اجابة السؤال المتناقل حاليا ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن سبب النزول، يقوم مرتادي مواقع التراسل حاليا ببث استفهامات حول السؤال المطروح حاليا ونحن في شبكة اخر حاجة ننشر لكم الاجابات عن هذا الاستفسار من خلال مصادر اخبارية وثقافية رائدة.

نعرض لكم ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن سبب النزول في موقع اخر حاجة لجميع القراء والمتاعبين لنا في البلاد العربي حيث الأجوبة الصحيحة الرائجة على شبكة الشبكة العنكبوتية.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

ذَكَرَ المصنف -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى:

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ۝ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ۝ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ۝ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ [سورة التوبة:75-78].

يقول تعالى: ومن المنافقين من أعطى الله عهده وميثاقه لئن أغناه من فضله ليصدقن من ماله، وليكونن من الصالحين، فما وفى بما ذَكَرَ، ولا صدق في حين ادعى، فأعقبهم هذا الصنيع نفاقاً سكن في قلوبهم إلى يوم يلقون الله يوم القيامة، عياذا بالله من هذا.

وقوله تعالى: بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ أي: أعقبهم النفاق في قلوبهم بداعي إخلافهم الوعد وكذبهم، كما في الصحيحين، عن رسول الله ﷺ أنه ذَكَرَ: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان

وقوله: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ يخبرهم تعالى أنه يدري السر وأخفى، وأنه أعلم بضمائرهم وإن أظهروا أنه إن حصل لهم مبالغ مالية تصدقوا منها وشكروا عليها، فإنه أعلم بهم من أنفسهم؛ لأنه تعالى علام الغيوب، أي: يدري كل غيب وشهادة، وكل سر ونجوى، ويعلم ما ظهر وما بطن.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما عقب:

فقوله -تبارك وتعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ: اللام في قوله: لَئِنْ آتَانَا لام قسم، واللام الثانية في قوله تعالى: لَنَصَّدَّقَنَّ ليست لام قسم، وإنما هي اللام الداخلة على جواب القسم، وجواب الشرط، فهذه الجملة فيها شرط وقسم، يعني حاليا الشرط هكذا لو ذَكَرَ فَرْدمن: إن آتاني الله من فضله تصدقت، هذه جملة شرطية، والقسم: والله لئن آتاني الله من فضله لأتصدقن، وقد يحذف المقسم به وأداة القسم أو نفذ أقسم أيضاً، فبدلاً من أن تقول أقسم بالله، تقول: والله، بدلاً من أقسم، تحذف نفذ القسم وتأتي بحرف القسم فتقول: والله لئن آتاني الله من فضله لأتصدقن.

وقد يحذف أيضاً المقسم به وأداة القسم، ويدل على هذا لام القسم وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ “لئن” فهذه اللام لام قسم، وإذا اجتمع شرط وقسم فالجواب عنهما يكون واحداً بطبيعة الحال، لا يأتي جوابان جواب للقسم وجواب للشرط لا يمكن هذا، لكن الجواب يكون هل هو للشرط أو للقسم؟

القاعدة: أنه إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للمتقدم منهما، ويغنى هذا عن الآخر ويدل عليه، إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للمتقدم، ويستغني به عن الآخر، فالآن المتقدم القسم، اللام لام القسم، و”إن” هي أداة الشرط “لئن”، فتقدم القسم فقوله: لَنَصَّدَّقَنَّ الجواب هنا جواب القسم أغنى عن جواب الشرط هذه قاعدة، ولها أمثلة كثيرة في القرآن.

قوله: يقول الله تعالى: ومن المنافقين من أعطى الله عهده وميثاقه لئن أغناه من فضله… إلى آخره السياق، فالكلام على المنافقين وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي [سورة التوبة:49]، فعامة المفسرين حتى ابن وفير -رحمه الله- في الأصل يذكرون في هذا سبباً للنزول، وهو أن ثعلبة بن حاطب طلب من النبي ﷺ أن يوجه له أن يرزقه الله مالاً، وأن النبي ﷺ ذَكَرَ: ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من وفير لا تؤدي شكره ، فأعاد ثانية وثالثة ألح في الطلب فدعا له النبي ﷺ أن يؤتيه الله ويرزقه مالاً فاتخذ أغناماً فتكاثرت تكاثر الدود، فخرج من المدينة عقب ذلك صار لا يجهز إلا في صلوات هكذا في الرواية صلوات النهار ولا يجهز في الليل، ولم أتتبع الروايات، وقد يكون بالعكس فالشاهد أنها تكاثرت فاتخذ مكاناً آخر أبعد فصار يجهز الجمعة!! عقب ذلك تكاثرت حتى أبعد بها وصار لا يجهز الجمعة ولا الجماعة!! فأرسل النبي ﷺ رجلين لأخذ الصدقة –الزكاة- منه ومن رجل آخر من بني سليم فأتياه، فنظر في كتاب رسول الله ﷺ وفيها أسنان الصدقة الإبل والغنم وأوصافها فقال: ما هذه إلا شقيقة الجزية!! اذهبا فارجعا إليه حتى أنظر في أمري، فذهبوا إلى السلمي فوجوده قد هيأ أطيب الإبل للزكاة فقالوا: ما أمرنا بأخذ هذا وإنما يعني من أوساط المال فقال: هذا كله مال الله، وأبَى، فأخذوا من هذه الإبل عقب ذلك رجعوا إلى هذا فنظر في الكتاب مرة أخرى وذكر: ما هذه إلا شقيقة الجزية! اذهبا حتى أنظر، فرجعوا إلى النبي ﷺ وحينما رآهما ذَكَرَ: ويحك ثعلبة، عقب ذلك عقب هذا هبطت الآيات، فذهب عدد من قومه -وهو من الأنصار- إليه وأخبروه فجاء إلى النبي ﷺ وندم، وطلب من النبي ﷺ أن يقبل صدقته فأبى، وذكر: إن الله قد نهاني أن أقبل صدقتك، عقب ذلك عقب هذا جاء إلى أبي بكر فأبى أن يقبل صدقته، وذكر: لم يقبلها رسول الله ﷺ فلا أقبلها، عقب ذلك جاء إلى عمر فقال: ردها النبي ﷺ وأبو بكر فلا أقبلها عقب ذلك جاء إلى عثمان فقال له مثل ما ذَكَرَ، حتى ماتَ في خلافة عثمان. 

فهذا السبب مع الأسف مبثوث في كتب التفسير لا يكاد يخلو منه كتاب، وهي رواية لا تصح بحال من الأحوال، لا من ناحية السند، ولا من ناحية المتن، وثعلبة بن حاطب هو صحابي، وليس من المنافقين، ولا يصح نسبة هذا إليه، ومتنها أيضاً فيه ما فيه، فمتن هذه الرواية كما ترون، والله : أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ [سورة المائدة:74]، ويقول للذين أحرقوا المؤمنين والمؤمنات في الأخدود: الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ فعلوا هذا كله ويقول: ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فالتوبة يقبلها الله من عبده، فهذا الرجل ندم وتاب فكيف لا تقبل زكاته؟! فالشاهد أن هذه الرواية لا تصح بحال من الأحوال.

صح عن ابن مسعود أن النبي ﷺ ذَكَرَ في علامات المنافقين: إذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا عاهد غدر فأنزل الله تصديق هذا: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ فإذا أخذنا بظاهر هذه الرواية، واعتبرنا جانب الصناعة فإن هذا يعتبر من قبيل الصريح في مسببات النزول، والروايات الصريحة في سبب النزول قد يوجد منها ما ليس بداعي نزول، وقد يوجد من غير الصريح ما هو سبب نزول في صِحة الأمر، ولكن الكلام عن الغالب، وعرفنا المراد بالصريح وغير الصريح، فهذه من الناحية الصناعية تعتبر من قبيل الصريح بداعي النزول. 

وإذا أجرينا عليها القاعدة قلنا: إن هذا هو سبب النزول، وقد لا يكون أيضا، قد يكون الصحابي يقصد أن النبي ﷺ ذَكَرَ هذا عقب ذلك عقب هذا هبطت آية ليس بداعي قول النبي ﷺ هذا، هبطت آية توافق هذا المعنى في حين عقب، ولكن قول النبي ﷺ لم يكن سبب النزول؛ بداعي أن سبب النزول -كما هو معروف- هو ما هبطت الآية أو الآيات متحدثة عنه أيام حدوثه، سؤال أو حادثة.

لكن فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ هذا يؤخذ منه أن الإنسان إذا عاهد الله ينبغي عليه أن يفي، وإلا فإن الله قد يجازيه بداعي هذا ليطمس على قلبه، ويحصل له نفاق ونحو هذا، والفاء في فَأَعْقَبَهُمْ تدل على التعليل، والباء في قوله: بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ للسببية، أي السبب هو إخلاف ما وعد اللهَ به. 

وقد يقول قائل: إذا كانت هذه الآية في المنافقين أصلاً فكيف ذَكَرَ الله في جزائهم: فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ فهم كانوا من المنافقين؟

فيقال: لا إشكال، فزادهم نفاقاً على نفاقهم مع الديمومة والاستمرار، النفاق قد يكون عارضاً يعرض للإنسان فيحصل له نفاق، نافق فلان، هنا فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ ليس نفاقاً عملياً، وإنما هو نفاق اعتقادي، ومتواصل دائماً إلى يوم يلقونه.

وقوله هنا: أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ السر والنجوى الفرق بينهما ظاهر، فـ “السر” كل ما قصد الإنسان تخبئته، و”النجوى” طراز من السر خاص، وهي الحديث الذي يكون بين اثنين وأكثر يقصد به التخصص من غير الآخرين، هذه صِحة النجوى كل حديث بين اثنين أو أزيد يقصدون به الانفراد والاختصاص، وألا يطلع عليه فَرْدمن حتى لو يتكلمون بصوت مرتفع؛ لأنهم في موقِع بعيد عن الناس أو بلغة أخرى بين الناس، لغة أخرى لا يفهمها الآخرون، وهم يقصدون التكلم بها لئلا يفهم فَرْدمن، فهذه هي النجوى.

الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[سورة التوبة:79].

وهذه أيضا من صفات المنافقين: لا يسلم فَرْدمن من عيبهم ولمزهم في كَافَّة الأحوال، حتى ولا المتصدقون يسلمون منهم، إن جاء فَرْدمن منهم بمال جزيل قالوا: هذا مُراءٍ، وإن جاء بشيء يمشي قالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا، كما روى البخاري ذَكَرَ: حدثنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا أبو النعمان البصري، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن أبي مسعود ذَكَرَ: لما هبطت آية الصدقة كنا نتحامل على ظهورنا، فجاء رجل فتصدق بشيء وفير، فقالوا: مُراءٍ، وجاء رجل فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا، فنزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ الآية، وقد رواه مسلم أيضا في صحيحه.

وذكر العوفي، عن ابن عباس: إن رسول الله ﷺ خرج إلى الناس يوما فنادى فيهم: أن اجمعوا صدقاتكم، فجمع الناس صدقاتهم، عقب ذلك جاء رجل من آخرهم بصاع من تمر، فقال: يا رسول الله، هذا صاع من تمر بت ليلتي أجر بالجرير الماء، حتى نلت صاعين من تمر، فأمسكت أحدهما، وأتيتك بالآخر، فأمره رسول الله ﷺ أن ينثره في الصدقات، فسخر منه رجال، وقالوا: إن الله ورسوله لغنيان عن هذا، وما يصنعون بصاعك من شيء، عقب ذلك إن عبد الرحمن بن عوف ذَكَرَ لرسول الله ﷺ: هل بقي فَرْدمن من أهل الصدقات؟ فقال رسول الله ﷺ: لم يبق فَرْدمن غيرك فقال له عبد الرحمن بن عوف: فإن عندي مائة أوقية من ذهب في الصدقات، فقال له عمر بن الخطاب : أمجنون أنت؟ ذَكَرَ: ليس بي جنون، ذَكَرَ: أفعلت ما فعلت؟ ذَكَرَ: نعم، مالي ثمانية آلاف، أما أربعة آلاف فأقرضها ربي، وأما أربعة آلاف فلي، فقال له رسول الله ﷺ: بارك الله لك في حين أمسكت وفيما أعطيت، ولمزه المنافقون فقالوا: والله ما أعطى عبد الرحمن عطيته إلا رياء، وهم كاذبون، إنما كان به متطوعاً، فأنزل الله عذره وعذر صاحبه المسكين الذي جاء بالصاع من التمر، فقال تعالى في كتابه: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ الآية.

قوله: الجرير يعني: الحبل.

والروايات الواردة في سبب النزول كثيرة منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف، والرواية الصحيحة منها ما جاء مبهماً لم يسمَّ فيه فَرْدمن يعني كالرواية الأولى التي ذَكَرَ فيها: إنه لما هبطت كنا نتحامل على ظهورنا فجاء رجل فتصد الرجل مبهم، وأيضا الآخر، وفي عدد من الروايات جاءت تسمية المتصدق، غير هذه الرواية التي من طريق العوفي فإنها لا تصح، لكن جاءت روايات أخرى صحيحة، وفيها مراسيل كثيرة قد تتقوى لمجموعها، فلا منافاة سبب النزول واحد -والله تعالى أعلم- جاء في عدد من الروايات تسمية عدد من من تصدق وفي بعضها بالإبهام.

نشكرك على قراءة ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن سبب النزول في الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على البيانات التي تنظُر عنها.



تنويه حول الاجابات لهذا السؤال ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن سبب النزول ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع التساؤلات بحوالي متواصل من هذه المصادر، لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه لديكم.