يواجه الأسير عماد السواركة (37 عامًا) من أريحا ، المضرب عن الطعام منذ 42 يومًا ، حالة صحية صعبة في زنزانات سجن “عسقلان”.

وبحسب محاميه ، الذي تمكن من زيارته أمس ، فإن الأسير السواركة يواصل إضرابه عن الطعام حتى تلبية طلبه ، أي إنهاء اعتقاله الإداري.

وذكر نادي عسير أن السجين سواره ذهب لزيارته على كرسي متحرك ، بعد أن فقد 18 كجم من وزنه حتى الآن.

وأكد نادي عسير عدم وجود حلول جادة حتى الآن بخصوص قضيته ، حيث تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لطلبه.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال عملية الجمود ، استجابة لطلبه ، إلى دفعه إلى مرحلة صحية صعبة ستؤثر على مصيره فيما بعد ، باستثناء مجموعة الأهداف التي يحاولون من خلالها إقناع الأسرى عن الانطلاق. حول معارك معالجة سياسة الاعتقال الإداري.

وأشارت دائرة الأسرى إلى أنه بالإضافة إلى الأسير السواركة ، يواصل السجينان مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل إضرابه عن الطعام لمدة 16 يومًا متواصلة في زنزانات سجن “النقب” ، وكذلك يواصل الأسير علاء الريماوي (43 عاما) إضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي في زنزانات سجن “عوفر”.

واللافت أن السجناء الثلاثة هم سجناء سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال ، أغلبهم رهن الاعتقال الإداري.

وأشار نادي عسير إلى أن محاكم الاحتلال العسكري تواصل سياساتها الداعمة لترسيخ سياسة الاعتقال الإداري ولعب دور مركزي في استكمال عملية الانتقام من المضربين ، من خلال قراراتها التي تعتبر الذراع الرئيسي لتنفيذ الاعتقال الإداري. قرارات “الشاباك”. الذكاء المهني.

وطالب نادي العسير بضرورة دعم ودعم المعتقلين المضربين في معركتهم لرفض سياسة الاعتقال الإداري المكثفة مؤخرا ، والتي تستهدف العديد من النشطاء والصحفيين وذوي الدور الاجتماعي والمعرفي والسياسي في فلسطين. وجددت دعوتها للمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان ، وأولها الأمم المتحدة ، لممارسة ضغوط جدية على الاحتلال ، ووقف سياسة الاعتقال الإداري ، وإنهاء مجموعة الانتهاكات التي يواصل الاحتلال ارتكابها ضدها. السجناء.

.

#الأسير #عماد #سواركه #يواجه #وضعا #صحيا #صعبا #في #زنازين #عسقلان #وكالة #اخر حاجة #للأنباء