يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها ، في قضاء الحاجة، يحرم مواجهة القبلة، أو الرجوع إليها. وذلك لأن استقبال القبلة أو التراجع عنها شرط من شروط الصلاة.
يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها
آداب قضاء الحاجة: التأكد من مواجهة القبلة ليقِّن أنه يسير في الاتجاه الصحيح. وهذا مهم لأنه من لم يستقبل القبلة لم تصح صلاته. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن نسعى للتأكد من أن المرء يسير في الاتجاه الصحيح، حتى يمكن للمرء أن ينال بركات الله.
إقرأ أيضا :
يُكره استقبال القبلة، أو استدبارها عند قضاء الحاجة في غير البنيان
استقبال القبلة عند قضاء الحاجة حكمه بيت العلم
هل يجوز استقبال القبلة عند قضاء الحاجة في البنيان
يجوز مواجهة القبلة في قضاء الحاجة في البناء. ومع ذلك، إذا كان المرحاض في مبنى أو إذا كان الشخص متجهًا للقبلة، فالأفضل أن يدخل المنطقة بالقدم اليسرى بعيدًا عن القبلة.
استقبال القبلة عند قضاء الحاجة حكمه
الراجح من أقوال أهل العلم أنه يحرم مواجهة القبلة أو الرجوع إليها عند قضاء الحاجة في العراء. قال جابر بن عبد الله: (نهى الرسول عن استقبال القبلة في البول). ثم رأيته يواجهها بعد قليل وقلت له: يا رسول الله، لقد حرمتنا من ذلك! قال: لم أفعل ذلك، إنما نهيتك عن ذلك حتى لا تؤذي القبلة. وروى الترمذي أيضا عن جابر بن عبد الله قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن استقبال القبلة في التبول أو التغوط، أو الاستنجاء باليد اليمنى.
حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة عند المالكية
يقول المالكيون: لا يجوز استقبال القبلة في قضاء الحاجة في مكان مكشوف، فهذا مخالف للآداب الأساسية في عدم الكشف عن النفس. وأما إذا كان المرحاض مبنيا على الوجه الذي لا يسعه إلا مواجهة القبلة، فلا ضرر في ذلك.
حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة في الصحراء
عند قضاء الحاجة في الصحراء، لا يجوز استقبال القبلة أو الرجوع إليها. بدلا من ذلك، ينبغي للمرء أن يتجه نحو الغرب أو الشرق.
عند قضاء الحاجة لا استقبل القبلة ولا تستدبرها في غير
في قضاء الحاجة، لا تستقبل القبلة أو تستدير. وهذا مبني على عقيدة جهاد الكعبة التي تنص على أن اتجاهات القبلة المتنوعة لا تزال صالحة طالما كانت في نفس الاتجاه الواسع. واستقبال القبلة في قضاء الحاجة شرط من الصلاة.
من آداب قضاء الحاجة اجتنب استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء
عند قضاء الحاجة في الصحراء، لا بد من تجنب استقبال القبلة أو الرجوع إليها. بدلا من ذلك، ينبغي للمرء أن يتجه نحو الغرب أو الشرق. وهذا مبني على حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال فيه: لا يستقبل المرء القبلة ولا يتراجع إليها في قضاء الحاجة.
أسباب خلاف العلماء،الجمع بين حديثي مسألة استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة
وسبب الخلاف بين العلماء أن الحديث الأول نص على جواز مواجهة القبلة أو الرجوع إليها عند قضاء الحاجة، والحديث الثاني أنه يفضل عدم الوجه أو الرجوع إلى القِبلة. اتجاه الصلاة عند قضاء الحاجة.