أثارت قرارات وزارة الداخلية في قطاع غزة حالة من النقاش الرَحِب بين النشطاء على منصات التراسل الاجتماعي حول بيان منع حركة المركبات في بلاد المغرب بحوالي شامل حتى السادسة صباحًا ، اعتبارًا من يوم الثلاثاء ، اول رمضان.

ووصف عدد من النشطاء القرار بأنه غير صحيح لحظر حركة المركبات عقب الأذان عند غروب الشمس خلال شهر رمضان ، منوهين إلى أن هذا القرار يمنع الكثير من جوانب الشهر الفضيل ، مثل زيارات الرحم وزيارات الأصدقاء والنزهات. إلى البحر ويحرم السائقين من مصادر رزقهم.

في حين أثار عدد من النشطاء مسألة النوايا في شهر رمضان المبارك ، حيث من المعروف أن شهر رمضان يتميز ببركات رمضان بين الأصدقاء والأحباء وجلسات الفطور المتأخر ، وبعد اتخاذ بيان بتجنب الحركة. عقب آذان المغرب للصلاة ، سيُحرم الأصدقاء من التوحد على مائدة الإفطار ، وخاصة الأصدقاء الذين يعيشون في المقاطعات البعيدة.

في الزمن نفسه ، حذرت سلطة المطاعم الفلسطينية بغزة من سقوط واسع النطاق لقطاع السياحة في غزة ، عقب أن صرحت وزارة الداخلية منع حركة المركبات بحوالي يومي بمجرد صلاة المغرب العربي ، خلال شهر رمضان.

وأبانت الهيئة أن هذا القرار يتوعَد بانهيار وإفلاس مئات المطاعم والفنادق والمنتجعات في غزة ، حيث تستعد للعمل خلال موسم رمضان الحالي ، على أمل تعويض الاضرار التي تكبدتها خلال العام المنصرم.

وذكر إن الهيئة تنظر بجدية كبيرة في التداعيات الكارثية التي تبتز قطاع السياحة ، نتيجة قرارات حكومية سهلت إقفال المؤسسات السياحية ، أو قرارات تؤثر بحوالي مباشر على عملها.

ووجهت الهيئة الجهات الحكومية إلى التراجع عن القرار ، مع التأكيد على أهمية الإذن للقطاع السياحي بالعمل على حسب البروتوكولات الموثوقة من وزارة الصحة والموافقة عليها مع لجنة المطاعم ، بما يحقق عودة العمل. داخل المؤسسات السياحية وحمايتها من الإفلاس.

وأبان المتحدث باسم وزارة الداخلية ، إياد البزم ، أن بيان منع حركة المركبات عقب آذان المغرب حتى الساعة السادسة صباحًا سوف يتم تنفيذه بحوالي يومي ، نظرًا بسبب وجود إرتفاع متواصلة في عدد الإصابات والوفيات. من فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا ، مبينا أن الوزارة تراقب الأمر بحوالي متواصل وستتخذ إجراءات متواصلة للسيطرة على العازلة الوبائية.

وذكر البزم لـ “إذاعة صوت القدس”: “الوزارة تدرك أن شهر رمضان فيه طقوس وطقوس وتخصصات تختلف عن أي شهر آخر ، لكن الوضع الوبائي الصعب في القطاع دفعنا إلى اتخاذ قرارات جَمِع الاجتماعات ، والحد من الحركة ، وتخفيض الاختلاط قدر الإمكان للمساعدة في معالجة الوَضِع. التطورات الوبائية “.

وتابع: “نحن نقدر ونقدر آراء الجميع وخاصة السائقين ، لكن علينا كلًا أن نتحمل إجراءات صعبة” ، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي جرى اتخاذها حتى حاليا هي إجراءات بداخل الإغلاق الجزئي ، ونأمل أن نفعل هذا. لا تصل إلى الإغلاق الكامل.

وأكد على أن الوضع الوبائي في قطاع غزة صعب للغاية وهناك إرتفاع واسعة في أعداد الجرحى والقتلى ، لذا فإن بيان منع حركة المركبات جاء بهدف تقليص حركة الناس والتجمعات. يشير الى. ويسلط الضوء على أن وزارة الداخلية تريد إلى موازنة الوضع الوبائي وتلبية احتياجات السكان.

.

#إبطال #النوايا #وتبديل #مواعيد #القرابة #بأمر #من #نيابة #الداخلية #بغزة