قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، اليوم الأربعاء ، إنه تم تقديم جميع الوثائق المتاحة لمساعدة المواطنين الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم الكاملة ، لا سيما في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

جاء ذلك خلال لقائه في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وعبر الصفدي عن رفض الأردن لكافة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية لتغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة ولأي جهد يسعى لتغيير المكانة التاريخية للأماكن المقدسة في القدس.

وشدد على “ضرورة خلق تحرك دولي قادر على وقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض حل الدولتين ، وهي بناء وتوسيع المستوطنات ، والاستيلاء على المنازل وترحيل المواطنين”.

وأضاف الصفدي أن بلاده “تبذل جهودا بالتنسيق مع أشقائنا والمجتمع الدولي للحفاظ على حق هؤلاء المواطنين في البقاء في منازلهم”.

أعلن الأردن ، الثلاثاء ، تسليمه لفلسطين وثائق تاريخية تعود إلى العام 1956 ، وهي عبارة عن مراسلات وعقود إيجار لوحدات سكنية تعود لسكان حي الشيخ جراح في القدس ، والتي تسعى إسرائيل لإخراجها منها. قرارات الإخلاء التي لا تستند إلى وثائق.

وشدد الصفدي على أن زيارته لرام الله “كانت تهدف أيضا إلى إيصال رسالة للرئيس الفلسطيني حول الجهود المشتركة التي تبذلها المملكة وإخواننا لاتخاذ خطوات ملموسة كفيلة بفتح الجمود وخلق أفق سياسي يسمح باستعادة الأوضاع. مفاوضات جادة وفعالة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) “.

وأضاف: “هناك ظروف مختلفة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، خاصة مع الإدارة الأمريكية الجديدة والمؤشرات الإيجابية التي أنتجتها ، والتي تتطلب منا التفاعل معها بشكل إيجابي ، والضغط من أجل هذه الخطوة التي يجب أن تحدث”.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل 2014 ، بسبب رفض تل أبيب الإفراج عن معتقلين قدامى ، ووقف النشاط الاستيطاني وقبول حدود ما قبل الحرب في يونيو 1967 كأساس لحل الدولتين.

وبشأن الانتخابات الفلسطينية المقبلة ، أكد الصفدي أن هذه “خطوة ضرورية ومهمة اتخذتها القيادة الفلسطينية ، ونحن نعمل على إزالة جميع العقبات التي تواجهها”.

وبحسب مرسوم رئاسي ، ستجرى الانتخابات الفلسطينية هذا العام على 3 مراحل: التشريعي في 22 مايو ، والرئاسي في 31 يوليو ، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) في 31 أغسطس.

ولم تستجب إسرائيل للطلب الفلسطيني بإجراء انتخابات في القدس وفق آليات متفق عليها ، حيث جرت انتخابات سابقة في المدينة في مكاتب البريد الإسرائيلية في أعوام 1996 و 2005 و 2006.

بدوره ، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين آل الشيخ: “وصل الصفدي حاملاً رسالة من الملك عبد الله الثاني تؤكد عمق العلاقة التاريخية والتنسيق على أعلى مستوى بين الجانبين” ، مؤكداً “الانسجام في المواقف”. الجزئين في جميع الملفات “.



#الأردن #يسلم #السلطة #الفلسطينية #وثائق #لحماية #ممتلكات #المواطنين #في #الشيخ #جراح #وكالة #اخر حاجة #للأنباء