعي.

وقد حفظ رحمه الله أمانة رجل الإيمان والقيم التربوية لرجل الدفاع وثبات وطمأنينة رجل الجهاد.

ووفق سيرة العلماء الأوائل فإن أبو الحسن رحمه الله تعرض للحبس والتعذيب والمحاكمات من قبل المحتلين وغيرهم ممن سعوا لدوره في المقاومة وإيواء المجاهدين واحتضنهم أزيد. سنين الغربة والكرب إلا أنها بقيت طويلة وعنيدة في وجه الجلاد.

ولعل من أزيد المحبّات إلحاحًا على الحبيب أبي الحسن أن الله قدّر له الموت المشحون برحمة نصف الليل من شعبان ولطفه ، وفضل الله العظيم فيه. رافقه رحيل القيادات أن المذهب الشيعي في فلسطين رافقه القائد أبو عاصف البرغوثي والدكتور عدنان أبو طبانة والدكتور ماجد الفرا. الله (اليوم الذي يؤتى فيه الصالحون إلى الرحمن كفوا).

ونقول هذا وقد جئنا اليك يا رب احمل معك الصبر والصراع والروابط في البيت المقدس ومحيطه المطهر ، فيقبلهم ربنا في الصالحين ويجعلهم لغة صدق في الآخرين ويجعلهم. لهم ورثة جنة النعيم.

ولعل من أحضان النفوس أن يعمم الدكتور يوسف أبو الحسن كل خطب الجمعة ليخصص الخطبة الثانية للحديث عن القائد أبو آصف البرغوثي.

نتقدم بأحر التعازي لأنفسنا ولكل إخواننا في غزة الوسطى والنصيرات وللأسرة الصابرة وللأم وللزوجة وللأبناء ولإخوانه وأخواته ولإخوانه. وزارة الأوقاف ، سائلين الله تعالى أن يرحمه ويصلحه ، ويوصله ببيوت عبيده الشريفة إلى كرسي الحق مع مالك مقتدر.

اسماعيل هنية (ابو العبد)



#هنيــة #يعزي #الدكتور #يوسف #فرحات #أبو #الحسن #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء