أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني ، اليوم الاثنين ، التصديق على إعلان حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور ، وتفويض القوات القانونية بإعطاء الإجراءات الضرورية لحل النزاعات القبلية.

جاء هذا خلال لقاء عآجل للمجلس (أقصى جهاز أمني) برئاسة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بالقصر الرئاسي بالخرطوم.

وعبر المجلس عن “أسفه ورحمته للأرواح التي وقعت نتيجة النزاع القبلي” ، على حسب بيان لمجلس السيادة.

جاء إعلان حالة الطوارئ عقب أن أوضحت الأمم المتحدة ، الاثنين ، عن مصرع 40 شخصاَ في إقليم دارفور بغرب السودان بسبب أعمال عنف قبلية على مدار الأيام الثلاثة السابقة.

قالت الهيئة الطبية لولاية غرب دارفور السودانية (غير حكومية) ، الاثنين ، مصرع 18 شخصاَ وإصابة 54 آخرين ، نتيجة تجدد أعمال العنف القبلي بالولاية ، من غير بيانات بصورة رسمي حتى حاليا.

وأكد البيان أنه جرت الموافقة على “إعلان حالة الطوارئ في ولاية غرب دارفور” ، من غير أن يحدد مدتها.

وفي البيان نفسه ، قرر المجلس “سن تشريع خاص يضمن أن يحل الفرد النظامي (المرتبط بالقوات القانونية) الضوضاء الأمنية بالوسائل المشروعة”.

وتسمح حالة الطوارئ للجهات الحكومية بتعليق القوانين المعمول بها ، وتنفيذ أي مهام عسكرية ، وإجراء المداهمات والتفتيش ، وإقامة الأعمدة والرحلات البحرية الليلية في المناطق التي جرى إعلان الدولة فيها.

وفي نصف كانون2 ، اندلعت أعمال عنف في “الجنينة” وسط ولاية غرب دارفور ، على خلفية نزاع مسلح بين قبيلتي “المساليت” و “العربية” أسفر عن مصرع شخص واحد. عقب ذلك تطورت لتودي بحياة 163 و 217 مصابا آخرين ، بناء على لجنة أطباء السودان (غير الحكومية) ، في حين لم تنبأ الجهات الرسمية عن النتيجة الأخِيرَة.

وذكرت مؤسسة الأنباء السودانية الرسمية أن مدينة الجنينة شهدت ، في 13 شباط الحالي ، توقيع تفاهم “لإيقاف الأعمال العدائية” بين القبيلتين.

بين الحين والآخر تشهد مناطق كثيرة في دارفور قتالاً دموياً بين القبائل العربية والأفريقية وسط صراعات على الأراضي والموارد والمراعي.



#السودان #يصادق #على #إعلان #الطوارئ #في #غرب #دارفور #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء